ليبيا.. مبادرات للتخفيف من وجع أهل درنة ومطالب بمحاسبة المسؤولين - فيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رسالة من طفل ليبي في الغرب إلى آخر في الشرق، ضمن حملة لجمع الألعاب ورسائل الأطفال إلى نظرائهم في مدينة درنة المنكوبة جراء الفيضانات.
مبادرة وكثير مثلها قد تخفف قليلاً من وجع أهل درنة الذين قد يكون التعامل مع الصدمة النفسية في بعض الأحيان أصعب من الكارثة التي حلت بهم.
اقرأ أيضاً : الجيش الليبي: مركز مدينة درنة بالكامل أصبح في البحر
ومع استمرار عمليات البحث والتنظيف، تظهر أبعاد كثيرة لهذه الكارثة في الشرق الليبي، من انتظار معرفة مصير الأحبة، إلى صعوبة التعرف عليهم.
المحاسبة وتحمل المسؤولية مطلب الليبيين للمسؤولين في درنة اليوم بعد مرور أكثر من أسبوع على الكارثة، أمر قد لا يشفي جراحهم لكن قد يجدون فيه عزاءً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات قتلى وجرحى
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة
أكد مدير مستشفى الأصابعة، أحمد فاندي، أن الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة.
وقال فاندي، في تصريحات تلفزيونية، إن “الدعم الرسمي شبه غائب، باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي، ما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة”.
وأضاف أن “الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق”، مشيرًا إلى أن “نقص هذه المستلزمات يعرقل جهود الفريق الطبي”.
كما ناشد المسؤولين صرف بند طوارئ لتمكين المستشفى من الاستجابة للاحتياجات الطارئة، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بسبب تداعيات الحرائق.
وأردف أنه “منذ أكتوبر الماضي، يعاني المستشفى من شح حاد في التمويل، حيث لم تتلقَ الإدارة أي ميزانية مخصصة”، لافتًا إلى أن “تراكم الديون وعدم صرف رواتب عدد من الأطباء منذ أشهر يفاقم الأزمة، مما يهدد قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.
وختم موضحًا أنه “في الوقت الذي تتزايد فيه الحالات المرضية الناتجة عن تداعيات الحرائق، يبدو مستشفى الأصابعة وحيدًا في مواجهة الأزمة، دون دعم كافٍ من الجهات الرسمية”.
الوسوممدير مستشفى الأصابعة