مراسل «القاهرة الإخبارية»: لا خطط زمنية لعودة الدراسة بالسودان ووضع التعليم في خطر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال محمد إبراهيم مراسل «القاهرة الإخبارية» من السودان، إن الأجواء مضطربة تماما وتحديدا في مدن العاصمة المثلثة، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، ومنذ صبيحة اليوم، شن الدعم السريع هجوما على قيادة الجيش وظلت الاشتباكات في محيط قيادة الجيش لساعات.
معظم السودانيين فقدوا وظائفهمأضاف إبراهيم خلال إفادته على الهواء مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، أن الحرب أفرزت في السودان واقعا للغاية على حياة السودانيين، ومعظم السودانيين فقدوا وظائفهم، والكثير من الموظفين الحكوميين لا يتقاضون رواتبهم، ومع تزايد أيام الحرب التي مر عليها 5 أشهر قد تتفاقم الأزمة أكثر ويتفاقم النزوح.
وأوضح أنه في ظل هذا الوضع توقفت المؤسسات الحكومية وعلى رأسها المؤسسات التعليمية، من المدارس والجامعات، وتوقفت الدراسة بمدن السودان المختلفة، حتى المدارس في عدد من الولايات التي تستقبل النازحين فتحت مدارسها لإيواء النازحين، فلا مكان فيها للدراسة.
التعليم في خطر كبير بالسودانوذكر أنه حتى هذه اللحظة لا مؤشرات لبداية عام دراسي جديد في السودان، كل المدارس متوقفة، وأصبح التعليم في خطر كبير في السودان، وربما لن تفتح المدارس قبل نحو 6 أشهر، ووقتها سيتجاوز الطلاب المراحل التي فاتت عليهم بسبب الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان القاهرة الإخبارية الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
يشهد المغرب حالا تفشيا غير مسبوق لمرض الحصبة، المعروف محليا بـ"بوحمرون"، حيث سُجلت 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023.
انتشار مرض الحصبة في المغربانتشر مرض الحصبة في المدارس والسجون، مما أثار قلقًا واسعًا، وفقا لما نشر في موقع “pubmed”.
واستجابة لهذا الوضع، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراءات لمكافحة انتشار الحصبة في المؤسسات التعليمية.
وتشمل هذه الإجراءات استبعاد التلاميذ المصابين من المدارس حتى يتماثلوا للشفاء، ومراقبة استكمال التلقيح ضد الحصبة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
في الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية، سيتم اللجوء إلى إغلاق هذه المؤسسات مؤقتًا وتفعيل نمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية الدراسة.
ويُعزى تفشي الحصبة في المغرب إلى تراجع معدلات التلقيح، نتيجة انتشار معلومات مضللة حول اللقاحات، وقد دعت السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التوعية بأهمية التلقيح لاحتواء انتشار المرض.
يذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.