"الموج سراي" يحصد جائزة أفضل مشروع عقاري فاخر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حاز الموج سراي- مجموعة حصرية دشّنها الموج مسقط في بداية هذا العام تضم 28 قصرًا فاخرًا على الواجهة البحرية- على جائزة أفضل مشروع عقاري فاخر في سلطنة عُمان ضمن جوائز آسيا العقارية للعام 2023.
وتأتي هذه الجائزة تأكيدًا على مكانة الموج سراي- الذي يقع في رأس أراضي الموج أقصى جهة الغرب- كأهم وجهة للفخامة والرفاهية في السلطنة، حيث تتميّز هذه القصور بموقعها المطل على المُحيط في حي سراي الحصري المحاط ببوابات أمنية خاصّة، كما أنها تجسد المعنى الجديد للفخامة والسكون والهدوء.
وبذلك، يكون هذا هو العام الثاني على التوالي الذي تحصل فيه الوجهة المثالية للحياة العصرية في السلطنة على اعتراف إقليمي ضمن برنامج جوائز الفخامة الذي يكرّم أبرز المشاريع والشركات العقارية المبتكرة في جميع أنحاء آسيا والمحيط الهندي، حيث توزّع الجوائز في حفل في سنغافورة.
ويضم الموج سراي قصورًا فاخرة من 6 غرف موزّعة على ثلاثة أو أربعة طوابق تتميّز جميعها بإطلالات ساحرة على بحر عُمان ومرسى الموج، إلى جانب تصاميمها الاستثنائية ومساحاتها الداخلية الفسيحة ومرافقها الخاصة، وهي تمثّل معاني جديدة غير مسبوقة للفخامة.
وصُمم كل قصر من قصور الموج سراي على يد مهندسين دوليين حائزين على جوائز مرموقة ليكون ملاذًا خاصًا للرفاهية والسكون والهدوء يمنح قاطنيه حياة لا مثيل لها في قلب الوجهة المثالية للحياة العصرية، وعلى مقربة من العديد من خيارات الترفيه والتسوق والمرافق العالمية.
وقال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "يعتبر هذا التكريم دليلا على ما يتميّز به الموج سراي من مكانة استثنائية، وقد حظينا بإقبال غير مسبوق يعكس تركيزنا على تصميم منتجات تراعي احتياجات العملاء، بل وتتجاوز توقعاتهم."
وأضاف: "يعتبر الموج سراي جوهرة التاج بالنسبة للموج مسقط فهو يوفّر لنخبة السكان منازل لا مثيل لها تمنحهم حياة استثنائية وسط الطبيعة الخلابة، كما يمكنهم تعديل مرافقهم الخاصة وتصاميم الواجهات والألوان والتشطيبات حسب رغباتهم حتى يكون منزلهم انعكاسًا لذوقهم الخاص."
ويتأّلف الموج سراي من نوعين من القصور: أوشن سراي المطلة على المحيط، ومارينا سراي المطلة على المرسى، حيث يمكن للمشترين الاختيار ما بين مساحتين 2076 مترا مربعا و3079 مترا مربعا لقطعة الأرض.
وتمتاز قصور أوشن سراي بإطلالات مباشرة ممتدة على مياه البحر المتلألئة، وتوفّر لقاطنيها حياة فخمة واستثنائية في موقع متميز على لسان بري يمتد في مرسى الموج ويضم رصيفا خاصا لليخوت الضخمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
كثيرون هو أولئك الذين تمر حياتهم بين غربة الذات وغربة الأهل ، وتمر السنون بثقلها على بعض أؤلئك فتأخذ منهم زهرة حياتهم وربيع أيامهم، ومن أولئك عبدالله مصلح الذي أمضى اكثر من 41 عاما في فيافي الغربة والألم من أجل أن يعيش هو واسرته في ستر الحال وهربا من ذل الحاجة والسؤال.
لقد كانت حياة عبدالله تزداد قتامة وسودا حتى حانت لحظة الفرج، لحظة قرر برنامج حيث الانسان التدخل. لينهي فصول الألم والتعب من حياة الشخصية.
البداية جاءت من تتبع مؤسسة توكل كرمان للحالات التي تستحق ان تدعم بمشاريع مستدامة تهدف لتحسين أوضاع الأسر اليمنية وتمكينها اقتصاديًا.
التدخل الذي احدثه برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، ونفذته مؤسسة توكل كرمان في حلقة الليلة غير مسار حياة عبدالله مصلح، الذي عانى طويلًا من ظروف الحياة الصعبة بعد 41 عامًا من الغربة.
عبدالله، الذي عاش في محافظة مأرب قرابة 31 عاما وأمضى سنوات طويلة في العمل الحر، حيث كان يواجه قسوة العمل تحت أشعة الشمس الحارقة ويكافح لتوفير متطلبات أسرته التي تعيش في مدينة إب (وسط اليمن) في ظل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على قدرته في تلبية احتياجاتهم.
يبدأ عبدالله يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر ثم الذهاب لتحميل الخضروات من سوق "بن عبود" المحلي ليتابع يومه المرهق في العمل الذي يستمر حتى المغرب. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت صحته تتدهور بسبب تقدم العمر، ما جعل العمل المتواصل يشكل تحديًا جسديًا كبيرًا.
رغم أن قصته مشابهة لكثير من اليمنيين الذين بدأوا حياتهم بالاغتراب ثم عادوا إلى وطنهم ليبدأوا من الصفر، لكنه يحاول جعل حياته وأبناءه وبناته مختلفة عن الدرب الذي سار عليه. لا يريد التخلي عن العمل حتى لا يتوقفوا عن الذهاب إلى مدرستهم ولا يريد لهم أن يكرروا تجربته في غربة عن الوطن في الخارج وغربة عنهم في الداخل، وفي كلتا الحالتين دفع مع أسرته الثمن.
يقول عبدالله: "عملت في عدة مهن، واستقريت على بيع الخضروات. والحمدلله الحال ماشي لكن وبسبب الأزمة في البلاد لم استطع سداد ديوني، وأقوم بتوفير مصاريف أولادي بشق الأنفس".
يضيف عبدالله: "أعمل في ظل حر الشمس وأحيانا كانت بضائعي تتلف بسبب الحرارة الشديدة، وإحدى المرات أنفقت كل ما جنيته من أجل علاج نفسي بسبب وعكة صحية مررت بها. والآن جراء مع تقدمي في العمر لم أعد أستطيع العمل كما كان في السابق، فأصبحت أتعب سريعًا".
وأكد عبدالله أن الثمانية الأشهر الأخيرة كانت من أصعب الفترات في حياته وكأنها ثمانية أعوام، لكنه صبر بشدة حتى على الجوع والضغوط من أجل أن يوفر متطلبات أولاده، قائلاً: "أعمل الآن مُكرهًا رغم أن سني لا يساعدني، لكن من سيعول أولادي؟".
وحين كاد عبدالله ينسى أمنيته القديمة، تدخل فريق برنامج "حيث الإنسان" وتم اتخاذ خطوات عملية لتغيير حياته. حيث تم شراء سيارة خاصة له وتعديلها لتصبح متجرًا متنقلًا، ما أتاح له العمل في ظروف أفضل وأقل إرهاقًا.
يقول عبدالله: "رافقتني العربية 25 سنة في ظل ظروف قاسية، لكن بعد استلامي السيارة الجديدة نسيت تلك السنوات الصعبة نهائيًا. الآن أعيش حياة جديدة، أعمل في الظل براحة وسعادة لا توصف. أستيقظ كل يوم وأنا سعيد ومرتاح نفسيًا. أشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج حيث الإنسان على هذه الفرصة التي غيرت حياتي".
ان المتأمل لملامح وجه عبدالله بعد انتقاله لمشروعه الجديد يلحظ جيدا مدى.الحيوية والحياة التي عادت الى تفاصيل وجه.
لقد صنع منه مشروعه الجديد شخصا اكثر مليئ بالثقة والأمان والأمل. وازدادت مساحات البسمه في محيط أسرته التي ظل عنها جل حياته مغتربا عنها.
مشروع سينهي لحظات الفراق ويعجل بضم الشمل وجمع الشتات.