"طفل العرس" يخطف الأضواء مجددا في الأردن.. وهذه هي القصة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بعد ثلاثة أشهر من الزفاف الملكي الأردني لولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، عاد الطفل إبراهيم الذيابات أصغر المشاركين في مراسم الحفل إلى الأضواء مجددا.
كان الذيابات قد خطف الأضواء بعد أن قدّم ورقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أثناء سلامه عليه في مراسم مأدبة العشاء التي أقامها احتفالا بزفاف نجله الحسين أمام الكاميرات، ليقوم الملك بدوره بأخذ الورقة ووضعها في جيبه.
محتوى الورقة
وكانت سكاي نيوز عربية قد كشفت في حينها نقلا عن "يزيد" أحد أعضاء الفرقة عن هوية الطفل ومحتوى الورقة التي سلمها للملك.
وقال في حديثه "إن الطفل إبراهيم أبو الشيخ الذيابات (9 سنوات) وهو أحد أعضاء فرقة غزلان الرمثا، قام بتسليم الملك ورقة طلب فيها حافلة لمساعدة الفرقة في فعالياتها".
وأكد الذيابات أن الفرقة لا تمتلك حافلة خاصة للتنقل في المناسبات التي تقوم بإحيائها.
ما الجديد؟
ويوم الأربعاء، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بصور الطفل إبراهيم الذيابات وهو يتسلّم رفقة زملاءه أعضاء الفرقة "حافلة النقل" كهدية من الملك عبد الله الثاني إلى الفرقة وشكر خاص للطفل.
وقال الطفل إبراهيم الذيابات لموقع سكاي نيوز عربية "إن الفرحة التي يشعر بها لا يمكن وصفها، وأن هذه اللفتة من الملك تعني له الكثير"
وتابع، "في كل مكان أصبح الجميع يناديني بـ "طفل العرس"، وأنني أصبحت شخصية عامة في المدينة بشكل خاص والأردن بشكل عام، وأشعر فعلا بأنني (ترند) في جميع الأوقات".
وختم حديثه، "كنت متأكدا من أن الملك سيجيب طلبي، فأنا شعرت بأنني كنت أطلب من والدي (..)، والملك لم يخيبني".
من جهته، قال ربيع الذيابات رئيس الفرقة لموقع سكاي نيوز عربية إن الفرقة وفي صباح اليوم الثالث من انقضاء حفل العشاء الملكي، تلقت اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني، قام بشكرهم من خلاله على مشاركتهم وبشّرهم بإجابة الطلب".
أكّد الذيابات أن أهمية الحافلة تكمن في قدرة الفرقة على سهولة التنقل بين المحافظات ونقل كوادرها ومعداتها، خاصة وأن الفرقة انتقلت إلى مستوى خيالي في الحجوزات بعد مشاركتهم في الزفاف الملكي، فكانت هذه المشاركة هي "بوابة القدر"، على حد تعبيره.
وعبّر الذيابات عن فرحته الشديدة وزملاؤه بإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية التاريخية، مهنئين الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله والأمير الحسين بمناسبة الزفاف ومتمنين لهم وللأردنيين دوام الأفراح والمناسبات السعيدة.
يذكر أن فرقة الرمثا للفنون الشعبية تأسست عام 1985، وتؤدي الدبكة الرمثاوية التي تعكس ثقافة بلاد الشام، وتساهم في نقل الثقافة والفن الأردنيين حول أنحاء العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذيابات الذيابات الذيابات أخبار الأردن عبد الله
إقرأ أيضاً:
الداعية محمد علي: السحر مجرد مرض.. وهذه حقيقة علم التنبؤات
صرح الداعية الإسلامي محمد علي، بأن المصريين القدماء كانوا يمتلكون في العصور القديمة علمًا يسمى "علم الكهانة"، والذي يُعرف بمفهومه الحديث بـ"علم التنبؤات".
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة “صدى البلد”، حيث تناول الداعية بعض المفاهيم المتعلقة بالتنبؤات والسحر ومدى تفاعل الناس مع هذه الأفكار في الزمن الحالي.
النبوءات في الإسلام وادعاء معرفة الغيبوأكد الداعية محمد علي أن الإسلام ينظر للتنبؤات المستقبلية من منظور واقعي، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب، ورغم ذلك، فإن بعض التنبؤات التي جاء بها القرآن والسنة حدثت بالفعل، ومن بينها انتشار شرب الخمر تحت مسميات حديثة مثل "البيرة"، وظهور الشذوذ بشكل واضح.
وأشار إلى أن هناك من يدّعي في العصر الحالي معرفة الغيب وتنبؤ الأحداث، مثل الحديث عن موت الفنانين قبل حدوثه، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي قدرة حقيقية ولا تعكس سوى استغلال للقدرة الإلهية بشكل خاطئ.
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب، فكيف يأتي أشخاص الآن ويدعون قدرتهم على ذلك؟".
السحر والمرض: تفسير ديني وواقعيكما تطرق الداعية إلى موضوع السحر في الإسلام، مشيرًا إلى أن السحر موجود كمرض يصيب البشر كغيره من الأمراض، إلا أنه حذر من استخدامه كذريعة للتغطية على الفشل الشخصي أو للتبرير. وعلق على ذلك قائلاً: "مش كل مرض هنعلق شماعة السحر عليه"، مشددًا على أن الإيمان بأثر السحر يجب أن يكون معتدلًا دون المبالغة فيه، وأن الناس يجب أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم وعدم إلقاء اللوم على السحر دائمًا.
رسالة للابتعاد عن الدجالين والكهانةووجه الداعية محمد علي رسالة تحذيرية للشباب من الانجراف وراء ادعاءات الدجالين الذين يدعون التنبؤ بالمستقبل أو القدرة على فك السحر، مؤكدًا أن اللجوء إلى الله هو السبيل الحقيقي للتخلص من أي مشكلات روحية أو نفسية. ودعا إلى تعزيز الثقة بالنفس والإيمان بالله كسبيل لتحقيق النجاح وتخطي العقبات، وعدم الاعتماد على مفاهيم الكهانة التي تحاول ترويج الأكاذيب.
الإعلام والمسؤولية في نقل المفاهيم الدينيةوفي ختام حديثه، دعا الداعية محمد علي وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المواضيع الدينية التي تتعلق بالتنبؤات والسحر، مشددًا على أهمية تبني خطاب معتدل يسهم في رفع الوعي لدى المجتمع، ويحد من انتشار الأفكار المغلوطة حول قدرة الإنسان على معرفة الغيب أو التأثير في مصير الآخرين بواسطة السحر.