بعد إعصار دانيال.. زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ضرب زلزال مدن شرق ليبيا، حيث وصل شدته 4.6 درجات بقياس ريختر وهذه بعد فترة قصيرة من وقوع إعصار دانيال، والذي نتج عنه خسائر عديدة من الضحايا والمفقودين.
تفاصيل الزلزالكشف المركز الجيولوجي الأورومتوسطي، أن الزلزال ضرب مدينة طبرق الليبية بقوة 4.6 درجات بمقياس ريختر، ووصل عمق الهزة الأرضية إلى 10 كيلومترات تحت البحر.
وأوضح المركز عبر موقعة الخاص، أن الزلزال قد وقع في تمام الساعة 3:33 صباحا بتوقيت ليبيا.
زلزال ليبياووصل الزلزال لمدينتي القعرة وكمبوت، حيث شعر سكانها بالهزة الأرضية بعد وقوعها.
وأضاف المركز الجيولوجي، أنه تم تسجيل الزلزال فجر اليوم الأربعاء، والذي كان على بعد 281 كيلومترا عن مدينة مرسى مطروح المصرية.
وبحسب ما نشره موقع "سكاي نيوز"، أن خريطة الشحن الأيوني مغطاة بشحنات موجبة متطرف، مما يوضح أن المنطقة ستتعرض لزلزال.
الصحة العالمية تكشف عن عدد متضرري اعصار دانيال ليبيا.. وتحذر من نشر الأوبئة
اعصار دانيال ليبيا.. ارتفاع في أعداد الضحايا وعمليات البحث مستمرة
محافظ الغربية يوجه ببحث احتياجات أسر المفقودين في ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال اليوم زلزال ليبيا زلزال مطروح مدن شرق ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.