«مراسي دبي هاربر» تستخدم روبوتاً لجمع النفايات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أعلن «دبي هاربر»، الواجهة البحرية الاستثنائية، عن استخدام روبوت «بيكسي درون» لأول مرة في دولة الإمارات لجمع النفايات البحرية العائمة.
تبلغ الطاقة الاستيعابية لبيكسي درون نحو 160 لتراً من النفايات، ويمكنه العمل في وضع القيادة الذاتية لما يصل إلى 6 ساعات في المرة الواحدة، وهو مجهز بكاميرا فيديو وأجهزة استشعار عن بُعد تعمل بتقنية الاستشعار الضوئي وتحديد المدى «الليدار»، ويتميز بقدرته على فرز النفايات على اختلاف أشكالها، بما في ذلك النفايات العضوية والبلاستيكية والزجاج والمعادن والورق والقماش والمطاط وغيرها.
يعد «بيكسي درون» ابتكاراً تقنياً فريداً عالي الكفاءة، سيسهم في دعم جهود «دبي هاربر» في تنظيف المياه والشواطئ في دولة الإمارات العربية المتحدة من النفايات والأوساخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النفايات البحرية
إقرأ أيضاً:
سفارة الإمارات في بلغراد تنظم ندوة حول الاستدامة
نظَّمت سفارة دولة الإمارات في جمهورية صربيا، ندوة بعنوان «الاستدامة والطاقة المتجددة والمدن الذكية»، بالتعاون مع دار الشباب في بلغراد والمركز الثقافي العربي في صربيا.
وسلطت الندوة الضوء على المبادرات الطموحة التي تجسد رؤية دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً، مستعرضةً أبرز الإنجازات والمشاريع التي تعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.
وألقى أحمد حاتم المنهالي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية صربيا، خلال الندوة، كلمة أكد فيها التزام دولة الإمارات بالمضي قدماً في تحقيق أهداف الاستدامة وفق أرقى المعايير الدولية.
كما أشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتعزيز الابتكار والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
كما قدَّمت السفارة عرضاً حول مشاريع دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة في صربيا، وأبرز التجارب الرائدة للمدن الذكية في دولة الإمارات، والتي تعد نموذجاً عالمياً يحتذى به في تحقيق التوازن بين التنمية والتكنولوجيا والاستدامة.
كما شاركت ناتاشا ستانوييفيتش، مستشارة في معهد السياسة والاقتصاد الدولي بصربيا، في الندوة، من خلال تقديم عرض تناول الابتكار في المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة في دولة الإمارات، مسلطة الضوء على الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة في هذا القطاع، وشهدت الندوة حضوراً مميزاً من السفراء وطلاب الجامعات وأفراد المجتمع الصربي، بالإضافة إلى نخبة من المتخصصين والخبراء.(وام)