عمر هلال لـ الفجر الفني: "نيللى كريم ممتازة وأتمنى أعمل فيلم عن الست"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حقق فيلم "ڤوي ڤوي ڤوي" بطولة النجم محمد فراج نجاحًا كبيرًا في دور العرض السينمائية منذ طرحه الأسبوع الماضي، وخاصة أن العمل هو أول تجربة إخراجيه له في الأفلام الطويلة.
وكان للفجر الفني لقاء خاص مع مخرج العمل:
ما هي أكثر الصعوبات التي واجهتك أثناء التحضير؟
كان هناك العديد من الصعوبات لعل أهما هى تدريب بعض الممثلين على لعب كرة القدم لأن أغلبهم لم يكن يعرف ذلك، والشئ الثاني هو تدريبهم على اللعب وهم يضعون شيئا على أعينهم".
هل توقف تصوير العمل لفترة أثر على مخططاتهم في إخراج العمل؟
لا بالعكس تمام أنا منذ البداية وضعت خطه محكمة للعمل وهي ما طبقتها على جميع تفاصيل العمل، وأتمني أن يعجب الجمهور في النهاية.
كيف كانت تجربة التعاون مع نيللى كريم ومحمد فراج؟
نيللى كريم ومحمد فراج ثنائي ممتاز والتجربة معهم كانت رائعة ومتعاونيين، وأتمني تكرار العمل معهم مرات عديدة.
عمر هلالهل نجاح الفيلم معتمد على نسبة الإيرادات أو رأي الجمهور؟
نجاح أي عمل مرتبط بعدة عوامل منها جزء إيرادات وجزء رأي الجمهور، بجانب عوامل أخرى مختلفة مثل فريق العمل، السيناريو، التجهيزات وغيرها.
ما هي القضية التي تتمني أن نناقشها في عمل سينمائي؟ ولماذا؟
قضية عن الست، وذلك لأن الست المصرية هي قضية مهمه في حد ذاتها، فهي تتحمل كثيرًا وتعمل كثيرًا ولعل أمي وكل أم مصرية هي مثال للسيدة المثابرة والقوية ويمكن ذلك لم يظهر بشكل جيد في الأعمال السينمائية.
ولعل أهم الأفلام المهمة عن الست والتي أحببتها في حياتي فيلم "يوم مر ويوم حلو"، في النهاية كاركتير الست المصرية القوية والمكافحة هو بحر كبير لا يمكن أن يتناقش في عمل أو أثنان فقط.
عمر هلال أحداث فيلم فوي فوي فوي
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "حسن"، حارس أمن يعيش حياة فقيرة مع والدته في مصر يحلم بالسفر والعيش في الخارج، فيقرر ادعاء فقدان البصر من أجل المشاركة في بطولة خاصة بكرة القدم للمكفوفين، كما تجسد نيللي كريم شخصية كاتبة صحفية تقوم بالكتابة عن الفريق، الفيلم من بطولة محمد فراج، نيللي كريم، طه دسوقي، بيومي فؤاد، أمجد الحجار، حنان يوسف وغيرهم ومن إخراج عمر هلال.
أبطال فيلم فوي فوي فوي
فيلم "ڤوي ڤوي ڤوي" مستوحى من أحداث حقيقية، وهو من تأليف وإخراج عمر هلال بطولة محمد فراج، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، ومحمد عبد العظيم، وحجاج عبد العظيم، بالاشتراك مع النجمة نيللي كريم وظهور خاص لبسنت شوقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج عمر هلال أبطال فيلم ڤوي ڤوي ڤوي إيرادات فيلم ڤوى ڤوى ڤوى تفاصيل فيلم ڤوي ڤوي ڤوي
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس