غروندبرغ يرحب بمفاوضات الرياض ويعتبرها خطوة هامة نحو السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، بزيارة وفد جماعة الحوثي إلى الرياض وبالمفاوضات التي جرت بين السعودية والحوثيين برعاية عمانية بهدف إنهاء الحرب في البلاد.
وأعرب غروندبرغ، في بيان له، عن امتنانه للجهود السعودية وسلطنة عمان الرامية إلى التوصل إلى حلول لعدد من القضايا الخلافية تيسيرًا لاستئناف عملية سياسية بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشدد المبعوث الأممي على أهمية استمرار تضافر العمل الإقليمي والدولي لمصاحبة اليمن في طريقه نحو السلام المستدام الذي يلبي تطلعات اليمنيين على تنوعهم.
وقال المبعوث الأممي: "إن تجدد الزخم هو خطوة هامة تسهم بشكل إيجابي في جهود الوساطة الأممية من أجل التوصل لاتفاق بين اليمنيين بشأن تدابير لتحسين الظروف المعيشية، ووقف مستدام لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "هناك حاجة مستمرة للعمل معًا والبناء على المكتسبات والتقدم الذي تم إحرازه خلال الأشهر الماضية لتأسيس منصة شاملة تجمع اليمنيين للتعامل مع اختلافاتهم والاتفاق على حلول لتحقيق السلام والتعافي والتنمية."
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي السعودية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تحتج على الهجمات الإسرائيلية ضد "اليونيفيل" جنوب لبنان
قالت إيطاليا إن قذيفة مدفعية سقطت على قاعدة للقوة الإيطالية في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، فيما وعدت إسرائيل بالتحقيق في الأمر.
وجاء في بيان إيطالي أن وزير الخارجية أنطونيو تاياني تحدث إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر واحتج على الهجمات الإسرائيلية على أفرادها وبنيتها التحتية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وقال تاياني إنه يجب ضمان سلامة جنود (اليونيفيل) وشدد على "عدم قبول" الهجمات.
وجاء في البيان أن ساعر "أكد على إجراء تحقيق فوري" في حادثة القذيفة التي لم تنفجر.
وأمس الجمعة، قالت (اليونيفيل) إن قذيفة مدفعية سقطت على مقرها في القطاع الغربي في بلدة شمع بجنوب لبنان يوم الخميس.
وأضافت في بيان أنه لم تقع إصابات بين قوات حفظ السلام، لكن أضرارا طفيفة لحقت بمنشأة.
وأنشئت بعثة الأمم المتحدة التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي بموجب قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في عام 2006، في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على امتداد "الخط الأزرق" الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملة برية بلبنان في مواجهة مقاتلي "حزب الله" في نهاية سبتمبر، اتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.