منذ الأيام الأولى لثورة الـ 21 من سبتمبر اتضحت حقيقة تجاهل البعض على مستوى الداخل والخارج اليمني لتلك لمبادئها وأهدافها العظيمة وتعمدوا الوقوف في طريقها ومواجهة واعتراض مسارات تطورها ونذروا أنفسهم للعمل ضد إرادة وتطلعات الجماهير اليمنية الرافضة للوصاية والاستكبار والاستعمار.. وهو الأمر الذي وضع الثورة أمام تحديات جسيمة تفوق قدراتها وإمكاناتها الذاتية لحظة انطلاقها، وعرضها لمخاطر وتآمرات وحروب عدوانية خفية وسافرة داخلية وخارجية وبشكل لم يسبق وأن تعرضت لمثله أية ثورة وطنية تحررية أخرى.

اليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني التاسع لتلك الثورة العظيمة.. حين نعيد النظر في طبيعة الأحداث والتآمرات التي تعرضت لها في مراحلها المبكرة ولا زالت تتعرض لها حتى اليوم نجد أن الكثير من أسباب ودوافع تلك التآمرات الخارجية الموجهة لإجهاض تطلعات الشعب اليمني التحررية وإرادته في التطور والتغيير لها ارتباطات بالإطار المكاني والزماني لثورة الـ 21 من سبتمبر كأول ثورة وطنية تحررية رافضة للوصاية والتبعية والهيمنة الأمريكية الصهيونية في المنطقة العربية وفي منطقة الجزيرة العربية، وهي المنطقة الحيوية والاستراتيجية التي كانت ولا تزال تشكل على الدوام أحد أهم البؤر الكونية لتنافس وصراع قوى الهيمنة والاستكبار والنفوذ وصراع المصالح الاستعمارية القديمة والمعاصرة بدوافعها الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية. ولذلك لم يكن بالأمر الغريب أن تعرضت ولا تزال تتعرض تلك الثورة للتآمرات الخارجية الدولية والإقليمية والداخلية التي كان ولا يزال يمثل العدوان الاحتلال السعودي الأمريكي السعودي الإماراتي البريطاني الصهيوني أبرزها.

 

الموقف الأمريكي من الثورة

وبالعودة إلى ما شهدته الأيام الأولى لانطلاق الثورة من تطورات وقائع وأحداث ومواقف وردود أفعال ممانعة فقد وجدت أمريكا ومنظومة الاستعمار الغربي القديم الجديد في ثورة الـ 21 من سبتمبر خطرا وتهديدا حقيقيا لمصالحها الاحتكارية النفطية وهيمنتها على ثروات شعوب المنطقة والشعب اليمني.

ولأن مملكة آل سعود وإمارات الخليج العربي طبقا لسمات وظروف وحقائق المرحلة التاريخية آنذاك كانت قد أصبحت أراضيها مقرات قيادة مركزية وقواعد عسكرية أمريكية.. فقد راهن عليها معسكر الاستعمار والاستكبار الغربي بأسره في الاضطلاع بدور حيوي ورئيسي لخدمة وتأمين مصالحه وشركاته الاستثمارية الاحتكارية وتوفير ضمانات استمرار هيمنته على مصادر الطاقة.

مؤامرة القضاء على الثورة

وفي هذا السياق أسند إليها مهمة القضاء على ثورة الـ 21 من سبتمبر وإجهاض تطلعات الشعب اليمني في التحرر من ربقة الوصاية السعودية.

وفي الوقت الذي كانت فيه صنعاء وعدن وبقية أرجاء ومحافظات الوطن تعيش حالة ثورية وزخما تحرريا جماهيريا غير مسبوق ومتغيرات سياسية تحمل في أحشائها تباشير واضحة بمخاض وطني جديد .. وجد أعداء الثورة من القوى الاستعمارية والغربية وفي مقدمتها أمريكا وأعداء اليمن التاريخيين من القوى الرجعية وفي مقدمتهم ( نظام آل سعود ) أن نجاح مشروع هذه الثورة سيضع حدا نهائيا لوصايتهم وهيمنتهم وسيحد من تدخلهم المباشر على القرار اليمني وسينهي هيمنتهم الاستعمارية على اليمن التي سادت لعقود من الزمن.

 

تحت غطاء الهيكلة

وسارعوا إلى استكمال مخطط مؤامرتهم العدوانية التي كانوا قد بدأوا بتنفيذها قبل قيام ثورة 21 سبتمبر من خلال عبثهم وتدميرهم الممنهج للقوات المسلحة وقدراتها الدفاعية بشكل غير مباشر تحت غطاء ما أسموه بإعادة الهيكلة.

 وفي الـ 26 من مارس 2015م أعلنت قوى الهيمنة والاستعمار والاستكبار من واشنطن على لسان وزير خارجية مملكة الوصاية السعودية عن تشكيل تحالفها العدواني الكوني الغاشم المكون من 19 دولة وبادرت مملكة آل سعود وإمارات آل نهيان بشن عدوانها الغاشم على اليمن بشكل مباشر بهدف إجهاض ثورة الـ 21 من سبتمبر الفتية ووأدها في مهدها.

 

مخاطر وتهديدات

ورغم كثرة المخاطر والتهديدات التي أحدقت بالثورة  وبتطلعات الشعب الرافضة لاستمرار الطغيان والوصاية الخارجية بفعل العدوان الإجرامي الغاشم الذي شنته قوى الهيمنة والاستكبار العالمي والقوى الرجعية، وعلى الرغم من أن الثورة لم تكن في تلك اللحظة تمتلك المقومات والإمكانات الكافية للصمود في وجه طوفان العدوان التآمري أو قادرة على صد عدوان خارجي بذلك المستوى.. تبقى الحقيقة التي لا يمكن لأحد تجاوزها أو القفز عليها هي حقيقة أن قرار الصمود والمواجهة والتصدي لقوى العدوان الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كان هو القرار الصائب والدعامة الرئيسية والمدماك الأساسي لاستمرار الثورة باعتبارها حاجة ماسة وملحة للدفاع عن سيادة الوطن اليمني وعزة وكرامة الشعب والانتصار لقضاياه العادلة وقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

حكمة وحنكة قائد الثورة

وبعمق نظرته وسعة ثقافته الإيمانية وعظمة ارتباطه الوثيق بالله وبرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وحكمته وحنكته السياسية والعسكرية أدرك قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين أن ثورة الـ 21 من سبتمبر  العظيمة والمباركة لا يمكن أن تتجلى قيمتها التاريخية وأهميتها الوطنية إلا من خلال قدرتها على حماية ذاتها وتأمين وجودها وترسيخ جذورها وتهيئة الظروف المواتية لانتصارها وتحقيق وإنجاز أهداف مشروعها القرآني والوطني والحضاري في نشر وترسيخ الهوية الإيمانية اليمانية والتحرر من الوصاية والهيمنة والاستكبار العالمي وتحقيق تطلعات الشعب في التغيير والتنمية بأبعادها الوطنية والإنسانية.

وفي هذا السياق مثلت خطابات وكلمات وتوجيهات قائد الثورة قاعدة الدعم السياسية والإعلامية والمعنوية والمادية والعسكرية المعززة لاستمرار الثورة وصمودها في مواجهة التآمر والعدوان الذي تتعرض له.

ورغم الإعلان المتبجح لتحالف العدوان الذي قال فيه أن قواته قادرة على حسم المعركة والقضاء على الثورة خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع.

بالمقابل حدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي متطلبات استمرار الثورة والصمود الوطني في وجه العدوان في ضوء طبيعة وقائع وأحداث وتطورات الموقف السائد آنذاك.

 

تلاحم واصطفاف وطني

شكلت التحديات والمؤامرات التي رافقت مشروع الثورة حافزا لأبناء الشعب في تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني والتصدي لمجمل المخططات التي حاولت إعاقة هذا المشروع وسط وعي شعبي يتسم بالنظرة الثاقبة إزاء تلك التحديات باعتبارها مخاضاً حتمياً للاعتماد على الذات في بناء وطن عاش عقوداً من الزمن مسلوب القرار والإرادة.

اتجهت الجهود منذ الحادي والعشرين من سبتمبر 2014 للاعتماد على الذات وتصحيح المسار الثوري الصادح بمظلومية شعب عانى من القهر والفساد، والتحول نحو بناء الدولة، ودعم معركة الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان ومرتزقته وتلقينهم الهزائم والدروس التي أكدت لهم وللعالم أجمع حقيقة أن اليمن سيظل مقبرة لكل غزاة العصرين القديم والحديث، وتعرية زيفهم وبيان حقيقتهم الإرهابية.

 

مواقف ضبابية ومتغيرات متسارعة

كانت السنوات الأولى من عمر الثورة وعمر العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الذي تتعرض له الثورة والوطن والشعب اليمني مشحونة بالوقائع والأحداث السياسية والعسكرية والمواقف الداخلية والخارجية الضبابية التي صاحبتها متغيرات ومعطيات متسارعة على الأرض كان لها تداعياتها قصيرة وطويلة الأمد والأثر على واقع الشعب والوطن اليمني..لعل أكثرها تأثير وسلبية قد تمثل في انهيار الوضع

الاقتصادي اليمني بفعل الحصار الاقتصادي المتزامن مع العدوان ثم انهيار العملة الوطنية وأخيرا احتلال العدوان عددا من محافظات الوطن لا سيما تلك التي تكتنز تحت ثراها المخزون الأكبر من ثروات الوطن الغازية والنفطية، وكذا احتلال عدد من الجزر والموانئ البحرية الاستراتيحية.

 

صمود ثوري يمني أسطوري

بالمقابل استمرت ثورة الـ 21 من سبتمبر العظيمة والمباركة في السير على درب النضال والصمود اليمني الوطني منقطع النظير ورسمت خارطة أهدافها التي تجلت واقعاً عملياً على الصعيد السياسي والعسكري والأمني ومختلف مجالات الحياة، وكسرت كل الرهانات التي تبددت معها حملات ومحاولات قوى العدوان والفساد والعمالة الهادفة إلى القضاء على الثورة وإعادة اليمن إلى مربع الوصاية من جديد.

وكان الصمود الأسطوري اليمني في وجه العدوان والحصار بفعل استمرار ثورة الـ 21 من سبتمبر ونجاحها في صناعة مفردات المشهد اليمني الذي تجلت أبرز ملامحه من خلال العديد من الشواهد والمعطيات التي غيرت مجرى الأحداث على صعيد واقع المواجهة العسكرية وفي المشهد السياسي واستقلال القرار اليمني ، ونهاية زمن الوصاية وحكم السفراء ووكلاء السعودية في اليمن.. كلها أمور كانت كفيلة بأن تكشف للرأي العام المحلي والدولي والعالمي كافة خيوط المؤامرة التي حاكتها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ومراكز صناعة القرار والمؤسسات الاستخباراتية والدبلوماسية الأمريكية الصهيونية في أكثر من عاصمة إقليمية وعربية ودولية.

 

القضاء على بؤر الإرهاب

وإلى جانب نجاحها في أن تنتشل البلاد من أيادي العابثين والقوى المنتفعة والقضاء على بؤر الإرهاب التي ظلت تعبث بأمن البلاد على امتداد خارطتها الجغرافية، وإسقاط دعاة الفتن والتكفير وفضح مشاريعهم التدميرية..  حملت ثورة الـ 21 من سبتمبر  مشروع الاستقلال والسيادة والتطوير والتصنيع وبناء قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية والتحول نحو النهوض بالقطاع الزراعي، وأسقطت في زمن قياسي هوامير الفساد الذين أجهضوا تحقيق أهداف الثورات السابقة وجثموا على صدر الوطن لتحقيق مصالحهم الشخصية.

 

إخفاق العدوان في كسر عنفوان الثورة

وعلى مدى تسعة أعوام من الثورة، أخفق تحالف العدوان في كسر عنفوان الثورة وفي إعادة زمن الوصاية ونفوذ السفارات رغم وحشية الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني.

وأفرزت معطيات ثورة 21 سبتمبر نجاحا حقيقيا في ترجمة أهدافها بإنهاء التدخلات الخارجية، وإرباك أوراق تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والتصدي لكافة أشكال المؤامرات، وقطع الطريق على العملاء والمرتزقة في اختراق النسيج المجتمعي.

وجسد اليمنيون بثورة 21 سبتمبر خلال سنواتها التسع ، إرادة لا تقهر محققين تحولات كبرى في المشهد السياسي اليمني وانعكاساته على المستويين الإقليمي والدولي، وانكشفت لشعوب العالم فصول من القبح والارتزاق والمتاجرة بدماء المدنيين لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

 

منجزات متعددة على كافة المستويات

اليوم بعد تسع سنوات من عمر الثورة، التي تعددت منجزاتها على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية رغم استمرار العدوان والحصار يمكن القول أن أبرز المنجزات التي حققتها ثورة الـ 21 من سبتمبر هو منجز التحرر من الوصاية الخارجية وامتلاك القرار السيادي اليمني الذي تتجلى أبرز مظاهر امتلاكه اليوم في مفاوضات الانتصار والاستمرار في تحقيق أهداف الثورة الجارية في عاصمة مملكة العدوان بعد رضوخها لمطالب وتهديدات القيادة اليمنية الثورية والسياسية والعسكرية باستئناف الحرب إذا لم يتم الإسراع في تنفيذ المطالب والاستحقاقات اليمنية التي لخصها رد صنعاء السريع عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وعضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد على بيان الخارجية السعودية عقب وصول الوفدُ الوطني برفقة الوسيط العماني إلى الرياض، الذي زعمت فيه أن دعوتها لوفد صنعاء إلى المفاوضات في الرياض تأتي امتدادا لمبادرتها المعلنة عام 2021م في محاولة منها للتنصل عن المسؤولية وحفظ ماء وجهها.

حيث كتب عضو المجلس السياسي الأعلى على منصة إكس ردا على بيان الخارجية السعودية قال فيه : "كما قلنا في رؤية الحل الشامل لايمكن أن يكون الحوار إلا مع تحالف العدوان باعتبار قرار العدوان والحصار وايقافه بيده.

تستمر الحوارات مع السعودية كقائد للتحالف وبين صنعاء الجمهورية وبوساطة عمانية للتوصل لحل في المواضيع التي يتم مناقشتها بالملف الإنسانيّ والمتمثل بصرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل والتي سبق وأن أعلنها رئيس الوفد قبل المغادرة الى الرياض أملنا أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات".

موقف مبدأي ثابت

وبدوره أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد أن الوساطة عمانية فقط وقال في تصريح له أن الجولة الجديدة للمفاوضات التي تشهدها الرياض تمثل فرصة للنظام السعودي قد لا تتكرر، متسائلا.. هل ينتهزها بن سلمان وينفك من القيود الأمريكية ويجنح للسلام؟ لا سيما والوسيط العماني قد بذل جهود كبيرة في سبيل تحقيق السلام وتحمل كثيراً بجاحة وتقلبات وغباء ورعونة الوفد السعودي المفاوض طوال الجولات السابقة للمفاوضات.

وأضاف الأسد: موقف وفدنا الوطني المفاوض موقف ثابت ومبدئي وينطلق من حق شعبنا اليمني في أمنه واستقراره ووقف العدوان عليه وفك الحصار عنه واستعادة ثرواته السيادية المنهوبة والمودعة لدى البنك الأهلي السعودي والتي هي مرتبات لموظفي الجمهورية اليمنية، وكذلك خروج القوات الأجنبية الغازية وإعادة الإعمار وجبر وتعويض الضرر الذي تسبب به العدوان الغاشم على بلادنا.

ورغم كل ما حققته ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة التي نحتفل بعيدها الوطني التاسع اليوم ستظل تلك الثورة العظيمة مستمرة حتى تحرير كل شبر من الأراضي اليمنية ، وبناء دولة النظام والقانون والحرية والاستقلال ذات السيادة الكاملة غير المنقوصة على كافة أراضيها من المهرة شرقا حتى الحديدة غربا، ومن صعدة شمالا حتى عدن جنوبا، دولة العزة والكرامة اليمنية المتحررة من الوصاية الخارجية التي ينعم فيها المواطن اليمني بخيرات وثروات وثمار بلده ، ويعيش فيها حياة العزة والكرامة، دون أي  تدخل خارجي في شؤونه الداخلية.

المصدر – صحيفة اليمن

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي يكشف الهدف من استمرار العدوان على غزة حتى لحظة وقف إطلاق النار

تحدث خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، عن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قائلًا: «إن ذلك جزء من إيصال رسائل الردع لقطاع غزة وحركة حماس، التي مضمونها، أن إسرائيل تقاتل حتى لحظة وقف إطلاق النار».

وأضاف «شنيكات» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أن باستمرار العدوان حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيصال رسائل لشركائه اليمنيين خاصة المتطرفين منهم، مثل سموتريتش وبن جفير، مفادها، أن إسرائيل تمارس أقصى الضغوط، على قطاع غزة، وأن بنيامين نتنياهو لديه القدرة على الحسم، ومستعد إذما تم خرق الاتفاق للعودة بقوة للحرب».

ووصف المحلل السياسي الأردني، الرسالة الثانية لاستمرار العدوان حتى اللحظة الأخيرة بأنها «تدغدغ» اليمين المتطرف بخاصة سموتريتش وبن جفير.

مقالات مشابهة

  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • ميادين خلدت أحداث ثورة 25 يناير 2011
  • ما الذي تحاول سوريا فعله؟
  • كابوس يناير الذي لا ينتهي
  • ما الذي يمكن أن تغيره انتصارات سوريا وغزة في المشهد المصري؟
  • ما الذي يمكن أن تغيره انتصارات سوريا وغزة بالمشهد المصري؟
  • محلل سياسي يكشف الهدف من استمرار العدوان على غزة حتى لحظة وقف إطلاق النار
  • مجلس الشورى يبارك الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب وتوقيع وقف إطلاق النار