- تنظيم الاجتماع الوزاري حول القرم في يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي خلال مؤتمر الأطراف COP28 لإثراء المناقشات حول تطوير الحلول القائمة على الطبيعة.

-سيكون يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي في COP28 تقييم غير رسمي للتقدم الحالي في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي بعد عام من اعتماده.

- مبادرة "تنمية القرم" (Mangrove Breakthrough)، هي جهد تعاوني بين التحالف العالمي لأشجار القرم وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين بتغير المناخ، وتهدف إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030.

- مريم المهيري: الإمارات ملتزمة بزراعة 100 مليون من أشجار القرم بحلول عام 2030 والمساعدة في دعم حماية النظم البيئية الحيوية لكوكب الأرض.

نيويورك في 20 سبتمبر /وام/ أعلنت دولة الإمارات - في إطار حرصها والتزامها بمكافحة تغير المناخ وحماية النظم الإيكولوجية الساحلية الحيوية - عن تأييدها لمبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، كما أعلنت عن عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى حول أشجار القرم خلال مؤتمر الأطراف COP28، والذي سيجمع الحكومات المضيفة لأشجار القرم ومختلف الشركاء، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية والمؤسسات المالية، فضلاً عن المجتمع العلمي، وذلك من أجل العمل على توسيع نطاق أشجار القرم وتسريع عملية استعادتها في الطبيعة مرة أخرى والحفاظ على النظم الإيكولوجية الخاصة بها.

جاء ذلك خلال مشاركة معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة في أسبوع المناخ في مدينة نيويورك .

وتهدف مبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، التي تعد جهداً تعاونياً بين "التحالف العالمي لأشجار القرم"، وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين بتغير المناخ، إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030. حيث يمتلك العالم اليوم 14 مليون هكتار من أشجار القرم المتبقية، أي نصف مساحتها الأصلية.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة في وقف خسائر أشجار القرم، واستعادة نصف الأعداد التي تم فقدها حالياً من هذه الأشجار، ومضاعفة حمايتها على المستوى العالمي، ذلك بالإضافة إلى الدعوة إلى استثمار 4 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030 للحفاظ على النظم الإيكولوجية لأشجار القرم والتوسع فيها.

وتعد مبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough جزءا لا يتجزأ من "أجندة شرم الشيخ للتكيف"، والتي تسعى إلى تسريع الجهود وتعزيز قدرة المجتمعات النامية في جميع أنحاء العالم على الصمود. وتتماشى هذه المبادرة مع هدف مبادرة "السباق نحو الصمود"، المتمثل في جعل 4 مليارات شخص - ما يقرب من نصف سكان العالم - أكثر صموداً بحلول عام 2030.

وتأكيداً على تأييد دولة الإمارات لمبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: "تمثل المبادرة خطوة مهمة نحو الحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على الطبيعة في كوكبنا. وتدرك دولة الإمارات الأهمية القصوى لأشجار القرم في مكافحة تغير المناخ ودعم مجتمعاتنا الساحلية، ونتطلع إلى المساعدة في إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع. وأدعو جميع دول العالم إلى دعم هذه المبادرة الفريدة".

وأعلنت المهيري عن تنظيم الاجتماع الوزاري لأشجار القرم ليتم عقده في 9 ديسمبر المقبل خلال "يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي" بمؤتمر الأطراف COP28، ودعت جميع الشركاء ليكونوا جزءاً من الحدث، وقالت معاليها: "يهدف الاجتماع الوزاري لأشجار القرم إلى تشكيل مسار قوي لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة وإحداث تغيير جوهري في جهودنا الجماعية لمكافحة تغير المناخ، وسيركز على تسريع التمويل والسياسات والتكنولوجيا لتحقيق أهداف مبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough المتمثلة في استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم بحلول عام 2030، فضلا عن وقف تدميرها".

وأردفت معاليها قائلة: "نأمل أن نرى إعلانات جوهرية ترتكز على خطة قائمة على العمل لتحقيق هذه الأهداف.. دعونا نمضي قدماً في الإجراءات والالتزامات خلال الحشد العالمي في مؤتمر الأطراف COP28، لمواصلة رفع مستوى الوعي نحو الترابط الكبير بين الطبيعة والمناخ". ويعكس "يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي" الذي يٌعقد بالتعاون بين "تحالف القرم من أجل المناخ" والتحالف العالمي لأشجار القرم وأبطال الأمم المتحدة رفيعو المستوى (مشرفو مبادرة هدف القرم) ورئاسة COP28، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف COP15 باتفاق باريس، وباتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في مونتريال ديسمبر الماضي.

وسيكون هذا الحدث - الذي سيناقش مدى تنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال (GBF) 30 × 30 - بمثابة تقييم غير رسمي للتقدم الحالي في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي بعد عام من اعتماده.

ومن جانبها، قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الامم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف (COP28) : تمثل أشجار القرم قوة النظم الطبيعية التي تعزز جهودنا المناخية مع توفير منافع مشتركة للناس والطبيعة والتنوع البيولوجي نظراً لأن النظم البيئية الساحلية تعاني بالفعل من آثار تغير المناخ، فإننا بحاجة ماسة إلى تكثيف العمل للحفاظ على أشجار القرم واستعادتها وحمايتها. وسيوفر مؤتمر الأطراف (COP28) فرصة ثمينة لتعزيز أهداف مبادرة "استعادة غابات القرم" ووضع الطبيعة على رأس أجندة المناخ.

ويعتبر دعم دولة الإمارات للنظم البيئية لأشجار القرم أمراً لافتاً، بما في ذلك هدفها الوطني المتمثل في زراعة 100 مليون من أشجار القرم بحلول عام 2030. كما أقامت الدولة شراكات مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ودول أخرى لتبادل أفضل الممارسات وإجراء البحوث المشتركة وتنفيذ مشاريع الحفاظ على البيئة البحرية.

كما أطلقت دولة الإمارات تحالف القرم من أجل المناخ (MAC) بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا للترويج لأشجار القرم كحل قائم على الطبيعة لمواجهة تغير المناخ. وقد اجتذبت 20 شريكاً لتوسيع نطاق وتسريع حفظ واستعادة النظم الإيكولوجية لأشجار القرم لصالح المجتمعات في جميع أنحاء العالم. ويسعى هذا التحالف إلى رفع مستوى الوعي حول دور أشجار القرم كحل قائم على الطبيعة لتغير المناخ، ويعمل من خلال أعضائه على توسيع وإعادة تأهيل هذه الأشجار على مستوى العالم. والتي تعتبر مخازن كربون فعالة للغاية، بحيث يمكنها -وفقاً للأمم المتحدة – تخزين حوالي 1000 طن من الكربون لكل هكتار في كتلتها الحيوية وتربتها الأساسية. كما تلعب أشجار القرم أيضاً دوراً حاسماً في تعزيز المرونة الساحلية ورعاية التنوع البيولوجي. تغطي أشجار القرم حوالي 0.1% من سطح كوكب الأرض، لكن يمكنها أن تخزن ما يصل إلى عشرة أضعاف الكربون الذي يخزنه كل هكتار من الغابات البرية، وفقاً لتحالف القرم من أجل المناخ (MAC)، وستكون هذه الفوائد الرئيسية في دائرة الضوء في مؤتمر الأطراف COP28، حيث تهدف دولة الإمارات إلى تعزيز قوة التعاون الدولي في تسريع عملية التقدم في الحفاظ على أشجار القرم واستعادة الأعداد المفقودة منها في الطبيعة.

عماد العلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: للتنوع البیولوجی مؤتمر الأطراف COP28 فی مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة دولة الإمارات مستوى العالم بحلول عام 2030 تغیر المناخ على الطبیعة من أجل

إقرأ أيضاً:

بيان من وزير الإتّصالات... هذا ما جاء فيه

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات جوني القرم بيان جاء فيه: 

"استعرضت قناة "MTV" خلال نشرتها الإخبارية تقريرا يخصّ وزارة الاتصالات وردت فيه العديد من المغالطات، والتي يهمّ المكتب الاعلامي للوزير القرم  أن يقوم بتصوبيها.

اولاً: إن وزارة الاتصالات وشركتي الخليوي لم تشهد اي ترقيات او اقالات او زيادة في الرواتب، وهذا أمر ساري المفعول منذ استعادة الموظفين القيمة الحقيقية لرواتبهم وبالتالي كل ما يُحكى غير دقيق ولا يمتُ للحقيقة بصلة سيما وان هناك حكما مسبقاً ورد في التقرير عن نوايا مستقبلية غير موجودة أساساً. 

ثانياً: إن موقف نقابة موظفي ومستخدمي شركتي الخليوي معروف وقد تواصل الوزير القرم مع النقيب الذي أكد له عدم صحة البيان وان البيان المتداول قديم وهو ليس موقف النقابة حالياً. 

ثالثاً: إن قضية الموظفين الثلاثة التي تناولها التقرير رهن دعوى قضائية لم يبتّ بها لغاية اللحظة، وللتوضيح فإن هؤلاء الموظفين قاموا بأعمال مخالفة للقانون، وأخذت شركة Touch قرارا بتعليق عملهم دون الرجوع الى الوزير، ولا يزالون مسجلين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على اسم الشركة وبالتالي يستحق لهم الاجور والرواتب وفي حال صرفهم يعتبر طرداً تعسفياً ويلزم الشركة دفع تعويض الصرف التعسفي وبدل الانذار، وهو ما استدعى تدخّلا من الوزير فور علمه حيث فرض على الموظفين توقيع براءة ذمة عن كافة الاجور والمستحقات والتعويضات من تاريخ ابلاغهم حتى تاريخ اعادتهم الى العمل وبقي اتخاذ القرار بانهاء خدماتهم مرتبطا بصدور الاحكام وفق الاصول القانونية. 

رابعاً: وللتذكير، إن الوزير القرم ومنذ استلامه مهامه في وزارة الاتصالات كان حريصا على عدم التفرقة بين أي طائفة أو مذهب، ولم يتدخل بتركيبة أي شركة من شركتي الخليوي، بل استمر الوضع على ما هو عليه تماما كما كان قبل استلامه حيث أبقى الوزير على تركيبة مجلس ادارة تاتش كما كان حاله قبل تسلمه ٢ سنّة، ١درزي، ١مسيحي، ١شيعي".

مقالات مشابهة

  • أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد نسخته الثانية
  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • أكاديمية البحث العلمي: خارطة طريق استدامة حياة كريمة نحو تنمية شاملة ومستدامة للقرى المصرية"
  • وزير الموارد المائية يبحث تأثير تغير المناخ على السدود في اجتماع ببنغازي
  • بيان من وزير الإتّصالات... هذا ما جاء فيه
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن موعد انطلاق مبادرة يوم الخير في المحافظات
  • "حراس الطبيعة" في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسي
  • رابطة دوري روشن تعلن عن أسبوع الأساطير