أذربيجان توضح موقفها من دمج ارمن قره باغ سلمياً
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت أذربيجان، اليوم الأربعاء، رغبتها في دمج أفراد عرق الأرمن الموجودين بإقليم ناغورنو قرة باغ سلميا، وذلك بعد إجبارها القوات المدافعة عن الإقليم المتنازع عليه على الاستسلام في هجوم استمر 24 ساعة. وقال حكمت حاجييف، مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان، خلال مؤتمر صحفي، إن "نزع السلاح من قوات قرة باغ سيزيد من فرص إعادة ضم الإقليم بنجاح، بالإضافة إلى توسيع آفاق السلام مع أرمينيا، مضيفا: "الإقليم غير خاضع لسيطرة باكو منذ ثلاثة عقود".
ورفض نداءات تدخل مجلس الأمن الدولي، قائلا إن "أي مشكلات يتعين حلها على الأرض".
في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن "بلاده لم تشارك في صياغة اتفاق وقف إطلاق النار بين الانفصاليين في ناغورني قره باغ وأذربيجان".
وقال باشينيان، في خطاب متلفز موجّه إلى الأمّة: "لم تشارك أرمينيا في صياغة نص إعلان وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ بوساطة قوات حفظ السلام الروسية"، مؤكدًا أن يريفان "ليس لديها جيش" في الجيب الانفصالي.
وأضاف أن "السلطات في قره باغ أبلغت مكتبه بقرار الموافقة على وقف إطلاق النار، في حين أن "أرمينيا ليس لها قوات في قره باغ منذ أغسطس آب 2021".
وأعلن طرفا الصراع في إقليم ناغورني كاراباخ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، حيث سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إطلاق النار قره باغ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنه سيتم بذل أقصى جهد من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وأن يتم إعادة بناء غزة، وأن ينتشر السلام، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الهدف الأساسي لزيارة مصر يكون من أجل نشر السلام في المنطقة، ولدعم مجهودات مصر في هذه الفترة، وأن بلاده ملتزمة بضمان حرية الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن ما يحدث في البحر الأحمر يضر بالتجارة، ويضر جميع دول العالم، وأن هناك توافقا مع مصر من أجل الاستقرار بالمنطقة، لأن ذلك سيكون له تأثير على الاقتصاد.
ولفت إلى أنه سيتم العمل مع ليبيا للوصول للانتخابات في أقرب وقت وذلك بالاتفاق مع الأمم المتحدة.