عالية نصيف تطالب بإيداع قرار المحكمة الاتحادية بشأن خور عبد الله في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبتمبر 20, 2023آخر تحديث: سبتمبر 20, 2023
المستقلة/- طالبت النائبة عالية نصيف الحكومة العراقية بالتحرك الدبلوماسي باتجاه إيداع قرار المحكمة الاتحادية ببطلان اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله في مجلس الأمن باعتبار أن قرارها يمثل قرار الشعب العراقي ويجب احترام قرارات المؤسسات القضائية، مبينةً أن التحرك الدبلوماسي يجب أن يكون بمستوى الموقف الشجاع للمحكمة الاتحادية.
وقالت نصيف:” في الوقت الذي نستغرب فيه من تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا (التي ستُصدر بياناً منحازاً للكويت قريباً) في موضوع ثنائي بين دولتين، نرى أن البيان المشترك الذي أصدرته أمريكا ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي غير موفق ولا يصب في مصلحة أي جهة، فضلاً عن كونه يعبر عن حالة استقواء على مصالح العراق الوطنية، علماً بأن أمريكا وبريطانيا لهما الكثير من المصالح المشتركة مع العراق باعتباره حليفاً ستراتيجياً لهما، وبالتالي فإن هذا البيان يتعارض ويتقاطع مع آفاق العلاقات بيننا وبينهم “.
وأضافت :” ان العراق لديه اطلالة مائية صغيرة نسبياً يستفيد منها في تصدير النفط واستقبال السفن المحملة بالبضائع، وهذه الإطلالة عملت الكويت على تضييقها في محاولة منها لإغلاقها بالكامل وتدمير اقتصاد العراق لأسباب قديمة وفق خطة كويتية موضوعة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وبناءً على ذلك فإن البيانات المؤيدة للكويت ولغة التهديد والضغط ستزيد الوضع تعقيداً “.
وشددت نصيف على ” ضرورة قيام الحكومة العراقية بتحرك دبلوماسي يكون بمستوى الموقف الشجاع للمحكمة الاتحادية ويوازي التحرك الكويتي، احتراماً لإرادة الشعب وللقرار الصادر من أعلى محكمة في الدولة العراقية تمثل الشعب ونطقت بما نطق به الشعب، إحترموا شعوبكم وحقوق شعوبكم “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:الحفاظ على سيادة العراق من مسؤولية الحكومة الاتحادية
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، الاثنين،أن الحفاظ على سيادة العراق من التدخلات التركية والخارجية الاخرى يقع ضمن مسؤولية الحكومة الاتحادية في بغداد.وقال الشيخ رؤوف في حديث صحفي، أن “مسألة تسليح حكومة إقليم كردستان من اجل الدفاع عن السيادة تقع على عاتق الحكومة الاتحادية، كون الإقليم جزء من العراق ومسألة التسليح من أجل الحفاظ على السيادة ترتبط بالحكومة في بغداد”.واضاف ان “سيادة اقليم كردستان تعتبر جزء من سيادة العراق، حيث ان الحفاظ عليها يحتم على الجميع اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع بغداد من اجل ضمان سلامة الأراضي العراقية”.وبين ان “تركيا تعتبر المكون الكردي عدو لها وعامل مهدد لأمنها واستقرارها وتربط هذا الامر بأمنها القومي، حيث تصريحات وزير خارجيتها تؤكد ان انقرة لديها تخوف من الكرد وخصوصا في سوريا”.