أعلنت أوكرانيا إنها ستنشئ "مراكز حبوب" في كينيا وأجزاء أخرى من أفريقيا لمعالجة انعدام الأمن الغذائي.

وكشف مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الخطة، دون تقديم تفاصيل كثيرة، بعد أن التقى بنظيريه الكيني والجنوب أفريقي في نيويورك.

أوكرانيا هي المورد الرئيسي للحبوب إلى أفريقيا.

وفي يوليو، أثار انسحاب روسيا من خطة سمحت بتصدير المواد الغذائية من أوكرانيا المخاوف بشأن النقص في القارة.

وارتفعت أسعار الحبوب العالمية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

عندما تحدث الرئيس زيلينسكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، اتهم روسيا باستخدام كل شيء كسلاح، من الغذاء إلى الطاقة.

وأثناء وجوده في نيويورك، التقى بالرئيس الكيني ويليام روتو ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا.

وفي بيانه حول الاجتماع، قال روتو إن الرئيس الأوكراني تعهد بإنشاء "مركز للحبوب" في مدينة مومباسا الساحلية في كينيا للمساعدة في معالجة نقص الغذاء في شرق أفريقيا.

لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل حول ما سيترتب على ذلك، أو كيف ستصل الحبوب إلى هناك.

وكانت كينيا واحدة من أبرز الداعمين لأوكرانيا في أفريقيا بعد الغزو الروسي.

ومن ناحية أخرى، حافظت جنوب أفريقيا على موقف أكثر حيادية. وفي يونيو، قاد الرئيس رامافوزا بعثة سلام أفريقية إلى كل من أوكرانيا وروسيا.

وقال رامافوسا إنه ناقش مع الرئيس الأوكراني "سبل المضي قدما في مبادرة السلام". وتحدثا أيضًا عن إحياء صفقة الحبوب التي شهدت تصدير الأغذية الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وأخبر زيلينسكي رامافوزا أن أوكرانيا تحاول إيجاد طرق بديلة لتوريد الحبوب إلى أفريقيا.

وقال زيلينسكي: "لقد مرت العديد من السفن المحملة بالحبوب بنجاح عبر هذه الطرق على الرغم من الوضع الصعب".

إن انسحاب روسيا من مشروع الحبوب يمنع أوكرانيا من استخدام قناة البحر الأسود لنقل المواد الغذائية والصادرات الأخرى إلى أفريقيا ومناطق أخرى.

ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجديد الخطة بعد انتهاء صلاحيتها في يوليو من هذا العام.

وقال إن روسيا لن تجدد الاتفاق إلا إذا وافقت الدول الغربية على شروط معينة، من بينها رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده.

وفي يوليو، قدمت روسيا الحبوب المجانية لستة دول أفريقية: بوركينا فاسو، وزيمبابوي، ومالي، والصومال، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وإريتريا.

المصدر: بى بى سى افريقيا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائي اوكرانيا أفريقيا انسحاب روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا نيويورك الرئيس الكيني ويليام روتو

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف مستودعًا للذخائر والصواريخ في روسيا

سرايا - أكدت أوكرانيا أنها استهدفت، ليل السبت - الأحد، مستودعاً لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية، مواصلةً تنفيذ خطتها لشن هجمات مكثفة على منشآت موسكو اللوجيستية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت روسيا التي لم تشر إلى الهجوم، أنها أسقطت 125 مسيَّرة متفجرة مصدرها أوكرانيا، منها 67 فوق منطقة فولغوغراد.

وأكد مصدر قريب من العمليات في قطاع الدفاع الأوكراني أن العملية نُفذت باستخدام «120 مسيّرة متفجرة» بشكل مشترك بين جهاز الاستخبارات العسكرية وأجهزة الأمن والجيش. وأوضح أن استهداف مستودع تخزين الصواريخ والذخائر والمتفجرات الواقع في قرية كوتلوبان الروسية «سيؤدي إلى تقليص حجم ذخيرة وحدات الجيش الروسي».

وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أنه «عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية» إلى الموقع، دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بشكل مباشر في الهجوم الذي تسبب باندلاع «حريق».

ولم تبلغ روسيا، من جانبها، عن تأثيرات هذا الهجوم الجديد الذي يهدف إلى تعطيل لوجيستياتها في مناطق القتال.

واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالقول على «تلغرام»: «إن الدفاعات الجوية دمرت واعترضت خلال الليل (...) 125 مسيّرة أوكرانية».

وأكد حاكم فولغوغراد أندريه بوتشاروف في بيان عدم وقوع إصابات أو أضرار. لكن قناة «ريبار» القريبة من الجيش الروسي أشارت عبر «تلغرام» إلى دوي انفجارات عدة قرب كوتلوبان حيث منشآت المديرية الرئيسية للصواريخ والمدفعية التابعة لوزارة الدفاع. كما أفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية بوقوع «هجوم ضخم بمسيّرة»، بينما تحدث سكان هذه المنطقة عن دوي «انفجارات عدة» خلال الليل.

من جانبها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، بأن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة الأوكرانية تسببت في أكبر تدمير لمخزونات الذخيرة الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وأشارت الوزارة إلى هجوم وقع في 18 سبتمبر (أيلول) على مستودع بالقرب من توروبتس في منطقة تفير الروسية شمال غربي موسكو، حيث يُعتقد أنه جرى تدمير ما لا يقل عن 30 ألف طن ذخيرة.

وأفادت الوزارة بأن هجوماً آخر في الساعات الأولى من يوم 21 سبتمبر استهدف مستودعات في تيخوريتسك، في منطقة كراسنودار جنوب روسيا وأماكن أخرى في توروبتس؛ ما تَسَبَّبَ في وقوع خسائر كبيرة.

وذكرت التقارير أن الذخائر التي جرى تدميرها عبر المواقع الثلاثة تمثِّل «أكبر خسارة في الذخيرة الروسية والمورَّدة من كوريا الشمالية خلال الحرب». وأضافت: «من المؤكد أن الضربات ستتسبب، على الأقل، في تعطيل قصير الأجل لإمدادات الذخيرة الروسية».

الشرق الأوسط


مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا: تسجيل 153 اشتباكا على طول خط المواجهة مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة
  • زيلينسكي: روسيا أسقطت 900 قنبلة على أوكرانيا خلال أسبوع
  • الرئيس الإسرائيلي: حان الوقت لإقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • أوكرانيا تستهدف مستودع ذخيرة رئيسي في روسيا
  • أوكرانيا تستهدف مستودعًا للذخائر والصواريخ في روسيا
  • أوكرانيا تعلن استهداف منشأة عسكرية في روسيا
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 651 ألفا و810 جنود منذ بدء العملية العسكرية
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)
  • زيلينسكي يلتقي ترامب في نيويورك ويقول إنهما متفقان على أن “بوتين لا يستطيع الفوز” في أوكرانيا