توصيات امنية اسرائيلية للتعامل مع حزب الله
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
البوابة:
اوصى معهد القدس للاستراتيجية والأمن الاسرائيلي حكومة الاحتلال بالتصعيد التدريجي ضد لبنان وحزب الله والخروج من حالة الاحتواء وضبط النفس واشار الى ان على اسرائيل الا تعتمد على قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، التي وجد انها لن تناكف حزب الله او تعمل ضد رغباته
وقال المعهد في توصية امنية الى الحكومة الاسرائيلية انه ثبت في الماضي مرات عديدة أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لا تؤدي وظيفتها في لحظة الحقيقة، ورغم أن اليونيفيل مخولة بمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان، إلا أنه منذ إنشاء القوة لم تتم ملاحظة أي حادثة إحباط لتهريب الأسلحة، حيث تعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978 ورغم ذلك فإنها لم تمنع حزب الله من تعزيز وتخزين أكثر من 200 ألف صاروخ.
واشار المركز الى ان جرأة حزب الله المتزايدة تنبع من التآكل المستمر للردع الإسرائيلي حيث وقعت إسرائيل اتفاق الحدود البحرية مع لبنان في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2022 على خلفية تهديد حزب الله باتخاذ إجراء عسكري ضد إسرائيل إذا بدأت إنتاج الغاز من حقل "كاريش" دون توقيع الاتفاق مع لبنان، وفي الوقت نفسه أرسل حزب الله ثلاث طائرات مسيرة نحو منصة غاز في إسرائيل في 2 يوليو 2022.
واضاف انه وبناءا على ذلك يتعين على إسرائيل أن تعزز قوة الردع ضد حزب الله حيث في المرحلة الأولية لا بد من إيجاد بديل أقل من حرب على غرار المعارك بين الحروب التي تخوضها إسرائيل في سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
واوصت ان يتم النشاط العسكري الإسرائيلي في لبنان بشكل تدريجي من الأهداف "المنخفضة القيمة" إلى الأهداف "القيمة" مع أقصى قدر من الغموض.
واشار المركز الاسرائيلي في توصياته الى احتمال حدوث رد فعل عنيف من جانب حزب الله على عملية سرية يقل عندما يتعلق الأمر في البداية بعمليات عسكرية ضد أهداف ثانوية وذلك من أجل خلق إمكانية «تعويد» حزب الله على المعادلة الجديدة وجعله راضياً عن نفسه.
وعبر عن اعتقاده بالقول بان فرض المعادلة الجديدة على حزب الله سيؤدي تدريجياً إلى تآكل قدرات الحزب وسيعزز الردع الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل ليتوقف العدوان الإسرائيلي
قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم إن الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط وتحاول من خلال الرعاة والضغوطات الدولية، كي يتوقف الخرق والعدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي كلمة له حول آخر التطورات على في جنوب لبنان والترتيبات حول تشييع الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله، قال نعيم قاسم: "نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي"، مضيفا: "هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق".
وتابع قاسم: "المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".
وأشار قاسم إلى أن "هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروج للهزيمة"، مستطردا: "لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر".
وأكمل: "شعبنا يدرك أنه انتصر بعناوين وخسر بعناوين أخرى ونحن نتحدث عن نصر يتعلق بالصمود وبكسر الاجتياح الإسرائيلي وبعدم قدرة العدو على إنهاء المقاومة".
وأكد قاسم أن "مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض"، مردفا: "نحن أمام صمود أسطوري قلّ نظيره من قبل المقاومين".
وقال أمين عام "حزب الله" إن "الشعب الأبي مع مقاومته وجيشه هو من حرر لبنان"، موضحا أن " الشعب يقف جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني والمقاومة الأبية".
وأردف: "جنوب لبنان يقول إنه لا إمكان لـ"إسرائيل" للبقاء فيه وأن تبقى محتلة له.. ليعلم الجميع أن التضحيات ستؤدي إلى تحرير الأرض وإلى خروج إسرائيل".
وشدد نعيم قاسم على أن "من لديه مبدأ لا يستسلم حين تمارس عليه الضغوط"، مكملا: "التبعية للولايات المتحدة لا تغرينا.. لا تغرينا مكتسبات أن يبقونا على قيد الحياة حتى نأكل ونشرب وهم يضغطون علينا بكل خياراتنا.. نحن نقبل بالكرامة والعزة ولو قتلنا جميعا".