البوابة الإخبارية اليمنية:
2025-02-03@06:36:18 GMT

الإصلاح يستنفر عسكرياً في مأرب

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

الإصلاح يستنفر عسكرياً في مأرب

YNP _ خاص :

واصلت قوات الإصلاح، الأربعاء، استنفارها في معقلها الرئيسي بمدينة مأرب، شمال شرقي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن كتيبة من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح، انتشرت في معظم شوارع المدينة، ونصبت عشرات من نقاط التفتيش.

وأشارت المصادر إلى أن القوات نشرت عدد من الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة في مداخل ومخارج المدينة.

والأسبوع الماضي، نفذت فصائل الإصلاح، انتشاراً عسكرياً مماثلاً في المدينة، التي تشهد توترات غير مسبوقة فرقاء التحالف السعودي الإماراتي.

ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الاستنفار الجديد لقوات الإصلاح، وما إذا كان يتعلق بالتوترات مع القبائل، أم ضمن مخاوف من سقوط مأرب وفقاً للمتغيرات السياسية الجديدة مع تقدم المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض، خصوصاً وأن الاستنفار يأتي بالتزامن مع بدء الإصلاح معسكراته في المدينة.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تكشف توسعا عسكريا إسرائيليا في سوريا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، بأن "إسرائيل" تبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا.

وأضافت أنه تحليلًا لصور الأقمار الصناعية، فإن "إسرائيل" تبني قاعدتين عسكريتين ومشروعا لثالث في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا والتي دخلتها عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" أنشأت قواعد مراقبة متقدمة في موقعين جديدين للبناء، يقعان ضمن ما كان حتى وقت قريب أراضٍ يسيطر عليها الجيش السوري، وهما: قاعدة في جباتا الخشب تم تطويرها بشكل كامل لتوفير رؤية أفضل لجنود الاحتلال.



والقاعدة في الجنوب تبدو قيد الإنشاء،إلا أنها تتمتع بوصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، وليس كما تدعي إسرائيل أنه مؤقت.

ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية جباتا الخشب محمد مريود قوله إن الإسرائيليين يبنون قواعد عسكرية.

وأضاف أن الجرافات الإسرائيلية دمرت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى تقع في جزء من محمية طبيعية من أجل بناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخشب، وقال "أخبرناهم أننا نعتبر هذا احتلالا".

وتتحرك القوات الإسرائيلية ذهابا وإيابا في المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 90 ميلا مربعا، والتي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في 1974 بين "إسرائيل" وسوريا.

كما تظهر صور الأقمار الصناعية طريقًا جديدًا يقع على بعد حوالي 10 أميال جنوب مدينة القنيطرة، ويمتد من خط الحدود إلى قمة تل بالقرب من قرية كودانا، مما يوفر للقوات الإسرائيلية نقطة مراقبة جديدة.

وقال ويليام غودهاند، محلل الصور في "كونتستيد غراوند"، وهو مشروع بحثي مستقل يتتبع التحركات العسكرية من خلال صور الأقمار الاصطناعية في مناطق الصراع، إن موقعي البناء الجديدين، الواقعين داخل ما كان حتى وقت قريب تحت سيطرة سوريا، يبدو أنهما قاعدتان للمراقبة الأمامية، متشابهتان في البنية والأسلوب مع تلك الموجودة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان.

وأضاف غودهاند أن القاعدة في جباتا الخشب أكثر تطورا، في حين يبدو أن القاعدة الواقعة إلى الجنوب قيد الإنشاء. وقال إن الأولى ستوفر رؤية أفضل للقوات، بينما تتمتع الثانية بإمكانية وصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة، كما هو الحال بالنسبة للقاعدة الثالثة إذا تم بناؤها على منطقة من الأراضي المطهرة في الجنوب.

ويقول تقرير الصحيفة إن مسلحي هيئة تحرير الشام الذين يسيطرون الآن على الغالبية العظمى من سوريا غائبون بشكل ملحوظ عن المناطق القريبة من الحدود.

ونقلت الصحيفة عن شيخ قرية الصمدانية الغربية هايل العبد الله، 77 عامًا، قوله: "ربما لديهم صفقة مع إسرائيل لا نعرفها".

وقال العبد الله إنه اعترض عندما أغلقت القوات الإسرائيلية طريقا إلى الجنوب مباشرة من منزله بالتراب والصخور. وأضاف: "قلت لهم إن هذه ليست غزة. لا يمكنكم أن تحاصرونا".

وقالت "إسرائيل" إن جزءا من مهمتها هو الاستيلاء على الأسلحة لمنع الهجمات على مجتمعاتها. لكن مريود قال إنه لم يتبق أي منها. وقال إنه عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى قرية جباتا الخشب، طالبت السكان بتسليم الأسلحة التي تركتها قوات النظام الهاربة. ووافق السكان المحليون على جمع الأسلحة وتسليمها لتجنب نوع الغارات التي كانت القوات الإسرائيلية تنفذها في أماكن أخرى.

عادوا مرتين أخريين. وقال مريود وهو جالس في غرفة اجتماعات مفروشة بالسجاد مع إطلالات واسعة على الريف المحيط: "في المرة الثالثة التي أتوا فيها، قلت لهم حتى لو كان لدينا أسلحة، فإن سوريا لديها حكومة جديدة، وسنسلمها لحكومتنا الجديدة".



تشمل المنطقة العازلة سدًا في خزان يزود مساحات من جنوب سوريا بالمياه. هناك شكوك بين السكان المحليين بأن إسرائيل تسعى إلى الاستيلاء على المياه والموارد الأخرى. على الرغم من عملياتها في المنطقة، يقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يسيطر على السد.

وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا ودول عدة في المنطقة وخارجها بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي استولت عليها مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • صور أقمار صناعية تكشف توسعا عسكريا إسرائيليا في سوريا
  • مصادر مقربة من الإصلاح: مخطط سعودي لاستنزاف فصائل الحزب في مأرب وتعز
  • الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  • إصابة أربعة جنود بعملية صد الجيش لتحركات الحوثيين في مأرب
  • باكستان: مقتل 18 عسكرياً و12 متمرداً في بالوشيستان
  • مقتل 18 عسكريا باكستانيا في هجوم مسلح باقليم بلوشستان
  • بالصور: المقاومة الفلسطينية تنظم استعراضاً عسكرياً ضخماً في ميناء غزة وتسلم 2 من اسرى العدو
  • رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
  • جدل الربط المائي بين الأحواض يستنفر الاستقلاليين في مجلس النواب... و"البيجيدي" يدخل على الخط