حزب السادات الديمقراطي: ما قدمه الرئيس السيسي لمصر إعجاز حقيقي.. ودعمه أمر طبيعي|فيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن مصر عاشت 10 سنوات من الحلم في عهد الرئيس السيسي، وكل يوم يتحقق جديد للدولة المصرية، وبالتالي كان من الطبيعي أن يكون الحزب داعماً لـ الرئيس السيسي في المرحلة القادمة إذ إنه من المهم اكتمال المشروع، وإعادة بناء الإنسان المصري من المنظور الشامل الذي يتحرك به الرئيس السيسي في كافة المجالات.
رئيس حزب السادات يعدد إنجازات الرئيس السيسي
وأضاف "السادات"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن إقامة الحوار الوطني واحد من رسائل الطمأنة للدولة المصرية، بعدما كانت مصر لا دولة في ظل الإرهاب، والانفلات الأمني التي عاشت فيه الدولة لسنوات، ولكن في الوقت الحالي مصر تشهد حالة من الاستقرار والأمن والأمان، وإنجازات جبارة في مختلف المجالات، وبالتالي من الطبيعي الانتقال إلى حياة سياسية طبيعية.
وتابع رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما حدث في عهد الرئيس السيسي إعجاز بمعنى الكلمة، "لما كنا بنيجي نعمل كوبري بنقعد عليه سنين، دلوقتي مصر بتعمل مئات الكباري والطرق، والرئيس السيسي مسابش مجال مفتحش فيه وأنجز فيه خلال السنوات اللي فاتت، وده بالتزامن مع محاربة الإرهاب".
وأردف، أن التحديات التي تواجه الدولة المصرية عديدة، والعالم ضبابي خلال الفترة المقبلة، إذ إن مصر تمر بصعوبات على مستوى العالم غير طبيعية، لافتا إلى أن البعض كان يعتقد أن الحرب الروسية الأوكرانية ستنتهي في غضون أسبوعين، والآن أوشكت على الدخول في العام الثاني، وهو ما يؤثر بدوره على الدولة المصرية، وعلى خطط التنمية.
واستكمل أن تدعيم الرئيس السيسي في الفترة المقبلة أمر طبيعي في ضوء الإنجازات التي شهدتها الدولة في السنوات الماضية، والشعب المصري شعب واعٍ مدرك تماماً ما حققه الرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس حزب السادات عفت السادات الإعلامية عزة مصطفى الرئیس السیسی حزب السادات
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.