التخطيط: إنجاز 84% من مشروع تأهيل وصيانة مدخل (بغداد- كركوك)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، إنجاز (84%) من مشروع تأهيل وصيانة مدخل (بغداد- كركوك).
وذكرت الوزارة في بيان، أن "مشروع تأهيل طريق (بغداد- كركوك) بممرين اثنين، والذي يتضمنُ تأهيل وصيانة مقطع الطريق (بغداد- ديالى) المُمتد من قوس بوب الشام إلى تقاطع محمد السكران بطول أكثر من (9) كيلو مترات، إضافة إلى تعريض الطريق الأصلي بإضافة ستة أمتار، ليكون بعرض (16) مترا لكل ممر، كذلك إنشاء طريق خدمي على طول الطريق بعرض (8) أمتار، فضلا عن إنشاء جسرين فوقيين اثنين، وآخر تحتاني مع إنشاء جسرين اثنين للمشاة وشبكة إنارة للجسور وسياج حماية وأعمال تخطيط للطرق وإضافة العلامات المرورية".
وأضافت، أن" المشروع يّوفر مسارات آمنة ولائقة بمدينة بغداد ويُنفذ وفق المواصفات العالمية"، مبينة، أن" نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى أكثر من (84%) ومن المؤمل إنجازه نهاية الربع الأول من عام 2024".
وأشارت، إلى أن" المشروع سيُسهم في فك الاختناقات والازدحامات المرورية وتيسير حركة السير"، لافتة، إلى أن" من المعوقات التي تؤخر إنجاز المشروع هي عدم إتمام دراسة أمر الغيار الخاص بأعمال الجزرة الوسطية، وكذلك وجود بعض التجاوزات على مسار الطريق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بغداد كركوك
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.