حيروت ـ خاص

 

عبرت الخارجية الأميركية عن ترحيبها باستضافة السعودية للمحادثات مع الحوثيين في الرياض .

 

وقال حساب الخارجية الأميركية ، على منصة اكس:” نرحب باستضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات في الرياض.

 

وأوضحت بأن خارطة الطريق لإنهاء الصراع من خلال عملية سياسية بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لها أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لخفض التصعيد وتحقيق مستقبل مزدهر للشعب اليمني ” .

 

يأتي هذا عقب وصف بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية للقاء الذي جمعه مع نظيريه السعودي والإماراتي في نيويورك بشأن اليمن ب ” الاجتماع المثمر ”

 

وتابع بلينكن ” ناقشنا مع وزيري الخارجية السعودي والإماراتي الحاجة الملحة إلى حل دائم للصراع في اليمن وأولويات أخرى” .

 

ولفت بلينكن إلى ” إن التنسيق مع شركائنا بشأن اليمن والتحديات الإقليمية أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والاستقرار ”

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ميون ترحب بانطلاق جولة مفاوضات يمنية بشأن الأسرى والمختطفين في مسقط

شمسان بوست / متابعات:

رحبت منظمة ميون لحقوق الإنسان باستئناف جماعة الحوثي المفاوضات مع الحكومة اليمنية بشأن الأسرى والمختطفين الجارية حالياً في سلطنة عمان برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وجددت المنظمة في بيان صادر اليوم الاثنين إدانة حملة الاختطافات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق موظفي المنظمات الدولية والمحلية خلال شهر يونيو المنصرم، وتلفيق التهم للموظفين في البعثات الدبلوماسية المعتقلين منذ سنوات، مؤكدة ضرورة أن يشملهم أي اتفاق جزئي لتبادل الأسرى أو صفقة شاملة لإطلاق سراح على مبدأ الكل مقابل الكل.

وشددت على ضرورة استحضار الجميع أثناء جلسات التفاوض معاناة آلاف العائلات التي تنتظر بألم وشوق لم شملها مع ذويها القابعين خلف القضبان، والعمل بنوايا صادقة لاتشوبها حسابات سياسية، لإنجاح صفقة شاملة تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا على خلفية الصراع الدائر منذ 2014م، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان.

وأشار البيان إلى أن الأسرى والمختطفين لا يزالون يتعرضون للانتهاكات بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والاحتجاز في معزل عن العالم الخارجي والحرمان من التواصل مع ذويهم والأثر النفسي البالغ عليهم وعلى عائلاتهم المحرومة من التواصل معهم، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات يُشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويُعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية.

وطالبت منظمة ميون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في اليمن، وتقديم مساهمات حاسمة في جولة المفاوضات القائمة لإنجازها على النحو المرجو وأن يعمل المجتمع الدولي بلا هوادة على فرض عقوبات أممية ضد الاطراف المعرقلة والمعطلة.

نص بيان منظمة ميون:

ميون ترحب بانطلاق جولة مفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين وتدعو الى انجاز اتفاق على قاعدة الكل مقابل الكل
ترحب منظمة ميون لحقوق الإنسان باستئناف المفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين الجارية حالياً في سلطنة عمان برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتجدد المنظمة في الوقت نفسه إدانة حملة الاختطافات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق موظفي المنظمات الدولية والمحلية خلال شهر يونيو المنصرم، وتلفيق التهم للموظفين في البعثات الدبلوماسية المعتقلين منذ سنوات، وتدعو إلى سرعة الافراج عنهم، وضرورة أن يشملهم أي اتفاق جزئي لتبادل الأسرى أو صفقة شاملة لإطلاق سراح على مبدأ الكل مقابل الكل.

إنه لمن المهم أن يستحضر الجميع أثناء جلسات التفاوض معاناة آلاف العائلات التي تنتظر بألم وشوق لم شملها مع ذويها القابعين خلف القضبان، والعمل بنوايا صادقة لاتشوبها حسابات سياسية، لإنجاح صفقة شاملة تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا على خلفية الصراع الدائر منذ 2014م،

وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان المخفي قسرا منذ ابريل 2015. وتؤكد ميون ان ما يتعرض له قحطان انتهاك ممنهج، حيث يتم التعامل معه كورقة للابتزاز السياسي من قبل جماعة الحوثي التي استثنته من كل الاتفاقيات السابقة وما تزال حتى اللحظة ترفض الكشف عن مصير وما اذا كان على قيد الحياة، غير مكترثه بالمعاناه الانسانية لاسرته.

إن الأسرى والمختطفين لا يزالون يتعرضون للانتهاكات بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والاحتجاز في معزل عن العالم الخارجي والحرمان من التواصل مع ذويهم والأثر النفسي البالغ عليهم وعلى عائلاتهم.

ان استمرار هذه الممارسات يُشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويُعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية، ونحن هنا نذكر أطراف الصراع في اليمن أنها ملزمة بقانون حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها التي تحظر الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، وتضمن حقوق المحتجزين، وأن حق الأسرى والمعتقلين والمختطفين في الحياة والحرية والكرامة هو حق غير قابل للتنازل، ولا يجوز المساس به تحت أي ذريعة كانت، او ربطه بأي ملفات أخرى.

ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في اليمن، وتقديم مساهمات حاسمة في جولة المفاوضات القائمة لإنجازها على النحو المرجو وأن يعمل المجتمع الدولي بلا هوادة على فرض عقوبات أممية ضد الاطراف المعرقلة والمعطلة.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان
١ يوليو 2024

مقالات مشابهة

  • ميون ترحب بانطلاق جولة مفاوضات يمنية بشأن الأسرى والمختطفين في مسقط
  • الأمم المتحدة: الجوع يسيطر على اليمن أكثر فأكثر
  • الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها مع فرنسا بعد الانتخابات
  • إستراتيجية جو بايدن الفاشلة ضد تهديد الحوثيين
  • ليندركينغ يزور الرياض ومسقط لمناقشة وقف الهجمات البحرية والاعتقالات الحوثية
  • تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن
  • صحفيون من سجون الحوثي يبعثون رسالة إلى مبعوثي الأمم المتحدة إلى اليمن
  • الخارجية الأمريكية: مبعوثنا الخاص إلى اليمن سيبحث في السعودية وعُمان هذا الأسبوع احتجاز الحوثيين لموظفين أممين
  • الخارجية الأمريكية: مبعوثنا الخاص إلى اليمن يزور السعودية وعُمان هذا الأسبوع لبحث "هجمات الحوثيين المتهورة
  • مئات الحجاج اليمنيين عالقين في السعودية