دليفري المخدرات في الحي الراقي.. عصابة توصيل الكوكايين والكحوليات من الجعافرة للمنازل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت النيابة العامة خلال التحقيقات تفاصيل عصابة دليفري المخدرات، والتي اتخذت من منطقة الزمالك مسرحا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، حيث أحالت النيابة متهمان بإحراز المخدرات بقصد الإتجار والتعاطي في القضية رقم 519 لسنة 2023 جنايات قصر النيل للمحاكمة، وقررت المحكمة معاقبتهم بالسجن المؤبد.
كاميرات في شقة المغتربات.. التحقيقات تكشف مفاجآت عن فيديوهات عنتيل المقطم تخلص من ابن عشيقته.. القصة الكاملة لجريمة جامع القمامة في الجيزة أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير قصة عصابة دليفري المخدرات
وتضمنت تحقيقات النيابة في قضية عصابة دليفري المخدرات، أن مجتمعنا بات يضم مفسدين يلقون سمومهم في العقول، ويضيعون طاقاتهم وقواهم، بل ويعيقون بأفعالهم تقدم المجتمعات وازدهارها، فهي تجارة آثمة في عقول الناس بل وإدراكهم ووعيهم، فالمتهم الأول اسقط في براثن تعاطي المخدرات، وأصبح مدمنا لها، واختار أن يعيش بعقل مغيب وبدلا من أن يترك فعله ويحذر الآخرين باع هو والمتهم الثاني المخدرات طاعة للنفس الأمارة بالسوء، دون اكتراث بعواقبه.
وقالت تحقيقات النيابة العامة، في قضية دليفري المخدرات، إن المتهم الأول م م أ رجلا بدأ عمله بتجارة السجائر بمحل مملوك له ولشقيقه وهو ما كان ظاهرا، إلا أن الباطن كان احترافه لبيع المشروبات الكحولية المهربة مجهولة المصدر، فقد كان يشتريها بدون فواتير ثم يبيعها لراغبيها ويتحصل على ربح من ذلك، وليس ذلك فقط فقد أتاح لعملائه ميزة أخرى حيث تولى توصيل تلك المشروبات إلى المنزل بمسمى «دليفري المخدرات والكحوليات»، فقد وفر سهولة لتوصيل السموم إليهم.
مخدرات التحقيقات: بائع سجائر احترف توصيل الكحولياتوجاء في تحقيقات قضية دليفري المخدرات، أن المتهم الثاني م ر س كان يعمل حارسا للعقار المتواجد فيه المتهم الأول، وهو ما كان ظاهرا إلا أن الباطن كان شراكته مع المتهم الأول في تجارة السموم، حيث تولى توصيل البضائع لطالبيها للحصول على الربح، وأسسا بذلك المتهمان تجارة رائجة لهما، وانتشر صيتهما في مكانهم، حتى مرت الأيام بهم وهما غارقين في تجارتهما الآثمة صحبة سوء جمعتهما سويا، حتى سقط المتهم الأول في دائرة تعاطي المواد المخدرة.
أدمن المتهم الأول بقضية دليفري المخدرات، تعاطي الكوكايين المخدر، وترك نفسه للشهوة في غياب العقل، وبرع في أصناف واساليب تعاطي تلك المادة، وصار يسعى في الأرض بحثا عن مواردها، حتى وجد ضالته بمنطقة الجعافرة في القليوبية، وتعرف فيها على موردي وبائعي تلك المادة، وأصبح من زبائنهم المعتادين وظل على هذا الحال مدة عامين، ضيع فيها ماله وانفقه في شراء تلك المواد، وصار يبحث عن وسيلة للربح السريع، وهنا حدثه شيطانه عن إمكانية استثمار علاقاته بتجار المخدرات وأيضا بمغيبي العقول من رواد نشاط الاتجار في الكحوليات.
مخدرات - كوكاييناقرأ ايضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام
اقرأ ايضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير
اقرأ ايضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج
اقرأ ايضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة
المتهم الأول والثاني لم يشبعا من تجارة الحرام، حيث بدأ المتهمان في غضون عام 2017 ممارسة تجارة الكوكايين، فأعدا دراسة لها واختارا مسرحا لنشاطهما بمنطقة الزمالك - محل إقامتهم - وحددا أدوارهما، فالأول يشتري المخدرات من الجعافرة، والثاني يبيعها بالتجزئة بعد وضعها في أكياس صغيرة، ثم يدبر الأول الصفقات مع عملائه وييسر عليهم الحصول على المخدرات دليفري، حيث بدأا سويا في نشر سمومهما في أرجاء منطقة الزمالك، ثم توسع النشاط حتى وصل إلى شرق القاهرة وغربها، فكان لهما زبائن في أكتوبر بل والقاهرة الجديدة.
وقالت التحقيقات في عصابة دليفري المخدرات، وصلت المعلومات إلى مباحث قصر النيل، التي أجرت التحريات وتأكدت من صحتها، وعرضتها على النيابة العامة التي أصدرت إذنا بضبط المتهمين وتفتيشهما وتفتيش مسكنهما، وتم ضبط المتهمين في مقتبل عام 2023، بمنطقة الزمالك وبحوزتهما كميات من الكوكايين المخدر، معدة ومجهزة للبيع، وتم إحالتهم للمحاكمة بعد إنتهاء التحقيقات معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات أخبار الحوادث دليفري قصر النيل عنتیل المقطم المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
على الفحشاء اجتمعا واتفقا.. ماذا قال ممثل النيابة في قضية مينا موسى
نظرت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
أمن القاهرة يحل لغز سرقة حقيبة من داخل سيارة في الساحلأماكن استخراج جواز السفر 2024 في القاهرة.. بالعناويناعترفت له بعلاقاتها مع الرجال.. ماذا فعل مسجل بزوجته في القاهرة؟اعترفت له بعلاقاتها المتعددة.. مسجل ينهي حياة زوجته في القاهرةممثل النيابة في قضية مينا موسىوقال ممثل النيابة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم إبراهيم ويعمل ممرضا يفترض في وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع، أما المتهم الثاني مصطفى هو صديق المتهم الاول وحاله كحال صديقه، شابه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمان على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتي لأهله لطلب الفدية.
وطالب ممثل النيابة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه مستشهدًا بقول "من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وطالب دفع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات للمتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
أوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمين، قائلا: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.