ضغوط على شركات المحروقات للتبرع لفائدة المتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعا الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الأربعاء، شركات المحروقات في المغرب إلى التضامن ومؤزارة المتضررين من زلزال الحوز، مستغربا عدم تبرع هذه الشركات لمساعدة المتضررين من الزلزال لاسيما أمام ما أسماه “الأرباح الفاحشة التي تراكمها منذ 2016′
وقال اليمني في تصريح لـ”اليوم 24″، إن “الوضع اليوم يتطلب الرفع من منسوب التضامن والتآزر وإرجاع الثقة للمواطنين والوقوف بجانب المنكوبين والمحتاجين”، مشددا على أن “ذلك واجب وليس إحسان أو صدقة”
وأشار إلى ما أسماه “توالي الأزمات والصعوبات الناجمة عن الجفاف الحاد وعن التضخم الهائل، فضلا عن الزلزال المدمر الذي ضرب الجمعة 8 شتنبر عدة أقاليم”.
وأكد إن “الرفع من منسوب التضامن والتآزر من طرف شركات المحروقات يبقى من مسؤولية الدولة وعلى عاتق الرأسماليين والشركات الكبرى التي راكمت الأرباح بسبب سياسات واختيارات الدولة”.
وأورد أن الواجب يقتضي بالضرورة، أن تكف شركات المحروقات من التهام الأرباح الفاحشة والاكتفاء على الأقل بالبيع بثمن الكلفة أو الخسارة كما هو اليوم في فرنسا وغيرها من الدول، وتتوجه هذه الشركات إلى صناديقها من أجل التضامن لمساعدة ضحايا الزلزال، مشيرا إلى مساهمة شركة أفريقيا بمبلغ 600 مليون درهم، معتبرا أنه رقم هزيل مقارنة مع حجم المجموعة ونسبة سيطرتها على سوق البترول والغاز.
وأشار اليماني إلى أن “مجموع تراكم الأرباح الفاحشة منذ 2016 ، يفوق اليوم 60 مليار درهم”، مطالبا شركات المحروقات “أن تعيد هذه المبالغ المكتسبة بدون وجه حق، وهي مبالغ كافية لتوفير السكن لكل المتضررين وإعادة بناء شبكة الطرقات وتوفير شروط العيش الكريم لهؤلاء المغاربة القاطنين في المغرب العميق”.
كلمات دلالية زلزال الحوز شركات المحروقاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز شركات المحروقات شرکات المحروقات
إقرأ أيضاً:
نييورك تايمز: العمليات البحرية اليمنية تزيد من ضغوط قطاع الشحن الأمريكي
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن العمليات البحرية اليمنية تثير قلق المستوردين الأمريكيين، حيث تؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن التجاري والبحري إلى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة اليمنية استمرت في تنفيذ عملياتها ضد السفن الأمريكية، سواء التجارية أو الحربية، ضمن منطقة العمليات، مما ساهم في تعقيد مشهد الشحن البحري العالمي.
ووفقاً للتقرير، ارتفعت تكلفة شحن الحاويات من الصين إلى الساحل الغربي الأمريكي بنسبة 217% خلال العام الماضي، مع تكبُّد بعض المستوردين زيادات أكبر، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الأسعار الفورية بدلاً من العقود طويلة الأجل.
ونقلت الصحيفة عن المؤرخ البحري والأستاذ بجامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية قوله إن “هذه الأزمة تمثل أحد أهم التحديات التي واجهت صناعة الشحن منذ سنوات طويلة”.
رئيس إحدى شركات الإلكترونيات أشار إلى أنه دفع 8700 دولار مقابل شحن حاوية بضائع بطول 14 قدمًا من شنغهاي في سبتمبر الماضي، وهو ما يعادل أربعة أضعاف التكلفة التي دفعها قبل عام، بسبب الرحلات الأطول والظروف الأمنية المستجدة.
في السياق نفسه، حذّر ستيف لامار، رئيس جمعية الملابس والأحذية الأمريكية، من احتمال أن تصبح التكاليف المرتفعة واقعاً دائماً، داعياً حكومات العالم إلى التحرك لمنع ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الشحن لم تتجنب بالكامل البحر الأحمر، حيث لا تزال بعض السفن تعبر المنطقة، مما يعكس زيف الادعاءات الأمريكية التي تقول إن العمليات البحرية اليمنية تستهدف جميع السفن.
وختم التقرير بالإشارة إلى رسالة من جمعية الملابس والأحذية الأمريكية إلى الرئيس جو بايدن، طالبت فيها الإدارة الأمريكية ببذل جهود أكبر لاحتواء تأثيرات العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي، مؤكدة أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستوردين.