أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب المهن الزراعية، أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لاستكمال المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة حاليا وعلى رأسها إضافة نحو 4 ملايين  فدان، وتوفير فرص عمل للشباب، والتوسع الأفقي والرأسي في الأراضي الزراعية.

وتابع خليفة خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج على صالة التحرير على قناة صدى البلد: المشروعات الزراعية في مصر ساهمت في توفير فرص عمل لنحو 12 ألف خريج سنويا، من المقيدين بنقابة المهن الزراعية بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

وبشأن دعم الرئيس السيسي للفلاحين، علق قائلا: تأجيل ضريبة الأطيان الزراعية من أهم قرارات الحزم التي اتخذها الرئيس السيسي؛ للحماية الاجتماعية من أزمات الاقتصاد التي ضربت بلدان العالم.


وأكمل سيد خليفة: «ما قام به الرئيس السيسي من دعم مادي وسياسي في المجال الزراعي انعكس على المجتمع كله، برغم التحديات التي يواجهها العالم بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية».

وأضاف نقيب المهن الزراعية: «كل المشروعات الزراعية الجارية تعمل بكافة طاقتها على مدار 24 ساعة، ونحتاج لتعزيز الإنتاج الزراعي لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتأثير سلاسل الإمداد العالمية، وأحيي الحكومة بإيقاف تصدير البصل لـ3 شهور؛ لأن أسعار البصل ارتفعت بصورة غير مبررة، منوها إلى أنه قد يكون ارتفع بسبب زيادة التصدير 200 ألف طن عن العام الماضي».

وبشأن البصل البودر، اختتم: ثقافة المصريين تتمثل في التعامل مع البصل الطبيعي، أما البصل البودر يعتبر حلا مؤقتا، خاصة أن ثقافة المصريين لا تسير مع هذا النوع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقيب المهن الزراعية الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة

إقرأ أيضاً:

بعد إقراره.. التفاصيل الكاملة للتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا تتجاوز أعمالها سنويًا 20 مليون جنيه

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد الموافقة نهائيًا، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه.


وجاءت الموافقة بعد تعديل اقترحه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأغلبية مستقبل وطن، عبد الهادي القصبي بزيادة الرقم إلى 20 مليون جنيه بعدما كان 15 مليون جنيه في المشروع المقدم من الحكومة.


وبحسب تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والموازنة، ومكتبى لجنتي المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والشئون الدستورية والتشريعية، ترتكز فلسفة مشروع القانون على التيسير على المشروعات المسجلة لدى مصلحة الضرائب المصرية التي لا يتجاوز رقم أعمالها خمسة عشر مليون جنيه، وكذلك العمل على توسيع قاعدة المجتمع الضريبي من خلال ضم مشروعات الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي، تحقيقًا لمبادئ العدالة والشفافية.

 

ونظرًا لما يواجهه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من تحديات حال تطبيقه لأحكام القانون رقم ١٥٢ لسنة ۲۰۲۰، مما ترتب عليه عدم استفادة هذه المشروعات من المزايا الضريبية التي يقررها، فضلًا عن أنه لم يضع معاملات ضريبية لكافة الأوعية الضريبية، ولم تسر أحكامه على المهنيين.


لذا تم إعداد مشروع القانون المعروض، ليكون بمثابة نظام ضريبي متكامل لهذه المشروعات بما فيها المهنيون والذي يتضمن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات المشار إليها، التي تطلب الاستفادة من أحكام هذا القانون كنظام اختيارى دون تعليق هذه الاستفادة على تسجيل هذه المشروعات لدى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
 

وتضمن المشروع خمسه عشرة مادة بخلاف مادة النشر، حيث تناول الفصل الأول عنوان تعريفات وأحكام عامة من المادة الأولى حتى المادة السادسة، وتضمن الفصل الثاني عنوان الحوافز الضريبية من المادة السابعة حتى المادة العاشرة، وجاء الفصل الثالث بعنوان التيسيرات الضريبية من المادة الحادية عشرة حتى المادة الثالثة عشرة، وأخيرًا الفصل الرابع بعنوان أحكام ختامية من المادة الرابعة عشرة حتى المادة السادسة عشرة.


تضمنت المادة الأولى وضع مجموعة من التعريفات للمصطلحات الواردة بالمشروع لتيسير فهم أحكامه، تحديد المقصود بالمشروعات الخاضعة لهذه الأحكام بأنها المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 20   مليون جنيه، وتطلب الاستفادة من هذه الأحكام بما في ذلك الأنشطة المهنية.


وحددت المادة الثانية المعايير التي يتم الاعتماد عليها للوقوف على حجم الأعمال السنوي للمشروعات المشار إليها، ووافق مجلس النواب على الصياغة الجديدة المقدمة من الحكومة لتعديل المادة بعد اقتراح النائب علاء عابد وتحذيره من شبهة عدم الدستورية للبنود التي تتضمن بيانات الإقرار الذي يقدمه المشروع الذي يسجل ضريبيًا بعد هذا التاريخ، والبيانات التي تتيحها منظومتا الفاتورة الإلكترونية أو الإيصال الإلكتروني

 

وقال عابد " إن هذه البنود بها شبهة عدم الدستورية لعدم مطابقة للمبادئ الحاكمة التي أقرتها المحكمة الدستورية العليا أن يكون المعيار الضريبي محدد والتقدير حقيقي وفقًا معايير منضبطة، وهذه المعايير ليست منضبطة، لا يمكن أن نضع بنود بهذا الشكل في مشروع بهذه الأهمية إما يكون النص واضح وصريح ومنضبط أو نحذف".

واقترح وزير المالية، أحمد كجوك تعديل المادة الثانية بحيث تنص على أن "مع عدم الاخلال بالقواعد المنصوص عليها في القانون الضريبي، يكون تحديد حجم الأعمال في هذا القانون وفق أحد المعايير التالية: 

بيان آخر ربط ضريبي نهائي للمشروع المسجل لدى المصلحة في تاريخ العمل بهذا المشروع - حال إقراره وبيانات أول إقرار ضريبي يقدمه المشروع المسجل لدى المصلحة ولم يحاسب ضريبيًا حتى تاريخ العمل به، بيانات اخر اقرار ضريبي يقدمه المشروع لدى المصلحة، بيانات الاقرار الذي يقدمه المشروع الذي يسجل ضريبيا بعد تاريخ العمل بهذا القانون، والبيانات المتاحة من خلال الفاتورة الإلكترونية.

وعقب رئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي "حسنًا فعلت الحكومة لتلافي شبهة عدم الدستورية".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. "مشروعات النواب" تبحث أسباب ارتفاع عدد المشروعات المتوقفة بالمصانع غرب طهطا
  • بعد إقراره.. التفاصيل الكاملة للتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا تتجاوز أعمالها سنويًا 20 مليون جنيه
  • تطور غير مسبوق لقطاع الصناعة في عهد الرئيس السيسي«فيديو»
  • نقف خلف الرئيس السيسي.. الزراعيين ترفض تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين
  • نقابة الزراعيين تعلن رفضها تهجير الفلسطينيين
  • أحمد موسى: واثق في موقف الرئيس السيسي ومؤسساتنا في الحفاظ على أرض مصر|فيديو
  • النواب يوافق نهائيًا على تيسيرات ضريبية للمشروعات التي لا تتجاوز أعمالها سنويًا 20 مليون جنيه
  • نقيب الأشراف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج
  • «لا يستمتع بحياته مثل باقي المواطنين».. نقيب الموسيقيين يشيد بتضحيات ضابط الشرطة
  • الرئيس الصومالي يشيد بدعم الإمارات للمسيرة التنموية في بلاده