زاهي حواس من صالون ثقافي بالدقهلية يعلن دعمه للسيسي في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" محاضرة في الصالون الثقافي لحزب مستقبل وطن بالدقهلية، برعاية النائب طارق عبد الهادي.
وتحدث "حواس" عن الجيش المصري قديما وحديثا، وعن أصل المصريين مؤكدا أن أكثر لا بد من أن نفتخر به هي الحضارة المصرية القديمة.
وأشاد "حواس" بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء مصر الحديثة وتحدث عن إنجازاته من أجل الحفاظ على التراث المصري، والاهتمام بالمتحف المصري الكبير، مؤكدا أن صوتي في الانتخابات الرئاسية للرئيس السيسي.
وأضاف "حواس"، أن ما يحدث من الأفروسنتريك سينتهي، ولن يكون هناك توسع أكبر من هذه الحركة، موضحا أن مملكة "كوش" حكمت مصر في الأسرة 25، وما يقال الآن من قبل الأفروسنتريك تضليل وكاذب، وجميع ما يقال هو أكاذيب.
وأكد "حواس" إنه لا يوجد في الآثار والتاريخ أي ذكر لأنبياء الله إطلاقا، ولا يوجد ذكر لسيدنا إدريس أو إبراهيم أو موسى أو يوسف إطلاقا، ولا يمكن أن يوجد اسم نبي من أنبياء الله أو مقبرة أو معبد فرعوني.
وأكد "حواس" أن تمثال أبي الهول صخرة صماء، وأن تمثال أبي الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وتحدث عن بناء الأهرامات، واكتشاف مقابر العمال بناة الهرم، مشيرا إلى أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبي الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زاهي حواس حزب مستقبل وطن السيسي انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
قصة مواطنة عثرت على أندر أثر بالمملكة خلال نزهة برية قبل 50 عامًا .. فيديو
حائل
قبل خمسة عقود، وبينما كانت في نزهة عائلية بسيطة، وجدت المواطنة فضة الشمري تمثالًا صغيرًا فوق أحد جبال بلدة الكهفة في منطقة حائل، دون أن تدرك حينها أنها تمسك بواحدة من أندر القطع الأثرية في المملكة.
وروت فضة لقناة “العربية السعودية” تفاصيل ما حدث قائلة: “كنت أنا وأختي في رحلة برية مع الأسرة، ولما طلعنا فوق الجبل لقينا شيء غريب، تمثال صغير شكله مختلف، خذناه معانا للبيت على بالنا مجرد حجر ” .
ولم تتخيل فضة أن هذا التمثال، الذي أطلقت عليه الأوساط التاريخية لاحقًا اسم “رجل المعاناة”، سيحظى بأهمية بالغة.
وأردفت: “كنت ألعب قدام البيت والتمثال بيدي، وشافني وقتها أمير الكهفة، استغرب وسألني من وين جبتيه، وبعد ما عرف القصة، طلب يشوف والدي ووجه بتسليمه إلى إمارة حائل*.
ورغم مرور سنوات طويلة، نسيت فضة القصة، لكنها عادت لتتذكرها مؤخرًا، بالتزامن مع الحديث عن قيمة التمثال واكتشاف أصوله.
وبحسب مختصين في علم الآثار، فإن التمثال الذي صُنع على هيئة رأس وجذع لإنسان ضئيل الحجم، يعود تاريخه إلى الحقبة ما بين عامي 3500 و3100 قبل الميلاد، أي إلى أواخر العصر الحجري الحديث. ويُعتقد أن من نحته كان ينتمي إلى حضارة قديمة عاشت في شمال الجزيرة العربية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/91dz2-uqkM1HfLw.mp4