ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" محاضرة في الصالون الثقافي لحزب مستقبل وطن بالدقهلية، برعاية النائب طارق عبد الهادي.

وتحدث "حواس" عن الجيش المصري قديما وحديثا، وعن أصل المصريين مؤكدا أن أكثر لا بد من أن نفتخر به هي الحضارة المصرية القديمة.

وأشاد "حواس" بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء مصر الحديثة وتحدث عن إنجازاته من أجل الحفاظ على التراث المصري، والاهتمام بالمتحف المصري الكبير، مؤكدا أن صوتي في الانتخابات الرئاسية للرئيس السيسي.

وأضاف "حواس"، أن ما يحدث من الأفروسنتريك سينتهي، ولن يكون هناك توسع أكبر من هذه الحركة، موضحا أن مملكة "كوش" حكمت مصر في الأسرة 25، وما يقال الآن من قبل الأفروسنتريك تضليل وكاذب، وجميع ما يقال هو أكاذيب.

وأكد "حواس" إنه لا يوجد في الآثار والتاريخ أي ذكر لأنبياء الله إطلاقا، ولا يوجد ذكر لسيدنا إدريس أو إبراهيم أو موسى أو يوسف إطلاقا، ولا يمكن أن يوجد اسم نبي من أنبياء الله أو مقبرة أو معبد فرعوني.

وأكد "حواس" أن تمثال أبي الهول صخرة صماء، وأن تمثال أبي الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وتحدث عن بناء الأهرامات، واكتشاف مقابر العمال بناة الهرم، مشيرا إلى أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبي الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زاهي حواس حزب مستقبل وطن السيسي انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

الموالون لخامنئي يهيمنون على انتخابات الرئاسة الإيرانية

25 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يختار الإيرانيون رئيسا جديدا، الجمعة، في انتخابات تخضع لرقابة مشددة وتأتي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي، ومن المتوقع أن تؤثر النتيجة على من سيخلف الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في البلاد.

ومع بلوغ الزعيم الأعلى لإيران الآن 85 عاما، فمن المرجح أن يشارك الرئيس المقبل بشكل كبير في العملية النهائية لاختيار خليفة لخامنئي، الذي ضمن أن يهيمن المرشحون الذين يشاركونه وجهات نظره المتشددة على السباق الرئاسي.

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وزيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة، وتزايد المعارضة الداخلية وسط أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية.

ومع ذلك، فإن الخلافة الوشيكة لخامنئي المعادي للغرب بشدة هي الشغل الشاغل لدى النخبة الدينية الحاكمة في إيران.

ووافق مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة تدقيق متشددة من رجال الدين ورجال القانون الموالين لخامنئي، على خمسة مرشحين من غلاة المحافظين ومرشح معتدل واحد مغمور من بين مجموعة كانت تضم 80 مرشحا.

ومن بين غلاة المحافظين البارزين محمد باقر قاليباف، وهو رئيس البرلمان وقائد سابق في الحرس الثوري، وسعيد جليلي، وهو مفاوض نووي سابق.

ويحظى المرشح المعتدل الوحيد، مسعود بزشكيان، بتأييد المعسكر الإصلاحي المهمش سياسيا في إيران.

ولم يدعم خامنئي أي مرشح علنا. لكن وسائل الإعلام الرسمية ذكرت أن مستشاره يحيى رحيم صفوي حث الناخبين على انتخاب “رئيس لا تتعارض آراؤه مع آراء الزعيم الأعلى”.

وقال صفوي، وهو قائد سابق للحرس الثوري، “على الشعب أن يختار رئيسا يعتبر نفسه الرجل الثاني في القيادة… يجب على الرئيس ألا يثير الانقسام”.

وفي حين يتمتع دور الرئيس بأهمية كبيرة على الصعيد الدولي، فإن السلطة الحقيقية تكون في أيدي الزعيم الأعلى، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة مثل السياسات الخارجية أو النووية ويسيطر على جميع فروع الحكومة والجيش والإعلام والجزء الأكبر من الموارد المالية.

وكان يُنظر إلى رئيسي على نطاق واسع باعتباره خليفة محتملا لخامنئي، وقد أثارت وفاته المفاجئة سباقا بين غلاة المحافظين الذين يسعون للتأثير على اختيار الزعيم الأعلى المقبل للبلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • بارزاني يشكر رئيس الإقليم ويعلن دعمه انتخابات بعيدة عن التدخلات
  • رئيس "أورام الفيوم" يكرم زاهي حواس ويعلق: نفخر بزيارة الأثري الأشهر بالعالم
  • زاهي حواس: المصري القديم اهتم بعلاج السرطان واكتشاف أول حالة بمقابر العمال
  • زاهي حواس يزور مركز أورام الفيوم ويعلق: دور عظيم في علاج الغير قادرين
  • زاهي حواس: الفراعنة اهتموا بعلاج السرطان منذ آلاف السنين
  • حواس: الفراعنة منذ ٥٠٠٠ عام اهتموا بتشخيص وعلاج السرطان
  • الدكتور زاهي حواس يدعم مركز أورام الفيوم
  • "مصر تحترق".. هجوم حاد على الحكومة ورسالة عاجلة للسيسي
  • الموالون لخامنئي يهيمنون على انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • اليوم.. «الأفرو سنتريك.. كيف تسعى المركزية الإفريقية لسرقة التاريخ المصري؟» صالون ثقافي بالتنسيقية