صرفت عليها الملايين.. طريق تهدد سلامة المواطنين نواحي شفشاون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تطرق سؤال كتابي موجه لوزير الماء والتجهيز نزار بركة ، إلى الحالة المزرية التي أصبحت عليها طريق غير مرقمة تربط بين جماعة فيفي وجماعة بني فغلوم وجماعة باب تارز اقليم شفشاون بعد أن صرفت عليها الملايين من المال العام.
وكشف البرلماني الأمين البقالي الطاهري عن حزب الإتحاد الإشتراكي ، في سؤاله الكتابي، أنه “سبق لوزارة إنجاز طريق غير مرقمة، تربط بين جماعة فيفي وجماعة بني فغلوم وجماعة باب تازة مرورا بكل من بني الجل وتنغاية بإقليم شفشاون، تم إنجاز هذه الطريق بأموال باهظة، وهي الآن في حالة سيئة، رغم أهميتها، حيث يعبرها بشكل يومي عددا كبيرا من ساكنة الجماعات الترابية السالفة الذكر، بالإضافة إلى الجماعات الترابية المجاورة”.
وتسائل البرلماني “عن أسباب عدم صيانة وتأهيل هذه الطريق التي تعد محورا أساسيا بين كل من جماعة فيفي وجماعة بني فغلوم ومركز جماعة باب تازة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن المنظمات والجماعات المتحالفة مع الإخوان تلعب دورًا كبيرًا في نشر الشائعات وترويج خطاب الجماعة داخل مصر وخارجها، مستغلة وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، لافتا إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت مظلة الدعم الأيديولوجي والسياسي للإخوان، وتستفيد من الشبكات الدولية التي أنشأتها الجماعة عبر عقود، ما يمكّنها من الوصول إلى جمهور واسع.
أساليب الجماعات الإرهابية في نشر الشائعاتوأوضح «فرغلي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأزمات السياسية والاقتصادية للتأثير على الرأي العام، موجهة حملات تواصل فعالة تركز على بث الشكوك والترويج لفكرة عدم الاستقرار، كما تستند تلك الشائعات غالبًا إلى أحداث أو قضايا محلية، وتُقدم بصورة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة، وتصوير الوضع بأنه متجه نحو الانهيار.
المنظمات المتحالفة مع الإخوانوأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن المنظمات المتحالفة خارج مصر تقوم بنقل الخطاب الإخواني إلى الساحة الدولية، محاولين التأثير على الرأي العام الدولي وكسب تعاطف المجتمعات الحقوقية، وتستغل هذه الجماعات وجودها في بعض الدول الغربية حيث تستفيد من حرية التعبير لنشر رسائل متكررة حول القمع المزعوم وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن خلال هذا التعاون، تتشكل حملة متكاملة، تستخدم الأكاذيب والشائعات لتعزيز خطاب جماعة الإخوان، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وإظهارها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.