أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن واشنطن تبحث مع الرياض شروط معاهدة دفاع مشترك شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وأوضحت الصحيفة أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مشيرة إلى أن "هذه الاتفاقية تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية".



بموجب الاتفاقية، تتعهد الولايات المتحدة والسعودية بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت الدولة الأخرى لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية ووضع نموذج للمصطلحات على غرار المعاهدات في شرق آسيا، والتي تعتبر من بين أقوى المعاهدات التي أبرمتها الولايات المتحدة خارج اتفاقياتها الأوروبية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يعتبر أن اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية في محادثاته مع إدارة بايدن بشأن "إسرائيل".

ويقول المسؤولون السعوديون للصحيفة إن "اتفاقية الدفاع القوية ستساعد في ردع الهجمات المحتملة من قبل إيران أو شركائها المسلحين على المملكة، وذلك رغم إعادة العلاقات بين البلدين".

وأشارت الصحيفة إلى أن "بن سلمان يطلب أيضا من إدارة بايدن مساعدة بلاده على تطوير برنامج نووي مدني"، وهو المطلب الذي يخشى بعض المسؤولين الأمريكيين أن يكون "غطاء لبرنامج أسلحة نووية لمواجهة إيران".


ورأت الصحيفة أن "هذه الاتفاقية ستثير اعتراضات قوية في الكونغرس، إذ يعتبر بعض كبار المشرعين الأمريكيين أن الحكومة السعودية والأمير محمد شريكان غير موثوقين ولا يهتمان كثيرا بالمصالح الأمريكية أو حقوق الإنسان".

واعتبرت "نيويورك تايمز" أن "التوسط في مثل هذه الصفقة بمثابة إنجاز سياسي لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، والتي انتقدها المسؤولون الأمريكيون بشدة بسبب مواقفها في إضعاف السلطة القضائية الإسرائيلية وتشجيعها لبناء المستوطنات في المناطق الفلسطينية".

وهذا الرأي أكده مسؤولون أمريكيون للصحيفة وقالوا إن "هذا الاتفاق الدبلوماسي سيكون بمثابة خطوة مهمة لنزع فتيل التوترات العربية الإسرائيلية وقد يكون له أيضا أهمية جيوسياسية بالنسبة للولايات المتحدة".

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن تل أبيب ورام الله الشهر المقبل.

وأعلنت مستشارة بلينكن لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، عن زيارته المرتقبة، خلال لقاءاتها في إسرائيل الأسبوع الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية تطبيع امريكا السعودية الاحتلال تطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر”


 

شهد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور بهاء الدين الغنام، مدير جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتأسيس شركة مساهمة مصرية تحت مسمى Modon ، تتولى تقديم خدمات إدارة وصيانة وتشغيل المباني والتجمعات العمرانية والبنية التحتية، وفقًا لأحدث النظم والمعايير العالمية، بجانب الإشراف والمتابعة على أعمال النظافة في المدن الجديدة من خلال منهجيات حديثة ومعايير محددة للمتابعة ولضمان الاستدامة والجودة.

وقَّع على مذكرة التفاهم المهندس كمال بهجات، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات، والمهندس محمد أبو طالب المدير التنفيذي لشركة مساندة - جهاز مستقبل مصر.

وأشار المهندس شريف الشربيني، عقب التوقيع إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير نموذج احترافي لإدارة المدن، وتعظيم كفاءة تشغيل وصيانة الأصول العامة، بما يسهم في توفير خدمات حضرية مستدامة ترتقي بجودة الحياة، مؤكدا أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على تفعيل هذا التوجه بشكل حقيقي، ووجود شركة يتم الاعتماد عليها في مثل هذه المهام التي تتضمن أعمال الصيانة والتشغيل، هي البداية لتحقيق المزيد من المستهدفات في إدارة الأصول أو حتى تشغيل بعض المباني الخدمية وغيرها.

وقال المهندس شريف الشربيني إنه من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها نواصل تنفيذ رؤية الدولة نحو تطوير مدن حديثة متكاملة لا تقتصر على الإنشاء فقط، بل تمتد لتشمل التشغيل والإدارة الذكية والمستدامة، لافتاً إلى أن شركة Modon ستكون ذراعًا تنفيذيًا تقدم خدمات بمعايير عالمية تسهم في الحفاظ على الاستثمارات وتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.

من جانبه، أعرب الدكتور بهاء الدين الغنام، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإسكان، مؤكدا أن هذه الشراكة تعد شراكة استراتيجية وتمثل أحد أوجه التعاون وتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة لتحقيق مصلحة المواطن والدولة المصرية، والوصول لمستهدفات الجمهورية الجديدة.

وأضاف الدكتور بهاء الدين الغنام أن مذكرة التفاهم تهدف إلى نقلة نوعية في إدارة وصيانة وتشغيل المباني والتجمعات العمرانية والبنية التحتية، وتُعد خطوة مهمة نحو تطبيق مفاهيم الاستدامة والحوكمة في إدارة الأصول العامة، مما يعزز مناخ الاستثمار ويدعم خطط التنمية الشاملة.

ومن المقرر أن تقدم شركة Modon خدماتها لجميع المدن الجديدة التابعة للهيئة في أنحاء الجمهورية، على أن تتوسع مستقبلاً وفقًا لأولويات التنمية العمرانية المستدامة.

والجدير بالذكر أن "مساندة" هي إحدى شركات جهاز مستقبل مصر والمتخصصة في إدارة الأصول والمسئولة عن إدارة أكبر المشاريع الاستراتيجية في مصر بتوجيهات القيادة السياسية.




 


 

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • حماس تبحث الإفراج عن رهائن مقابل وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر”
  • إعلام أمريكي: ترامب يصر على توقيع اتفاق يمنح السيطرة على اقتصاد أوكرانيا
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • ناديا أبوظبي ودبي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
  • منصور بن محمد يشهد توقيع اتفاقية إطلاق منصة التحوّل الرقمي
  • مصر وتركيا توقعان اتفاقية إنتاج مشترك للمركبات العسكرية
  • واشنطن تعرف أن لبنان لا يستطيع الدخول في جدلية التطبيع