قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية إن مصر أكبر مستورد عالمي للقمح، ولديها تعاون مع عدد من الدول بخلاف روسيا وأوكرانيا بشأن استيراد الأقماح منها: فرنسا ورومانيا وصربيا وبلغاريا.

وكشف مسئول بوزارة التموين عن أن الأسواق منذ جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عقدت اتفاقيات لاستيراد القمح بعيدا عن روسيا وأوكرانيا.

اجتماع مع 90 رئيس مجلس إدارة شركة وسيطة| البورصة تستعد لاعتماد قواعد العضوية بقرار الحكومة.. خفض أسعار البصل والطماطم في الأسواق قريبا

وأوضح الدكتور إبراهيم العشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية في تصريحات صحفية أن مصر ومنذ جائحة كورونا استوعبت المتغيرات العالمية التي أدت لاضطراب سلاسل الامداد وحتى الحرب الروسية الأوكرانية وعملت على زيادة المخزون الاستراتيجي من السلع وزيادة السعات الاستيعابية.

وأكد أن مصر حالياً لديها احتياطات آمنة من عدد من السلع الاستراتيجية على رأسها القمح ولدينا احتياطي يغطي مدة ستة اشهر .

ولفت مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية تنويع سلاسل الامداد التي بلغت 22 منشأ وكان في وقت كورونا تركز في أسواق القمح من روسيا وأوكرانيا بنسبة 80% والان لدينا تنوع في مصادر الأقماح منذ أزمة كوفيد 19.

وعملت وزارة التموين خلال الأزمات العالمية على مواجهة نقص سلاسل الإمداد عالميا بعد اشتعال الحرب الروسية الاوكرانية خاصة وان مصر كانت تستورد القمح والحبوب من الدولتين ومن ثم عملت وزارة التموين على تنويع مصادر استيراد القمح من فرنسا ورومانيا وصربيا وبلغاريا، وفي الوقت نفسه نجحت في تأمين شحنات القمح الواردة من روسيا والحبوب من أوكرانيا في وقت الحرب.

قالت وكالة الشرق بلومبرج إن مصر تعكف على استيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بعد أن أوقفت موسكو توريد الحبوب الروسية، وفق ما كشفه أشخاص مطلعون على الأمر.

يأتي ذلك بعدما اعترضت موسكو على تسعير الصفقة الضخمة، وفق أشخاص طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الأمر خاص. وتُعدّ هذه هي المرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية التي تتعرقل فيها صفقة شراء قمح روسي من قبل المشتري الذي تديره الدولة في مصر، إذ تحاول السلطات في موسكو فرض حد أدنى غير رسمي للسعر، وفق ما نشرت الشرق بلومبرج.

اتفقت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر على شراء 480 ألف طن من القمح الروسي في مفاوضات مباشرة، بحسب ما أعلن وزير التموين علي مصيلحي مطلع سبتمبر الجاري وتم الاتفاق على الصفقة بسعر 270 دولاراً للطن بما في ذلك الشحن، وهو أقل من الحد الأدنى للسعر غير الرسمي الذي كان المسؤولون الروس يحاولون تطبيقه آنذاك. وبعد أيام، قالت مصر إنه سيُسمح لشركة تجارة المحاصيل، "سولاريس" (Solaris) بخيار توريد الحبوب من أي منشأ.

ولم تستجب "سولاريس" ووزارة الزراعة الروسية على الفور لطلبات التعليق.

وتكتظ موانئ الحبوب الروسية بعد موسمين متتاليين من الحصاد الوفير، ما يجعلها الشاحن المهيمن وصاحبة قرار بشأن الأسعار في السوق العالمية. ومع ذلك؛ تضغط وفرة المعروض على الأسعار المحلية، ما دفع المسؤولين إلى فرض حد أدنى لدعم السوق. مع الإشارة إلى أن تطبيق هذا الحد السعري كان غير متسق.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استيراد الأقماح التموين والتجارة الداخلية السلع الاستراتيجية القمح والحبوب المخزون الاستراتيجي المتغيرات العالمية

إقرأ أيضاً:

وزير الري: إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها في مجال توفير مياه الري لمشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى، ومشرعات الحماية من أخطار السيول.

واستعرض «سويلم» خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع تنمية جنوب الوادي، موجهًا باستمرار التنسيق المشترك مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لإنهاء كافة الاعمال المطلوبة طبقًا للبرامج الزمنية المقررة، مؤكدًا حرصه على متابعة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لما لهذه المشروعات من أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب ودعم الأمن الغذائي.

حماية الطرق والبينة التحتية بمدينة نويبع

كما استعرض الوزير الموقف التنفيذي لمشروعات الحماية من أخطار السيول المنفذة بمحافظة جنوب سيناء، ومنها موقف اعمال الحماية المقترحة على وادي وتير بمدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء، موجهًا بإجراء الدراسات الهيدرولوجية اللازمة لتحديد الاعمال المطلوب تنفيذها لحماية الطرق والبينة التحتية بمدينة نويبع.

وأشار «سويلم» أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات، إذ تم إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية بمختلف المحافظات المعرضة لأخطار السيول، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذا الملف الهام خاصة في ظل ما تواجهه مصر من تغيرات مناخية تؤثر سلبا على قطاع المياه، وبما يحقق الحماية للمواطنين والبنية التحتية من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار.

مقالات مشابهة

  • زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
  • 1600 منشأ لحماية مصر من السيول .. إنجاز وطني كبير
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • وزير الري: إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول
  • روسيا.. اكتشاف مواد من منشأ حيواني ترفع فعالية مضادات الحيوية
  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": هناك عدم وعي سينمائي بالأفلام الطويلة ولدينا إفلاس فني