بعد ستة أشهر من تأجيلها.. تشارلز الثالث يزور فرنسا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بدأ الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا ، اليوم الأربعاء، زيارته إلى فرنسا بعد ستة أشهر من تأجيلها، للاحتفال باعادة إطلاق الصداقة الفرنسية-البريطانية بعد التوترات المرتبطة ببريكست.
ووصل الملك تشارلز الثالث إلى مطار أورلي الفرنسي الدولي برفقة زوجته كاميلا، وكان في استقبالهما رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن، بحسب وكالة فرانس برس.
وتم تأجيل هذه الزيارة في شهر مارس الماضي على خلفية المظاهرات العنيفة التي شهدتها فرنسا احتجاجا على إصلاح النظام التقاعد.
وكان من المفترض أن يقوم تشارلز آنذاك بزيارته الرسمية الأولى الى الخارج بصفته ملكا، وقام في النهاية بزيارة برلين عاصمة ألمانيا.
وبعد ستة أشهر، عاد الهدوء لفرنسا من جديد وحان الوقت مجددا للتوافق الفرنسي-البريطاني الذي يحتفل بمرور 120 سنة على قيامه في أبريل المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاج الزيارة المظاهرات الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز المرتبطة إليزابيت بورن بريطانيا تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
الفرنسية: وقف النار في غزة انتصار مُر لبايدن وتأثير واضح لترامب
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن اتفاق الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يمثل انتصارا بطعم المرارة للرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام من انتهاء ولايته، وتنصيب خصمه السياسي دونالد ترامب الذي سارع إلى نسب الفضل في هذا الإنجاز لنفسه، بحسب محللين.
ووفق الوكالة فإن الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته أوضح أنه عمل "كفريق" مع ترامب -الذي سيتولى رسميا مهامه الاثنين المقبل- بينما "شكر" رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ترامب وبايدن لمساهمتهما في الجهود من أجل ما أسماه "إطلاق سراح (الأسرى) الرهائن" المحتجزين في غزة.
ويعتمد الاتفاق على ذات المبادئ والأفكار التي طرحها بايدن نهاية مايو/أيار الفائت، لكن الوصول للاتفاق لم يتم إلا بعد 8 شهور من الجهود الدبلوماسية.
وبدوره سارع ترامب بالتفاخر على منصته "تروث سوشيال" وقال "لدينا اتفاق رهائن" وإن الاتفاق "لم يكن ليرى النور لولا فوزنا التاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني".
في حين ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بأن "الرئيس (بايدن) فعل ما يجب القيام به".
وذكرت الوكالة الفرنسية أن المفاوضات في قطر جمعت كلا من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووفد حماس، وبريت ماكغورك المبعوث الأميركي للشرق الأوسط وخلفه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب، في مساع مشتركة للتوصل إلى الاتفاق.
إعلان بين ترامب وبايدنوقال مجلس "العلاقات الأميركية الإسلامية" في بيان إنه يشكر الرئيسَ المنتخب على ممارسة الضغط على جميع الأطراف، بمن فيهم نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق. ويدين المجلس الرئيسَ بايدن لعدم توظيفه النفوذ الأميركي للوصول لاتفاق منذ أشهر مما "تسبب في آلاف القتلى من دون سبب".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية -عن سارة ليا ويتسن مديرة فرع لمنظمة حقوقية أميركية بالشرق الأوسط- أنه في بلد يضم أكبر عدد من اليهود في العالم (حوالي 6 ملايين) "كانت إدارة بايدن خائفة من التكلفة السياسية للضغط على إسرائيل".
وتقدر ويتسن أن ترامب -الذي كان مؤيدا لإسرائيل بشكل خاص خلال فترة ولايته الأولى- أكد بوضوح (لنتنياهو) أنه لا يريد أن يرث الصراع في غزة.
من جهته، لم يعتبر بريان كاتوليس المحلل بمعهد الشرق الأوسط" -الكائن في واشنطن- أن "تهديدات ترامب لعبت دورا كبيرا لدى أي من الجانبين".
وقال كاتوليس "قد تكون الأسئلة الكبيرة حول ما سيحدث" خلال رئاسة ترامب هي التي "حفزت أولئك الذين كانوا يرفضون" أي اتفاق.
وأمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -من الدوحة- أنه تم التوصل رسميا إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).