واشنطن تضغط على البوليساريو للرضوخ للتسوية الأممية لنزاع الصحراء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر جد مطلعة بان واشنطن تضغط بقوة لإجبار مليشيات جبهة البوليساريو الإنفصالية على العودة إلى الالتزام بالمسار السياسي والكف عن إستعمال السلاح بمناطق يحظر فيه إستخدام الأسلحة طبقا للقانون الدولي.
وهي الضغوط وفق ذات المصادر التي لمح لها نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال إفريقيا جوشوا هاريس أثناء حديثه لوسائل إعلام جزائرية خلال زيارته الأخيرة للجزائر، حيث اكد جوشوا هاريس أن واشنطن تهدف إلى إنجاح العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي جوشوا هاريس خلال حديثه بالحزائر، أن التصعيد يتعارض مع نجاح المسار الأممي، مبرزا في الآن نفسه، أن واشنطن بذلت جهودا لإعادة إرساء عملية سياسية. بالنظر لأهمية وقف أي تصعيد للنزاع الطويل الأمد.
تحركات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية توحي حسب مهتمين وخبراء بأن دول عظمى باتت مقتنعة بالطرح المغربي المتمثل في منح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية كحل نهائي لنزاع مغلف بالمخاطر وسط متغيرات إقليمية، المغرب يلعب فيها دورا فعالا لمكانته بين الدول العربية والمغاربية والإفريقية ولأهميته الجيوسياسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها عسكرياً.. الولايات المتحدة تعيد تفعيل الحراك الدبلوماسي في اليمن
الجديد برس|
أعادت الولايات المتحدة، الخميس، تحريك جهودها الدبلوماسية في اليمن، في خطوة تعكس اعترافاً ضمنياً بفشل الخيارات العسكرية التي راهنت عليها في إيقاف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة.
وبحسب مصادر دبلوماسية غربية، تحركت واشنطن لدفع الوساطة العمانية مجدداً، حيث ربطت زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى طهران بمحاولة إيجاد إطار شامل للتوصل إلى اتفاق بشأن اليمن.
وتسعى الإدارة الأمريكية الحالية لإنجاز اتفاق يتضمن وقف العمليات العسكرية المساندة لغزة قبل انتهاء ولايتها.
في السياق، كشف معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في تقرير حديث، أن الضربات الأمريكية ضد اليمن لم تحقق تغييرات ملموسة على القدرات العسكرية لمن وصفهم بـ “الحوثيين”، واصفاً تأثيرها بـ”المحدود”.
وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية المكثفة فشلت في إضعاف القوة العسكرية اليمنية، مرجحاً الحاجة إلى تحالفات إقليمية قوية، وهو ما لم تتمكن واشنطن من تحقيقه خلال الأشهر الماضية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيداً كبيراً في المواجهات بين اليمن والتحالف الأمريكي-الإسرائيلي-البريطاني، حيث شنت القوات اليمنية ثلاث هجمات استهدفت الأراضي المحتلة بفلسطين وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر، بينما كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا غاراتهما على صنعاء والحديدة.
وتواجه الإدارة الأمريكية مخاوف متزايدة من أن يؤدي هذا التصعيد إلى حرب أوسع في المنطقة، ما يدفعها لإعادة تقييم استراتيجيتها في اليمن وإطلاق مسار دبلوماسي في محاولة منها للخروج من المأزق الذي تعيشيه.