زنقة 20 | متابعة

كشفت مصادر جد مطلعة بان واشنطن تضغط بقوة لإجبار مليشيات جبهة البوليساريو الإنفصالية على العودة إلى الالتزام بالمسار السياسي والكف عن إستعمال السلاح بمناطق يحظر فيه إستخدام الأسلحة طبقا للقانون الدولي.

وهي الضغوط وفق ذات المصادر التي لمح لها نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال إفريقيا جوشوا هاريس أثناء حديثه لوسائل إعلام جزائرية خلال زيارته الأخيرة للجزائر، حيث اكد جوشوا هاريس أن واشنطن تهدف إلى إنجاح العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي جوشوا هاريس خلال حديثه بالحزائر، أن التصعيد يتعارض مع نجاح المسار الأممي، مبرزا في الآن نفسه، أن واشنطن بذلت جهودا لإعادة إرساء عملية سياسية. بالنظر لأهمية وقف أي تصعيد للنزاع الطويل الأمد.

تحركات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية توحي حسب مهتمين وخبراء بأن دول عظمى باتت مقتنعة بالطرح المغربي المتمثل في منح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية كحل نهائي لنزاع مغلف بالمخاطر وسط متغيرات إقليمية، المغرب يلعب فيها دورا فعالا لمكانته بين الدول العربية والمغاربية والإفريقية ولأهميته الجيوسياسية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة

استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.

وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.

ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.

ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.

واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.

وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن “حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر”.

كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح “سيبعث برسالة خاطئة لحماس” وفق وود.

ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول “الآمن ودون عوائق” للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة “المحاصر”، وإدانة أي محاولة “لتجويع الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • أنقرة: واشنطن قد تجنح للتسوية في سوريا إن تم تجميد النزاع في أوكرانيا
  • تطور هام في ملف اليمن.. واشنطن تبلغ صنعاء قبول خارطة الطريق الأممية
  • مصطفى بكري يحبس دموعه خلال حديثه عن الرئيس السيسي.. اعرف السبب
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • واشنطن: لا نسعى إلى حرب مع روسيا
  • فلسطين تعرّي المفاهيم الأخلاقية للمجتمع الدولي
  • سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟
  • الرئاسة الفرنسية تضغط على “دي جي سنايك” لهذا السبب
  • واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • كمال ماضي عن الفيتو الأمريكي: واشنطن تسيطر على مجلس الأمن |فيديو