اتساع رقعة المجاعة.. قيادي حوثي يبتلع 17 مليوناً احتفاءً بالمولد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت وثيقة رسمية إنفاق مليشيا الحوثي -الذراع الايرانية في اليمن- لاكثر من 17 مليون ريال يمني لشراء سيارة خاصة لقيادي في صفوف الجماعة، بالمخالفة لقانون المناقصات في اليمن، وفي ظل تزايد رقعة المجاعة والفقر في أوساط السكان.
وحسب الوثيقة الصادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بصنعاء، يتهم مدير عام كهرباء المنطقة الثانية بصنعاء، القيادي الحوثي يحيى السراجي، بالسطو على مبلغ أكثر من 17 مليونا و700 الف ريال يمني لشراء سيارة (نوع هايلوكس trd) موديل 2018 خاصة به بالمخالفة للقانون.
وجاءت عملية الشراء مخالفة لنص المادة 81 من اللائحة التنفيذية لقانون المناقصات رقم 23 لسنة 2007 التي حددت طريقة الشراء بمناقصة عامة لما زاد عن مليون ريال.
ويعاني سكان صنعاء والمحافظات المجاورة لها من اتساع رقعة المجاعة وتفاقم الأوضاع المعيشية وازدياد معدلات الفقر، مقابل تبديد حوثي لمليارات الريالات في نفقات ترفيهية لمجموعة محدودة من متنفذي الجماعة ومقربيها.
وفرضت مليشيا الحوثي جرعة سعرية في اسعار الاتصالات وأجور النقل وفرضت اتاوات مالية نقدية وعينية على السكان وملاك المحال التجارية، بذريعة الاحتفاء بالمولد النبوي، والزمت ملاك المحال التجارية بتعليق لمبات ضوئية واشرطة قماشية على واجهات المباني والمحال التجارية.
وجاءت هذه التطورات وسط تحذيرات دولية من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن.
وتوقعت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة، في تقرير صادر عنها في شهر أغسطس الماضي، أن تكون نسبة السكان في اليمن الذين سيحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة ما بين (50 ـ 55)% في شهر فبراير 2024، أي أكثر من 17 مليونا، وهي أعلى نسبة من بين 22 دولة تخضع للمراقبة في نظام الشبكة.
وحسب الشبكة تتصدر اليمن قائمة 22 بلداً حول العام تعاني من الأزمات الغذائية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخرطوم كولاية لا تصلح لهذا الكم الهائل من السكان
الخرطوم كمدينة شهدت نمو سكاني كبير يجب أن يتم معالجته والاستفادة من الظروف الحالية في وقفه ، من الآن يجب وضع سياسات لتنظيم وإعادة هندسة تركيبتها السكانية بما يتناسب مع مواردها، مع توفير شروط وبيئة عيش لفائض سكانها في مناطقهم التي أتوا منها، وحثهم على العودة إلى ولاياتهم عبر سياسات تمكين اقتصادي تحسن من ظروفهم المعيشية والخدمية من أجل ضمان عدم انتقالهم من ولاياتهم مجددا. لا يجب أن تعود الخرطوم لما كانت عليه ولا ينبغي لها ذلك.
الخرطوم كولاية لا تصلح لهذا الكم الهائل من السكان، ووجود هذا العدد الكبير يعني جرائم مستمرة وضغط على الخدمات وأزمات اجتماعية متكررة.يجب الاستفادة من الحرب الحالية في تطبيق هذه السياسات وفرضها بأدوات الدولة الناعمة .
#السودان
Hasabo Albeely