اليابان تستقبل 2 مليون زائر للشهر الثالث على التوالي في أغسطس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية، أن اليابان استقبلت ما يزيد عن 2 مليون زائر للشهر الثالث على التوالي في أغسطس، لتحقق تعافيا بأكثر من 80 بالمئة من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 للمرة الأولى.
حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، أظهرت بيانات منظمة السياحة الوطنية اليابانية، أن عدد الزائرين الأجانب القادمين من أجل الأعمال والترفيه، بلغ 2.
وبلغت نسبة الزائرين 85.6 بالمئة من مستويات عام 2019، وذلك قبل أن تؤدي الجائحة إلى فرض قيود على السفر في أنحاء العالم.
وكان الاقتصاد الياباني قد نما بأقل من التقديرات الأولية في الربع الثاني، وسط تراجع الأجور في يوليو، مما يلقي بظلال من الشك على توقعات البنك المركزي بأن الطلب المحلي القوي سيبقي البلاد على طريق التعافي.
وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي المعدلة، تراجع الإنفاق الرأسمالي والاستهلاك الخاص في الفترة من أبريل إلى يونيو، مما يسلط الضوء على الحالة الهشة للاقتصاد الياباني، الذي يواجه بالفعل رياحا معاكسة من ضعف النمو الاقتصادي في أميركا والصين.
وأظهرت بيانات منفصلة أن الأجور الحقيقية المعدلة في ظل التضخم انخفضت في يوليو للشهر السادس عشر على التوالي في علامة على أن الأسر لا تزال تشعر بوطأة ارتفاع الأسعار، مما ينذر بالسوء بالنسبة للاستهلاك، إلا ان السياحة كان لها دور مهم في دعم الناتج المحلّي الياباني بالربع الأول من العام 2023 والذي ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة على أساس ربع سنوي، في نمو يفوق التوقّعات.
وبعدما كانت نسبة نمو إجمالي الناتج المحلّي الياباني في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي صفراً، توقّع الخبراء أن ينمو الاقتصاد في الرّبع الأول بنسبة 0.1 بالمئة فقط، لكنّ النتيجة فاقت 3 أضعاف ذلك الرقم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد اليابان البنك المركزي السياحة النمو الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
تقرير يؤكد فشل جهود مكافحة تغير المناخ للعام الثالث على التوالي
للعام الثالث على التوالي، لم تحقق الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ أي تحسن في التوقعات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومن المرجح أن تسفر التطورات الأخيرة في الصين والولايات المتحدة عن تدهور هذه التوقعات قليلًا، حسبما أظهر تقرير صادر عن مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر" يوم الخميس.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تجتمع فيه البلدان للمشاركة في الدورة 29 من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29" المنعقد في باكو بأذربيجان، حيث تسعى الدول إلى وضع أهداف جديدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحديد المبالغ التي ستسهم بها الدول الغنية لمساعدة العالم في هذا الصدد.
أخبار متعلقة مسؤول أممي: أزمة المناخ تحتاج إلى تمويل عالمي عاجل"الأرصاد العالمية" تطلق أعلى مستوى إنذار من تغير المناخشهباز شريف يدعو لدعم البلدان النامية للتغلب على آثار المناخلكن الأرض لا تزال على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار 7ر2 درجة مئوية "9ر4 درجة فهرنهايت" فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مجموعة "كلايمت أكشن تراكر"، وهي مجموعة من العلماء والمحللين الذين يدرسون السياسات الحكومية ويضعون من خلال ذلك توقعات بشأن الاحتباس الحراري.
2.7 درجة مئوية.. تقديرات بارتفاع حرارة الأرض بحلول عام 2100#اليومhttps://t.co/PeonTkvuos pic.twitter.com/UlilZL5Cie— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024عملية غير فعالةوقال الرئيس التنفيذي لشركة "كلايمت أناليتيكس" بيل هير، إنه إذا استمرت الانبعاثات في الارتفاع ولم تتراجع توقعات درجات الحرارة، فيتعين على الأشخاص أن يتساءلوا عما إذا كانت مفاوضات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة والمعروفة باسم مؤتمر الأطراف "كوب" تحقق أي فائدة.
وأضاف هير: "هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي تحدث هنا، ولكن فيما يتعلق بالصورة العامة المتمثلة في إنجاز الأشياء اللازمة لخفض الانبعاثات، يبدو لي أن العملية غير فعالة".