للحفاظ على البيئة.. اليابان تعلن عن كأس عالم لجمع القمامة في التاريخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الرياضة والقمامة..في بادرة هي الأولى من نوعها ، أعلنت اليابان عن انطلاق أول بطولة لكأس العالم في جمع القمامة كمسابقة جديدة ومفيدة للبيئة في نفس الوقت.
وبحسب ما أعلنته الصحافة اليابانية، تنتشر فرق جمع القمامة في شوارع طوكيو في حركة تنافسية يتسابق فيها ٢٠ فريقا من اليابان وجميع دول العالم.
وتقام حاليًا الجولات التمهيدية المؤهلة لبطولة كأس العالم لجمع القمامة، في جميع أنحاء العالم وفي كل محافظات اليابان، التي تبلغ 47 محافظة، وذلك لتحديد الفرق التي ستمثل الدول في أول كأس عالم بهذا المفهوم.
الجدير بالذكر أن كأس العالم لجمع القمامة سيحول جمع القمامة لمنافسة عالمية، حيث يظهر فيه حماس المتنافسين في المسابقة العالمية الأولي في هذا المضمار، حيث أكد موقع "اليابان بالعربي" أن "عقب سيجارة" يمثل كنزًا ثمينًا لهؤلاء المشاركية في المسابقه، لأنه يمكن أن يساعد فريقهم على الفوز.
أقيمت الجولة التمهيدية لكأس العالم لجمع القمامة في 27 مايو بمحافظة سايتاما، المؤهلة للاشتراك في كأس العالم، حيث ظهرت فكرة مسابقة سوجامي لجمع القمامة، أول مرة في اليابان عام 2008، بهدف حماية البيئة.
وبموجب القواعد المنظمة للمنافسة، يقوم الفريق المكون من 3 إلى 5 أشخاص بجمع القمامة في منطقة محددة، خلال مهلة ساعة. وتقام بعض منافسات البطولة في المناطق الحضرية، ولا يُسمح بالجري لجمع القمامة، وبعد انتهاء الوقت، يقوم المشاركون بفرز القمامة حسب الفئة، ويتم وزن النفايات التي تم جمعها، ويحصل كل فريق على عدد من النقاط، حيث تترك المسابقة المنطقة المحددة نظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان لجمع القمامة کأس العالم القمامة فی
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.