أستاذة صحة نفسية توجه نصائح للابتعاد عن الشعور بالندم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة رشا الجندي، أستاذة الصحة النفسية بجامعة بني سويف، إنه عندما يضع الإنسان هدف لكنه يفشل في تحقيقه، يدفعه ذلك إلى الشعور بالندم، ويعتبر ذلك الندم نتيجة زيادة التوقع والتأمل.
نصائح لعدم التعرض لخيبة أملوأضافت أستاذة الصحة النفسية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «البيت» تقديم الإعلامية سالي سالم على شاشة «قناة الناس»، اليوم: أنه يجب على الإنسان أن يدري سبب قيامه بأى عمل، حتى لا يتوقع المزيد، ويصاب بخيبة أمل تجعله يرفض الجانب الجيد بالأشياء، وأيضًا عدم التعميم فوجود شخص أصابك بخيبة الأمل، لا يعني أن كل الأشخاص يقومون بذلك، فلا يجب مساواة الجيد بالسيئ.
تابعت «مجدى»: يفضل أن يفعل الشخص ما يجب ويظنه جيد، دون انتظار مقابل، حتى لا تصيبه خيبة أمل كبيرة، يجب أيضًا أن يبتعد الإنسان عن الأفكار السلبية المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى حول رد الفعل، كما هو للشخص الأكثر، بل يجب على الإنسان أن يفعل ما اعتاد عليه وما نشأ عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت الشعور بالندم نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.