أستاذة صحة نفسية توجه نصائح للابتعاد عن الشعور بالندم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة رشا الجندي، أستاذة الصحة النفسية بجامعة بني سويف، إنه عندما يضع الإنسان هدف لكنه يفشل في تحقيقه، يدفعه ذلك إلى الشعور بالندم، ويعتبر ذلك الندم نتيجة زيادة التوقع والتأمل.
نصائح لعدم التعرض لخيبة أملوأضافت أستاذة الصحة النفسية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «البيت» تقديم الإعلامية سالي سالم على شاشة «قناة الناس»، اليوم: أنه يجب على الإنسان أن يدري سبب قيامه بأى عمل، حتى لا يتوقع المزيد، ويصاب بخيبة أمل تجعله يرفض الجانب الجيد بالأشياء، وأيضًا عدم التعميم فوجود شخص أصابك بخيبة الأمل، لا يعني أن كل الأشخاص يقومون بذلك، فلا يجب مساواة الجيد بالسيئ.
تابعت «مجدى»: يفضل أن يفعل الشخص ما يجب ويظنه جيد، دون انتظار مقابل، حتى لا تصيبه خيبة أمل كبيرة، يجب أيضًا أن يبتعد الإنسان عن الأفكار السلبية المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى حول رد الفعل، كما هو للشخص الأكثر، بل يجب على الإنسان أن يفعل ما اعتاد عليه وما نشأ عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت الشعور بالندم نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.