هزت سلسلة من الزلازل الضعيفة والمتوسطة، اليوم الأربعاء، السواحل الجنوبية للبحر المتوسط، وتحديداً في تونس، مصر، وليبيا.

ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” فيضرب زلزال بقوة 3.8 درجة تونس، حيث كان آخر الزلازل التي تم تسجيلها، ذلك الذي ضرب مدينتي سوسة والمنستير الساحليتين في تونس، وبلغت قوته 3.8 درجة بحسب مقياس ريختر، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار.

وزلزال بقوة 4.5 درجة يضرب مصر، حيث أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، اليوم الأربعاء، وقوع هزة أرضية بقوة 4.5 على مقياس ريختر.

وأفاد المعهد في بيان، بأن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، سجلت هزة أرضية على بعد 265 كيلومترا شمال غربي محافظة مرسى مطروح بشمال غربي مصر.

أما عن زلزال ليبيا فكان بقوة 4.6 درجة، حيث سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء، هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر بمنطقة في البحر المتوسط، تبعد نحو 70 كيلومترا عن مدينة طبرق شمال شرقي ليبيا.

وقال المركز على موقعه الإلكتروني: أن الهزة التي سجلت في الساعة 03:33 صباحاً بتوقيت ليبيا، كانت على بعد 69 كيلومتراً شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق 10 كيلومترات.

وحذر الخبير الليبي في الجيوفيزياء “حكيم المسلاتي”: من أن ليبيا معرّضة لخطر وقوع زلزال أقوى خلال الفترة المضطربة، ولكن قد يكون مركز هذا الزلزال داخل طبرق وضواحيها، منبها أيضاً إلى أن المنطقة الغربية ليست في مأمن نظراً لوجود أكبر صدع في البلاد بها وهو صدع العزيزية بطول نحو 300 كيلومتر، مما يجعلها عرضة للهزات والزلازل أيضاً.

وتأتي تلك التطورات ومازالت ليبيا تحاول تجاوز محنة العاصفة “دانيال”، التي ضربت مناطق شرق البلاد، وتسببت في وقوع ضحايا وخسائر مادية فادحة، خصوصاً بمدينة درنة.

كما أرجع الخبير الليبي سبب الانقطاع التام للكهرباء، الذي وقع في تونس، إلى صاعقة ضخمة ضربت محطة كهرباء كبيرة هناك، وتلك الصاعقة ناتجة عن الشحن الأيوني المتطرف الذي تتعرض له مناطق شمال إفريقيا نتيجة ضعف درع الأرض المغناطيسي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تصدعات تغير المناخ زلزال تونس زلزال ليبيا زلزال مصر

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.1 درجات يضرب شمال باكستان
  • زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب مقاطعة باتانيس الفلبينية
  • زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب مقاطعة “باتانيس” الفلبينية
  • زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب الفلبين
  • بقوة 3.6 درجة.. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب إندونيسيا
  • زلزال يضرب غرب إندونيسيا بقوة 5.2 ريختر
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب إقليم آتشيه غرب إندونيسيا
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب قبالة سواحل إندونيسيا