الترانزيت| أسطول تجاري بحري لتحويل مصر لمركز توزيع لأفريقيا ودول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل اجتماعاً موسعاً مع المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ عدد من الموضوعات المهمة والمشتركة بين الجانبين مثل تعظيم تجارة الترانزيت وتوطين صناعة النقل في مصر ودعم حركة التجارة الى الدول الافريقية.
استهل الوزيران الاجتماع بالإشارة إلى أن تعظيم تجارة الترانزيت من أهم الأولويات التي يتم العمل عليها حاليًا، وذلك في إطار الاستفادة من الموانئ الموجودة ومواقعها المميزة، وأن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحكومة المصرية بالتنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية من أجل أن تكون مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، كما تم تشكيل لجنة معنية بهذا الملف لمتابعة الإجراءات الخاصة بتلك التجارة
و بحث الوزيران قيام المجالس التصديرية التابعة لوزارة التجارة والصناعة بموافاة وزارة النقل بكميات البضائع المخطط تصديرها خلال الخمس سنوات القادمة، حتى يتسنى لوزارة النقل تخطيط الطاقات الاستيعابية للموانئ البحرية والنقل متعدد الوسائط وشبكة خطوط الشحن، وتكوين أسطول تجاري بحري لخدمة تحويل مصر لمركز توزيع للدول الأفريقية ودول حوض البحر المتوسط والأحمر كما تم التطرق الى ضرورة اعداد خطة بالتنسيق مع المصدرين المصريين والمستوردين والخطوط الملاحية بشأن تنفيذ عمليات صناعية تخص تجارة الترانزيت بهدف تعظيم العائد من هذه التجارة لصالح الدولة المصرية و اعداد خطة لخلق شراكات استراتيجية طويلة المدى مع دول العالم وذلك في مجالات النقل البحري، من خلال الترويج للتطور الكبير وقدرات الموانئ المصرية الحالية، وتداول قطاع الخدمات اللوجستية المصري
وأشار وزير النقل خلال الاجتماع إلى جهود تطوير الترانزيت المباشر و غير المباشر وإعادة التصدير ضمن خطة تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، التي أظهرت أن عوامل نجاح هذه التجارة يتمثل في ضمان أفضل مستوي خدمة وأداء للموانئ البحرية عبر تطويرها وزيادة طاقتها الاستيعابية، من حيث أطوال وأعماق المحطات والأرصفة واستخدام أفضل أنظمة التشغيل الخاصة بإدارة المحطات، وإنشاء موانئ جافة ومناطق لوجيستية فى ظهير الموانئ ومراكز توزيع لتشكيل ممرات لوجيستية تستند على الموانئ البحرية وربطها بالموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية من خلال شبكة القطار الكهربائي السريع وشبكة السكك الحديدية .
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير إلى أن وزارة النقل تستهدف زيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت بحوضي البحر الأحمر والبحر المتوسط، موضحًا أن تجارة الترانزيت تعد مصدرًا هامًا ودائمًا للإيرادات المباشرة وغير المباشرة بالعملة الصعبة مضيفا انه تم التعاقد مع خمسة تحالفات عالمية لإدارة وتشغيل خمس محطات جديدة.
كما تم بحث ضرورة البدء في إستراتيجيات قومية لصناعة محددة تكون أساس عمليات التصدير مثل (صناعة السيارات، عربات السكك الحديدية، ....) وذلك للاندماج مع الأرصفة المتخصصة داخل الموانئ المصرية حيث أشار وزير النقل الى جهود وزارة النقل في توطين صناعة النقل في مصر تنفيذا للتوجيهات الرئاسية حيث اكد أنه جاري إنشاء عدد 8 مصانع بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والدولية والوطنية المتخصصة مثل شركة الستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين كل صناعات السكك الحديدية المختلفة حيث ستقوم الشركة بإنشاء هذا المجمع الصناعي ويضم مصنعين: الأول خاص بإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية (إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية)، والثاني لإنتاج كل أنواع الوحدات المتحركة (مترو – ترام LRT - مونوريل - قطار سريع).
ويتم أيضا التعاون مع شركة تالجو الإسبانية العالمية لإقامة مصنع بمنطقة كوم أبو راضي لتصنيع عربات ركاب قطارات السكك الحديدية، والتعاون مع شركة Colway الإسبانية لإنشاء مصنع لإنتاج المكونات الداخلية لقطارات السكك الحديدية ووسائل النقل الجماعي في مصر، والتعاون مع شركة لينزا مصر لإنشاء مصنع لإنتاج قطع غيار السكك الحديدية، والتعاون مع هيونداي روتيم لإنتاج عربات المترو في مصنع نيرك بشرق بورسعيد، والتعاون مع جانز مافاج المجرية لإنتاح عربات السكك الحديدية في مصنع نيرك، بالإضافة إلى التعاون مع فويست البين النمساوية لإنتاج مفاتيح السكك الحديدية بورش العباسية بإنشاء خط انتاج جديد بالكامل وتحديث الخط القائم وكذلك مصنع السويس لإنتاج القضبان والصناعات الثقيلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجارة الترانزیت السکک الحدیدیة والتعاون مع
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: توزيع لقاحات جدري القردة على دول متضررة
قال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الجمعة، إن حوالى 900 ألف جرعة من لقاح مضاد لمرض جدري القردة ستوزع على تسع دول، وتم إبلاغ البلدان المعنية بذلك.
وأضاف غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أن المنظمة وشركاءها استحدثوا "آلية حصول وتوزيع لتسهيل وصول منصف وسريع إلى اللقاحات ضد إمبوكس".
وأوضح "إنها أول دفعة من حوالى ستة ملايين جرعة من اللقاحات من المفترض أن تكون متوافرة بحلول نهاية 2024" من خلال هذه الآلية، شاكرا الدول والشركاء الذين منحوا اللقاحات: كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و12 من دوله الأعضاء وتحالف "غافي" للقاحات.
وأكد المدير العام للمنظمة، التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من خمسين ألف شخص تلقوا، حتى الآن، اللقاح ضد أمبوكس (الاسم الآخر لمرض جدري القردة) في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وحذرت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي، أمس الخميس، من أن وباء إمبوكس "ما زال خارج السيطرة" داعية إلى التعبئة لتفادي "جائحة أخطر" من كوفيد- 19.
وباشرت جمهورية الكونغو الديمقراطية حملة تلقيح ضد المرض مطلع أكتوبر الماضي.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في أفريقيا حيث سجلت حوالى 48 ألف إصابة منذ يناير الماضي، على ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي.
وإمبوكس، المعروف سابقا بجدري القردة، مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ولكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب الحمى وآلاما في العضلات وتقرحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.
وذكر تيدروس بأن "التلقيح ليس سوى عنصر" في مكافحة هذا المرض، مشددا على أنه "رغم أن نسب الكشف عن الإصابات ازدادت بشكل كبير هذه السنة، إلا أنه لا يتم إجراء فحوص سوى لـ40 إلى 50% من الحالات المشبوهة" في أفريقيا.