بنغلادش توقع ميثاق الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة التعاون الرقمي تأكيد جمهورية بنغلاديش الشعبية قرارها بأن تصبح عضوا في المنظمة، وذلك للمساهمة في تمكين وتوسيع مبادرات بنغلاديش نحو تمكين المزيد من النساء والشباب ورواد الأعمال من تحقيق إمكانيات الاقتصاد الرقمي. وتم توقيع الميثاق على هامش فعاليات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وحضره معالي وزير الدولة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في جمهورية بنغلاديش الشعبية الأستاذ جنيد أحمد بالاك، وسعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي الأستاذة ديمة اليحيى.
ورحب معالي الأستاذ جنيد أحمد بالاك، بهذا التوقيع قائلا: "تساعد منظمة التعاون الرقمي على تسريع التحول الرقمي للدول. ولدى الانضمام إلى المنظمة، سنقوم بمشاركة أفضل الممارسات والعمل سويا لمواجهة التحديات المشتركة وبناء اقتصاد رقمي مستدام وأكثر شمولا للجميع."
وحول توقيع الميثاق، علقت ديمة اليحيى، سعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي: "أحرزت بنغلاديش تقدما كبيرا في التحول الرقمي ومعدلات انتشار الإنترنت ومحو الأمية الرقمية، وكذلك إطلاق المبادرات لتسخير التقنيات الرقمية لخدمة عدة قطاعات اقتصادية. وستُمكّن رؤية ‘بنغلاديش الرقمية‘ الجمهورية بأن تصبح اقتصادا رقميا مبنيا على المعرفة ومنطقة جذب قيادية عالمية للخدمات الرقمية، مسجلة خطوة مهمة في رحلة التحول الرقمي لبنغلاديش وتسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي. نحن سعداء للترحيب بانضمام بنغلاديش إلى منظمة التعاون الرقمي كدولة عضو خلال انعقاد الجمعية العمومية المقبلة للمنظمة، ونتطلع قدما للعمل سويا لتحقيق أهدافنا المشتركة. وتقدم المنظمة منصة عالمية للتعاون الرقمي، ونحن حريصون على مشاركة المعرفة وأفضل الممارسات لتبني حلول رقمية تحويلية وتطلعية قابلة للتطوير، والتي من شأنها سد الفجوة الرقمية وتمكين الازدهار الرقمي للجميع."
وحصلت بنغلاديش التي يبلغ عدد سكانها 173,2 مليون نسمة والتي تبلغ قيمة ناتجها المحلي الإجمالي 460,2 مليار دولار على مراكز متقدمة بشكل مستمر كواحدة من أسرع الاقتصادات نموا حول العالم خلال آخر عقدين. ويُعتبر إطلاق هيكل "بنغلاديش الرقمية" 2021-2025 من المنجزات المهمة في عملية التحول الرقمي للجمهورية، إلى جانب إعلان الجمهورية عن "رؤية بنغلاديش 2041" الرامية إلى جعل الاقتصاد رقميا بشكل أساسي من خلال زيادة عدد مستخدمي الإنترنت وتحسين فرص التعليم الرقمي ورفع مستويات العمالة الماهرة، والتعاون المشترك وإطلاق المبادرات لضمان الازدهار الأمثل للجميع وتوفير الفرص العادلة لكل فرد.
البيانات الصحفية المصدر: مباشر أخبار ذات صلة عمرها نصف القرن.. تعرف على رحلة الصكوك منذ كانت فكرة البيانات الصحفية "دارجلوبال" تطلق ثاني مشاريعها في إسبانيا بالتعاون مع "ميسوني" البيانات الصحفية "دارجلوبال" تطلق ثاني مشاريعها في إسبانيا بالتعاون مع "ميسوني" البيانات الصحفية 6 ركائز باستراتيجية "دار جلوبال" للتوسّع بسوق العقارات العالمية الفاخرة البيانات الصحفية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: منظمة التعاون الرقمی البیانات الصحفیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينوقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين، بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية، كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية، خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي، رئيس الجامعة الكندية بدبي، ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع، ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».