ابين (عدن الغد) خاص

التقى الاستاذ حسن منصر غيثان رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم الأربعاء برئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي لودر الشيخ حسين علي القفعي.

 

وكرس اللقاء الذي حضره عضو الجمعية الوطنية الاستاذ محمد العمود ، ومدير الإدارة التنظيمية الاستاذ عبدالله برهوت ، ومدير الإدارة الجماهيرية الاستاذ عمر الهارش ، لمناقشة عددا من الجوانب التنظيمية في إطار هيئات المجلس بالمديرية وتعزيز دور العمل المؤسسي والتنظيمي بما يخدم تطلعات المجلس الانتقالي وأهدافه من خلال الانخراط في صفوف المجتمع وملامسة هموم أبناء المديرية .

 

واستمع الاستاذ حسن غيثان إلى شرح مفصل عن سير نشاط المجلس بمديرية لودر من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة  الميدانية الهادفة وفق توجهات سياسة المجلس، واستعرض القفعي عددا من الصعوبات والتحديات التي تواجه سير العمل .


وأشاد من جانبه رئيس انتقالي أبين بدور قيادة المجلس بمديرية لودر على كافة الجهود المبذولة في إطار تعزيز نشاط المجلس ورفع مستوى القدرات التنظيمية.


ومؤكدا على أهمية التعاطي ومواكبة المرحلة في إطار هيكلة هيئات المجلس والاستفادة من الخبرات القيادية والإدارية التي تملك القدرة على إدارة العمل السياسي والجماهيري بين أوساط وصفوف المجتمع.

 

كما بحث اللقاء جملة من القضايا والمواضيع المتعلقة بالجوانب الأمنية وأهمية تكثيف الجهود لتعزيز دور الامن للقيام بواجبه تجاة المواطن والحفاظ على المكتسبات الوطنية وحفظ السكينة العامة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة

فقدت اليمن يومنا هذا الجمعة 28 يونيو علما من إعلامها وصوتا جمهوريا وثوريا وداعيا للوحدة والمحبة والتسامح والإخاء..

رحل عن دنيانا الاستاذ القدير والصوت الجمهوري المميز الاستاذ عبد العزيز شائف الأغبري.. هذا الرجل الذي عرفت صوته سهول وجبال وقري وهضاب اليمن عبر أثير إذاعة صنعاء، الرجل الذي كان صوته قرين المدافع وانفاسه عبر أثير ذبذبات إذاعة صنعاء كان يعادل قذائف الهوزر.. كان صوت الثورة والجمهورية، وكأن المعبر عن إرادة وطن وضمير شعب..

عظيما كان بأدواره ومواقفه الثورية، وعظيما كان بمواقفه وإيمانه بالثورة والجمهورية وبحق شعبه بالحرية والاستقلال والتقدم الحضاري، رجل حين دارة الدوائر على العاصمة صنعاء من قبل قوي الشر والطغيان خلال حصار السبعين يوما كان صوت المرحوم عبد العزيز شائف يأتي عبر الاثير ليزرع الأمل في نفوس الابطال والطمأنينة في قلوب الشعب، وقف صامدا في مواجهة العاصفة والحصار وراح ينسج بحروف كلماته عبر الاثير بيارق الحلم داعيا الابطال للصمود والشعب للالتفاف حول ابطاله وتنقل على مواقع الابطال بأجهزته وميكرفونه وكانت تلك اسلحته التي وظفها في المواجهة المصيرية فكانت وكان مصدر التحفيز وإيقونة التحريض والثبات، كان عبد العزيز شائف، وكأن المناضل نعمان المسعودي يتنقلان من موقع لموقع ومن خندق لخندق يزرعون في وجدان الابطال المرابطين في مواقع وخنادق الشرف كل مقومات الصبر والنصر، مرسلين عبر أثير الإذاعة مقومات الاطمئنان للشعب جازمين بيقين حتمية انتصار الثورة والجمهورية.

الاستاذ عبد العزيز شائف قدم عصارة الجهد والفكر والعمر لوطن ادمن ظلم شرفائه، نعم كما ظلم أبطال الثورة والجمهورية وابطال السبعين يوما، ظلم الاستاذ عبد العزيز شائف الذي ما أن تم إزاحة غبار العواصف عن سماء الوطن والعاصمة حتى عاد (الهاربين) باحثين عن المناصب والغنائم والتقاسم، وكما عوقب أبطال الثورة والجمهورية عوقب فقيدنا الراحل أو توهم المعاقبين إنهم عاقبوه حين اعطوه برنامج (ما يطلبه المستمعون) وهو البرنامج الذي وظفه الراحل وجعل منه أيقونة حب ومودة وتسامح، يتهافت عليه ملايين اليمنيين والعرب، واستطاع الراحل بعبقرتيه المهنية أن يجعل من هذا البرنامج برنامجا ثقافيا وادبيا واجتماعيا ومن خلاله استطاع أن يؤثر بأجيال من أبناء اليمن كان ولايزل اسم عبد العزيز شائف له وقعا في قلوبهم، فقد تمكن من زراعة الابتسامات على شفاة محبي البرنامج ومحبي مقدمه الذي زاد نجاحه من غيرة وحقد أعداء النجاح الذين سعوا للانتقام من هذا المبدع العملاق والمذيع الذي عانق صوته اذان الشعب اليمني واستوطن وجدانهم والذاكرة، وفي حين كانوا يتوقعوا إحباطه عقابا له على مواقفه الثورية والجمهورية والوحدوية، وجدوا أنفسهم يخسرون ويحبطون أمام رجل مهني متألق، رجل نحت اسمه إبداعا وأنغاما فتربع على قلوب الملايين من محبيه الذين ادمنوا على سماع صوته وادمنوا متابعة إبداعاته التي ظلت تلامس شغاف القلوب حتى شاء الله أن يتوقف، لتتوقف بعده الحياة في كل عموم البلاد..؟!

نعم رحل الاستاذ عبد العزيز شائف، رحل صاحب الصوت الشجي، رحل من حرض الابطال على الصمود، وحرض الشعب على السكينة والاطمئنان مبشرا بالنصر، رحل مظلوما في بلاد لا تجد غير ظلم الشرفاء والمبدعين، بلاد تكرم القتلة واللصوص وقطاع الطرق، بلاد تصنع من الاغبياء والجهلة ( اصناما) تعبد، وتتنكر للأحرار والشرفاء والمبدعين الذين يرحلون غرباء عن الوطن ولكنهم يرحلون انقيا معتزين بنقائهم طاهرين بسيرتهم وسلوكهم منقيين من دنس الزمن وملوثاته ليقابلوا الله بنفوس راضية تاركين خلفهم سيرة عطرة وذكريات تلاحقهم بمفردات الرحمة والترحم وهذا كل ما يتمناه المرء بعد رحيله..

الرحمة والخلود للأستاذ عبد العزيز شائف الأغبري الذي وان رحل عن دنيانا بجسده فإنه سيظل حاضرا بيننا بسيرته واعماله ومواقفه التي ستظل باقية ما بقى هذا الوطن تتناقلها الأجيال كابرا عن كابر..

عزائنا لأولاده ولكافة افراد أسرته، والعزاء مسحوب لأشقائه الافاضل الأخوة الدكتور غازي شائف، والدكتور فضل شائف والأستاذ رمزي شائف ولكل أصدقائه ومحبيه.. وانا لله وانا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • لقاء تقييمي للأداء الخدمي والتنموي بمديرية التحرير في أمانة العاصمة
  • وزير العدل يصدر عددًا من القرارات التنظيمية لإجراءات التقاضي
  • حسين علي: الزمالك هددني بإيصالات أمانة بسبب أنباء انتقالي للأهلي فقط
  • منتخب السلة يصل اليونان لخوض تصفيات الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • مسؤولون عسكريون: حماس قادرة على النهوض مجددا والقضاء عليها ليس سهلا 
  • طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة
  • إعلام إسرائيلي: حماس قادرة على النهوض مجددا وعملياتنا بغزة محبطة
  • رئيس مدينة ابوقرقاص يتابع سير عمل المركز التكنولوجي  لتلقى طلبات التصالح
  • قبائل أبين تحتشد في عدن وتمهل المجلس الانتقالي 4 أيام للإفراج عن المقدم عشال الجعدني
  • لودر: كارثة بيئية تلوح في الأفق مع غرق الشارع الرئيس بمياه الصرف الصحي وتهديد كارثة وبائية