الاتحاد الدولي للملاكمة العربية يوافق على طلب الجمهورية اليمنية استضافة وتنظيم البطولة العالمية للملاكمة العربية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)أحمد بزعل:
صرح الاعلامي حسام عبدالله آل عطيه المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الدولي للملاكمة العربية عن موافقة الاتحاد الدولي على طلب الجمهورية اليمنية استضافة وتنظيم بطولة اليمن العالمية للملاكمة العربية للمحترفين بمناسبة عيد الاستقلال لدولة اليمن السعيد والتي ستنطلق بتاريخ 25 نوفمبر 2023 بالصالة الرياضية بمدينة عدن وستحظى هذه البطولة بتغطية إعلامية كبيرة من العديد من وسائل الاعلام العربية والاجنبية، كما تم قبول طلب العديد من القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية العربية والأفريقية والأوروبية بالحضور لتغطية وبث وإذاعة البطولة على الهواء مباشرةً.
وصرح حسام بأن الإتحاد الدولي للملاكمة العربية سينظم هذا الحدث العالمي بالتعاون مع شركة SMA العالمية للفعاليات الرياضية والتي مقرها مدينة دبي الامارات العربية المتحدة.
ومن جانبه قال سعادة سالم الصيعري مدير عام الشركة بأن الرياضة تزرع المحبة والسلام بين شعوب العالم والتعريف بحضارتها المختلفة، وقال إنه سعيد جدا لتنظيم هذه البطولة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للملاكمة العربية في الجمهورية اليمنية التي هي منبع العروبة فاليمن عزيز على كل عربي .
ومن جانبة أشاد معالي الدكتور الهادي السديري الوزير المفوض للشباب والرياضة بمجلس جامعة الدول العربية ورئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية بتاريخ اليمن العريق بداية من مملكة سبأ ومملكة حضرموت ومملكة قتبان ومملكة معين ومملكة حمير وقال أن اليمن له حضارة شامخة عبر العصور والتاريخ، وصرح أن هذا الحدث سيكون من أكبر الأحداث الرياضية الذي يجتمع فيه 10 أبطال عالم محترفين للدفاع على ألقاب عالمية في أوزان مختلفة ، و كما سيشارك فيه 4 من أبطال العرب و4 أبطال يمنيين.
وقال الوزير السديري دعوني أن أعبر عن خالص شكري إلى معالي رئيس المجلس الرئاسي اليمني السيد اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي ومعالي السيد نايف البكري وزير الشباب والرياضة اليمني على إتمام كافة الإمكانيات والاستعدادات لإقامة واستضافة البطولة العالمية بمحافظة عدن وتقديمهم كافة التسهيلات والدعم والمساندة لإنجاحها بالشكل الذي يخدم الصورة الحقيقية لليمن على مستوى العالم.
وأضاف السديري بأنه جاري التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة اليمنية والإتحاد الدولي لإختيار كافة اللجان المميزة لهذه البطولة مع سعادة خالد الخليفي وفى الحقيقة هو الحجر الأساس للبطولة ولقد سبق لنا أن نظمنا بطولة عالمية بصنعاء وأيضا بمدينة سيئون وكللت بنجاح كبير وبحضور اليمني راقي ومحب للرياضة ويشجع كافة الأبطال والشعب اليمني شعب أصيل ويرحب بكافة الضيوف لأنها اليمن السعيد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
الثورة نت/وكالات أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأحد عن “غضبه” و”صدمته” إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة حين قتلتهم قوات العدو الصهيوني. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت، الأحد، انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار لقوات العدو على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال. وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان “أنا منفطر القلب، هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح، كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا”. وأعرب عن “صدمته البالغة” إثر استشهادهم وقال إنه “بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم” وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما. وأضاف البيان أن “هؤلاء العاملين والمتطوعين خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين، وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”. وتابع “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس عندما كانوا يُسعفون المصابين”. وأردف “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”. وأكد أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية. وقال تشاباغين “بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني”. وأشار إلى “أن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30”. جثامين المسعفين كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد: إن الجثامين التي انتشلت من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر في الصدر، وتم دفنها في حفرة عميقة بهدف إخفاء معالم الجريمة وعدم الاستدلال عليها. واستنكرت “الصحة” في بيانٍ، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم المسعفين والطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أسبوع. ودعت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية المعنية إلى إجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها. وشددت على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن لتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين، وفقًا لما كفلته القوانين الدولية. وفي وقتٍ سابق الأحد، انتشلت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، 14 شهيدًا في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، بعد أيام من البحث، وتبين أن قوات العدو أعدمتهم بشكل متعمد ودفنهم في المنطقة جراء القصف المستمر. وكشفت صور أقمار صناعية، عن قيام قوات العدو بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.