تمكنت البندقية من البقاء خارج قائمة مواقع التراث المهددة بالانقراض لدى اليونسكو.

وقد تم تجاهل التوصيات بإدراج المدينة الإيطالية في هذه القائمة من قبل أعضاء منظمة اليونسكو. خلال الاجتماع الذي عقد في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي.

كما قال عمدة البندقية لويجي بروجنارو “لقد روجوا بشكل خاص لخطط البندقية التي طال انتظارها.

لفرض رسوم دخول على زوار اليوم الواحد في العام المقبل. لبندقية ليست في خطر لقد فهم العالم كل العمل الذي قمنا به للدفاع عن مدينتنا. لكن بعض المعارضة في البندقية لم تفهم بعد”.

ووصف التقرير السابق الذي أوصى بتعرض المدينة العائمة للخطر بأنه “مضلل”.

كما ظلت المدينة الإيطالية على قائمة مراقبة اليونسكو لفترة طويلة ونجحت في منع حدوث نتيجة مماثلة في عام 2021.

وتعتزم اليونسكو إضافة المدينة الإيطالية إلى قائمة المواقع المهددة بالانقراض نتيجة للأضرار الناجمة عن العدد الكبير من السياح.

إلى جانب ذلك، أعربت منظمة اليونسكو عن عدم رضاها عن التقدم الذي أحرزته هذه المدينة في هذا الصدد.

ومنعت البندقية السفن السياحية الكبيرة من المرور عبر قنواتها. بينما كشفت أيضًا عن خطط لفرض ضريبة الرحلات اليومية، ومع ذلك، تم تأجيل تنفيذها من عام 2024.

وأكد عمدة البندقية، لويجي بروجنارو، أنه بمجرد أن يصبح ساري المفعول. سيُطلب من الزوار دفع رسوم قدرها 5 يورو للسفر إلى هذه المدينة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تسجيل وتوثيق 13040 موقعًا تراثيًا عمرانيًا جديدًا في السجل الوطني للتراث العمراني

سجلت هيئة التراث 13040 موقعًا تراثيًا عمرانيًا جديدًا في السجل الوطني للتراث العمراني، ليصل العدد الإجمالي للمواقع المسجلة حتى الآن إلى 17495 موقعًا في مختلف مناطق المملكة.
وتهدف الهيئة من خلال هذا التسجيل إلى حماية مواقع التراث العمراني، والعمل على إدارتها بكفاءة عالية، إضافة إلى إبراز قيمتها التراثية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهميتها بما يضمن استمرارها كموروث ثقافي، يخلد قصصًا تاريخية للأجيال القادمة.
وشملت المواقع التراثية التي تم تسجيلها في السجل الوطني للتراث العمراني 1950 موقعًا في منطقة الرياض، و3273 موقعًا في منطقة المدينة المنورة، و1531 موقعًا في منطقة الباحة، و1525 موقعًا في منطقة حائل، و1400 موقع في منطقة القصيم، و972 موقعًا في منطقة عسير، و571 موقعًا في منطقة مكة المكرمة، و363 موقعًا في منطقة الجوف، و351 موقعًا بمنطقة جازان، و200 موقع في منطقة نجران، و107 مواقع في منطقة تبوك، و35 موقعًا في منطقة الحدود الشمالية.
وتسعى الهيئة إلى مواصلة جهودها في تسجيل مواقع التراث العمراني في جميع مناطق المملكة، مشيرةً إلى أن تسجيل هذه المواقع يأتي استنادًا إلى معايير ولوائح نظام الآثار والتراث العمراني التي تهدف إلى تطوير جهود البحث لاكتشاف المواقع التراثية وتسجيلها في قائمة التراث العمراني، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والممارسات المعتمدة عالميًا في مجال التراث، ومن ذلك إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمواقع التراثية بهدف حفظ وتوثيق وحماية تلك المواقع التراثية.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن مواقع ومباني التراث العمراني لتسجيلها، من خلال خدمة التراث العمراني https://contactcenter.moc.gov.sa/، وحساب الهيئة الرسمي عبر منصة X، وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، منوهة بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكًا أساسيًا في المحافظة على تراث وطنه وتنميته.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. إدراج جامعة الفيوم في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء
  • تسجيل وتوثيق 13040 موقعًا تراثيًا عمرانيًا جديدًا في السجل الوطني للتراث العمراني
  • مستشار رئيس الجمهورية يزور مواقع التراث العالمي بأسوان
  • اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي تتفقد آثار البرين الغربي والشرقي بالأقصر
  • اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي تزور آثار البر الغربي ومعبد حتشبسوت بالأقصر
  • اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي تتفقد آثار الأقصر
  • بالصور.. اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي تتفقد آثار البرين الغربي والشرقي بالأقصر
  • اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي تتفقد آثار البر الغربي والشرقي بالأقصر
  • لجنة «التراث العالمي» تزور المواقع الأثرية في البر الغربي والشرقي بالأقصر
  • حروب الخراب.. كنوز لبنان الأثرية.. الغارات الإسرائيلية تدمر مواقع تاريخية مدرجة ضمن التراث العالمي