إنهاء الحرب في 24 ساعة.. أول تعليق من زيلينسكي على خطة ترامب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه إذا كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتقد بالفعل أن خطته المزعومة لحل الأزمة الأوكرانية في 24 ساعة ممكنة، فعليه تقديمها للعالم بدلاً من السماح باستمرار الأعمال العدائية على حساب أرواح الأوكرانيين.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال زيلينسكي: “إذا كانت لديه هذه الخطة، فلماذا يخاف وينتظر؟… إذا كان لديه فكرة ذكية، يمكنه أن يشاركها معنا”.
وتابع الرئيس الأوكراني: “يمكنه الآن طرح فكرته علنًا، وليس إضاعة الوقت، وعدم خسارة الناس، والقول: صيغتي هي وقف الحرب ووقف كل هذه المأساة ووقف العدوان الروسي”.
وأوضح زيلينسكي أنه سيرفض أي خطة ترامب تنطوي على تنازلات إقليمية من أوكرانيا أو خطة لا تنتهي بطرد القوات الروسية من “أرضنا”.
أوكرانيا توجه ضربة لموقع قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في القرم المجر: لم نحصل على إذن من أوكرانيا لتوريد الحبوب إلى السودانوقال: “وإلا فإنه لا يقدم فكرة السلام العالمية. لذا، إذا كانت الفكرة هي كيفية أخذ جزء من أراضينا وإعطائه لـ بوتين، فهذه ليست صيغة السلام”.
وأشار زيلينسكي إلى أن ترامب نفسه قد لا يكون هو الشخص الذي صاغ خطته. وحث الولايات المتحدة كدولة على التفكير في ما “ستعطيه لبوتين من أراضيكم” مقابل عدم استخدام روسيا للأسلحة النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا بوتين
إقرأ أيضاً:
صحيفة: زيلينسكي قد يواجه صعوبة في إعادة انتخابه كرئيس بعد تولي ترامب للسلطة
رأت صحيفة نيويورك تايمز، أنه مع تضاؤل الدعم لأوكرانيا ووصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، قد يواجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صعوبة في إعادة انتخابه مرة أخرى في حال إجراء انتخابات رئاسية في بلاده.
وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته اليوم الخميس، أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، نجا زيلينسكي من هجوم عسكري على عاصمته، ومؤامرات اغتيال، وفضائح فساد في حكومته، وصراعات سياسية داخلية وانتكاسات في معركة جيشه ضد روسيا. لكن كان لديه ما يكفي من الدعم من الأوكرانيين لتحمله في كل مرة.
والآن، مع تنصيب دونالد ترامب في البيت الأبيض، يواجه زيلينسكي تحديا جديدا: الحفاظ على علاقات جيدة مع الحليف الأكثر أهمية لبلاده ورئيس كان يزدريه ويشكك في المساعدات العسكرية المقدمة له، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن وصول ترامب إلى الحكم يأتي في وقت حرج بالنسبة لزيلينسكي على المستوى المحلي. ولكن في الوقت نفسه، فإن شعبية زيلينسكي المرتفعة التي شهدها في وقت مبكر من الحرب - مع نسبة رضا بلغت حوالي 90 في المائة - تتراجع بشكل كبير. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الدعم انخفض إلى ما يقرب من 50 في المائة، وانخفض أكثر في الاستطلاعات التي تقيس شعبيته ضد المنافسين المحتملين إذا أجريت انتخابات في أعقاب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور مشكلة جديدة أمام زيلينسكي: عودة المعارضة السياسية في أوكرانيا، التي تحركها احتمالات وقف إطلاق النار والانتخابات التي قد تتبعها قريبا. كما يشجع معارضوه وابل الانتقادات التي وجهها ترامب ومساعدوه إلى زيلينسكي.
وتواصل اثنان من المعارضين الذين ترشحوا ضد زيلينسكي في الانتخابات الأوكرانية في عام 2019
وقد سافرت تيموشينكو إلى واشنطن بينما لم يحضر زيلينسكي حفل تنصيب ترامب، وكان قد قال إنه لن يسافر إلى واشنطن إلا إذا دعاه ترامب.
وقالت الصحيفة إنه لن يتم بالتأكيد إجراء تصويت في أوكرانيا بينما تستمر الحرب وتخضع الدولة للأحكام العرفية. كما يمكن لروسيا تعطيل أي تصويت بوابل من الصواريخ. وسيخاطر ملايين الأوكرانيين، بما في ذلك الجنود في القتال واللاجئين في أوروبا، بالحرمان من حقهم في التصويت. لذا بينما يقاتل الأوكرانيون من أجل ديمقراطيتهم، لا يمكنهم ممارستها.
ورغم ذلك لم يفت المعارضون ملاحظة كيف أدت الانتكاسات في الحرب إلى تقليص شعبية زيلينسكي. وبموجب الدستور، يجب الدعوة إلى انتخابات بعد رفع الأحكام العرفية. وقد فرض البرلمان الوكراني الأحكام العرفية للمرة الأولى في فبراير 2022، بعد التدخل الروسي الكامل، ويمدده بعمليات تصويت دورية.
وبحسب النيويورك تايمز، لا يزال زيلينسكي يحظى بدعم أغلبية الأوكرانيين، وإن كان ضئيلا: لا يزال 52% يثقون في الرئيس، وفقا لاستطلاع للرأي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع الشهر الماضي.
لكن الاستطلاعات التي ركزت بشكل أضيق على انتخابات رئاسية افتراضية أظهرت أن زيلينسكي يتخلف عن القائد السابق في الجيش، فاليري زالوجني، الذي عزله الرئيس كجزء من إصلاح شامل للقيادة العسكرية وهو الآن سفير أوكرانيا في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن تضاؤل الدعم له آثار تتجاوز السياسة بالنسبة لزيلينسكي: فقد يقوض دوره كقائد أعلى في زمن الحرب.