اعتقالات بتركيا لمروجي خطاب الكراهية على منصات التواصل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا اليوم الأربعاء إن 27 شخصا مشتبها فيهم اعتقلوا في عمليات متزامنة نُفذت في 14 ولاية شملت مديري الحسابات والمواقع المتهمة ببث "خطابات الكراهية والعنصرية" على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن هؤلاء المعتقلين حرّضوا الجمهور بشكل علني على الكراهية والعداء.
وأشار الوزير التركي -في تدوينة عبر حسابه بمنصة إكس- إلى تحققهم من هوية "مغرد كويتي" متهم بالإساءة عبر منشورات للجمهورية التركية، ومؤسسها مصطفى كمال أتاتورك ولجواز السفر التركي.
وأوضح أن التحقق من هوية المغرد تم بتنسيق من رئاسة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للأمن، وبدعم من مديرية الاستخبارات، وأن المغرد يقيم في الكويت ويدّعي أنه كاتب، "ورفعنا دعوى قضائية ضده، وسنتابع القضية".
كما ذكر موقع "يني شفق" التركي أن مكتب المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقا ضد 27 من المشتبه فيهم والموقوفين بتهم "تحريض الجمهور علنا على الكراهية" و"نشر معلومات مضللة".
يشار إلى أن وتيرة خطاب وممارسات الكراهية ضد الأجانب تزايدت بشكل ملحوظ في تركيا مع بداية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث لعبت أطياف من المعارضة كثيرا على وتر التخويف والتحذير من الأجانب، خصوصا اللاجئين وعلى رأسهم السوريون.
وكان من تبعات ذلك حوادث عنصرية عدة، كان آخرها اعتداء تركي على سائح كويتي بولاية طرابزون شمالي شرقي البلاد يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: السيسي أنشأ واقعًا تاريخيًا جعلنا نلتفت للقضية الكبرى
أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأكاديمية العسكرية، في لحظات تاريخية مهمة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أنشأ واقعًا تاريخيًا جعل المصريين يتلفتون للقضية الكبرى.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية ترتكز على القوة الحقيقية للدفاع عن مبادئها، مشيرًا إلى أن ما نمر به هو لحظة تاريخية وبداية جديدة بعد مرحلة استطاع فيها الشعب المصري والقيادة السياسية الوقوف صفًا واحدًا.
وأوضح أن ثناء الرئيس السيسي حرص على توجيه الشكر والثناء للشعب المصري، وهو فعلًا يستحق لما نمر به من ضغوطات داخلية وخارجية، وبرغم ذلك ارتفع مستوى الوعي والوطنية لدى المصريين.
وتابع: "القيادة كان لها أداء متميز شريف، محافظ على الحقيقة، والذي وضع مصر في مصاف الدول الكبرى، المحترمة صاحبة الريادة والمبادئ".
وأوضح أن الخطاب حمل رسائل واضحة وقوية حول التحديات التي تواجه مصر، وأهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي اختار الحديث عن السلام بداخل صرح تعليمي عسكري، لأن مصر قوة حق وسلام وليس قوة اعتداء وحروب.