“الكبير” يطلع على عمل لجنة مواجهة الظروف الطارئة بالمناطق المنكوبة واجراءات توفير السيولة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اطلع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، على عمل لجنة مواجهة الظروف الطارئة بالمناطق المنكوبة واجراءات توفير السيولة، خلال اجتماع بحضور نائب المحافظ مرعي رحيل، ومدراء الإدارات بمصرف ليبيا المركزي.
وقدم الكبير إحاطة حول عمل لجنة الأزمة وعقد اجتماعها بمدينة بنغازي وزيارتها للمناطق المتضررة، والإجراءات العاجلة التي اتخدتها فروع المصارف لعودة عملها.
وبحث الاجتماع آلية نقل فروع المصارف المتوقفة في المناطق المنكوبة إلى مناطق أخرى مجاورة لها لتقديم الخدمات وتذليل الصعاب أمام المواطنين.
وأشاد نائب المحافظ بجهود فريق السيولة الذي نجح في توفير 800 مليون دينار، لفروع مصارف المنطقة الشرقية عبر الجسر الجوي الذي انطلق منذ الثلاثاء الماضي.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بينهما.
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
كما ناقش الجانبان، التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، مؤكدَين أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق، على حد تعبير البيان الصادر.
وقال الدبيبة، إن الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة، داعيًا إلى توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة، على حد قوله.
من جانبها، أشادت تيته بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات، مؤكدة أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل، بحسب البيان الصادر.
واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة، على حد تعبير البيان الصادر.