«الملكية للأعمال الإنسانية» تقوم بتسليم شحنة المساعدات الإغاثية البحرينية إلى ضحايا الفيضانات والسيول في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الشباب، سلمت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية شحنة من المساعدات الإنسانية الإغاثية البحرينية إلى ضحايا الفيضانات والسيول في ليبيا لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من آثار الكارثة التي يمرون بها جراء هذه الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها دولة ليبيا الشقيقة.
وبهذه المناسبة أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في إرسال شحنة المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة إلى الأشقاء في ليبيا، وما حظيت به المؤسسة من دعم من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس حفظه الله ورعاه، مشيدًا بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب للعمل الانساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
مؤكداً بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قامت بناء على التوجيهات الملكية السامية وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالعمل على تجهيز 40 طناً من المواد الطبية والغذائية والإغاثية ومستلزمات إيوائية لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب الليبي الشقيق لمساعدتهم في هذه الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تقوم بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء جراء هذه الكارثة الإنسانية الأليمة، وذلك انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة ليبيا الشقيقة، مؤكدا وقوف البحرين معهم في هذه المحنة الإنسانية ومساعدتهم في التخفيف من هذا المصاب الأليم. وكان في استقبال وفد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية المرافق للشحنة لدى وصولهم إلى مطار مطار بنينا الدولي ببنغازي ممثل الهلال الأحمر الليبي السيد الزبير حمد الغرياني المستشار القانوني للأمين العام للهلال الأحمر الليبي. وخلال الزيارة نقل رئيس الوفد البحريني يوسف عبدالله اليعقوب الأمين العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد الخيرية بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعازي مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً، إلى دولة ليبيا الشقيقة وأسر الضحايا، مبينا أن هذه الشحنة تأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك المعظم تجاه الأشقاء والأصدقاء في ليبيا جراء الكارثة الإنسانية التي تعرضوا لها، وبدعم من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبمتابعة حثيثة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكدا وقوف مملكة البحرين مع الشعب الليبي في هذه الكارثة الأليمة. من جانبه أعرب الزبير حمد الغرياني عن شكر وتقدير ليبيا وشعبها لهذا الموقف النبيل من مملكة البحرين، مشيدا بتوجيهات جلالة الملك المعظم بتقديم العون لضحايا الفيضانات والسيول لمساعدتها على مواجهة تداعيات هذه الكارثة المؤلمة، مؤكدا امتنان بلاده لما أبدته مملكة البحرين من تعاطف وتضامن مع الضحايا وحرصها على الوقوف إليى جانبهم في هذه الظروف الصعبة. مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن هذا الشعور الأخوي غير مستغرب من مملكة البحرين، التي كانت ولا تزال سباقة في دعم أشقائها في مختلف الظروف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة مملکة البحرین هذه الکارثة جلالة الملک فی لیبیا فی هذه
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.