البنك المركزي اليمني ينظم فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظّم البنك المركزي اليمني، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة لتجديد العهد والولاء والانتماء لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه وسيرته النيرة.
وتطرق إلى المسؤولية الملقاة على عاتق قيادة وموظفي البنك المركزي اليمني، في تسهيل الإجراءات وتبسيط المعاملات وحمل الأمانة والإخلاص في العمل .. مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعِبر من ذكرى ميلاد الرسول الأكرم وإتباع سنته وتعظيمه وتوقيره وتعزيره.
وأشاد العلامة شرف الدين بجهود قيادة البنك المركزي ودورهم في الحفاظ على استقرار صرف العملة ومواجهة مخططات العدوان الهادفة تدمير الاقتصادي الوطني .. حاثاً على تعزيز قيم ومبادئ الإحسان والتكافل وبما ينسجم مع ما يتحلى به أهل اليمن من هوية إيمانية، والابتعاد عن التعاملات الربوية.
ودعا الجميع إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات المركزية بأمانة العاصمة والمحافظات في يوم 12 من ربيع الأول للاحتفاء بهذه المناسبة وإغاظة أعداء الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء محافظ البنك المركزية للشؤون المالية والإدارية أمين عبدالرحمن إسماعيل، وقطاع العمليات المصرفية المحلية علي الشماحي، والمحاسبة والحاسب الآلي محمد البحري، والرقابة على البنوك فواز البناء، والقائم بأعمال وكيل قطاع العلاقات الخارجية عبدالسلام حقلان أشار مدير عام العلاقات العامة في البنك منذر الخالدي، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي.
ولفت إلى أن احتفال قيادة وموظفي البنك بميلاد أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، يأتي في إطار احتفال الشعب اليمني بالرحمة المهداة والنعمة المسداة، مخرج البشرية من الظلمات إلى النور .. مبيناً أن الشعب اليمني سيظل معتزاً بحب رسول الله وتوقيره وتعزيره وتعظيمه.
وقُدمت في الحفل فقرات إنشادية وقصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
هل يوقف البنك المركزي شهادات الـ27%؟.. القصة الكاملة
في خطوة غير متوقعة، شهد معدل التضخم السنوي في البلاد تراجعًا حادًا خلال شهر فبراير، ليصل إلى 12.8% مقارنة بـ 24% في يناير الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
هذا الانخفاض الحاد عزز التوقعات بأن البنك المركزي المصري سيمنح الضوء الأخضر للبنك الأهلي المصري وبنك مصر لإيقاف العمل بشهادات الادخار ذات العائد المرتفع بنسبة 23.5% و27%.
مع هذا التراجع الملحوظ في التضخم، اتسع العائد الحقيقي على الجنيه، حيث بلغ الفرق بين العائد المقدم من الشهادات مرتفعة الفائدة والتضخم نحو 14.2%.
وهو ما يجعل هذه الشهادات مكلفة للبنوك التي تطرحها، خاصة أن العائد عليها لا يزال الأعلى في السوق المصرفية المصرية.
كانت شهادات الادخار مرتفعة العائد التي طرحها البنك الاهلي وبنك مصر في يناير 2024 جزءًا من استراتيجية البنك المركزي لضبط السوق النقدية ولتخفيض معدلات التضخم.
حيث قُدمت البنوك فائدة تقدّر بـ 23.5% للعائد الشهري و27% للعائد السنوي، ما جعلها الأداة الادخارية الأكثر جاذبية في السوق المصرية، ولكن مع الاتجاه المتوقع لخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري، بات من المتوقع أن يتم التراجع عن هذه الشهادات أو تعديل أسعار الفائدة.
يرى خبراء مصرفيون أن استمرار شهادات العائد المرتفع لم يعد منطقيًا في ظل انخفاض التضخم، خصوصًا مع التوقعات القوية بخفض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة في اجتماعه المرتقب يوم 17 أبريل المقبل، والذي قد يكون أول خفض للفائدة منذ أربع سنوات، وسط توقعات بتقليصها بمقدار يتراوح بين 1.5% و6%.
وأشار خبير مصرفي إلى أن البنك الأهلي المصري وبنك مصر لن يتخذا قرار وقف الشهادة دون الرجوع إلى البنك المركزي، لكنه توقع أن يتم اتخاذ هذه الخطوة قريبًا، خاصة بعد أن أصبحت التوقعات أكثر ميلًا نحو خفض أسعار الفائدة.
إشارات مصرفية إلى البدء في خفض الفائدة تدريجيًارغم أن البنك الأهلي لم يعلن رسميًا عن وقف الشهادة، إلا أن تصريحات محمد الإتربي، رئيس البنك، أشارت إلى أن حصيلة الاكتتاب في الشهادة بلغت 888 مليار جنيه من إجمالي 1.3 تريليون جنيه بالبنكين، وهو ما يعكس الإقبال الكبير عليها. في الوقت نفسه، بدأت بعض البنوك في خفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الخاصة بها، حيث خفّض البنك التجاري الدولي الفائدة على شهاداته بنسبة 2%، فيما قام بنك QNB بخفض الفائدة بنسبة تراوحت بين 0.5% و1%.
أجمع عدد كبير من المصرفيين، من بينهم سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر سابقًا، على أن الشهادات مرتفعة العائد لن تستمر طويلًا، وأن البنكين الحكوميين سيطرحان بدائل بفائدة أقل تتماشى مع اتجاه السوق المصري.
مع تراجع معدل التضخم في البلاد إلى هذه المستويات جعل استمرار شهادات الادخار ذات العائد المرتفع أمرًا غير مستدام بالنسبة للبنوك.
وبالتزامن مع تحركات البنوك لخفض الفائدة تدريجيًا، فإن السوق المصرفي المصري قد يشهد تغيرات كبيرة في الفترة المقبلة، بما ينعكس على أدوات الادخار المتاحة للمواطنين.