هام بتوقيت صنعاء.. ترقبوا ما سيحدث تمام الـ8:00 من مساء اليوم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
يوجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، في الساعة الثامنة من مساء اليوم خطابا مهما لأبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، يتطرق فيه لأبرز المستجدات السياسية.
#ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر#خطاب هامالرئيس المشاطالعاصمة صنعاء.المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب.. بريقه يلمع في صنعاء ويتوهج في عدن بفارق سعر مذهل اليوم
صورة تعبيرية (مواقع)
في ظل استمرار التباين الاقتصادي بين مناطق سيطرة الحوثيين في الشمال والحكومة المعترف بها دوليًا في الجنوب، يواصل الذهب في اليمن تسجيل تفاوت كبير في الأسعار بين صنعاء وعدن، في مشهد يعكس مدى الانقسام النقدي والمالي في البلاد.
اقرأ أيضاً وداعا للأرق الليلي.. تقنيات نفسية مبتكرة تقضي على التفكير المفرط قبل النوم 11 أبريل، 2025 الريال اليمني في مهب الريح: فجوة صادمة بأسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم 11 أبريل، 2025
أسعار الذهب في صنعاء:
في العاصمة صنعاء، سجّلت أسعار الذهب حالة من الاستقرار النسبي، مدفوعة باستقرار سعر الصرف المحلي مقارنة بالمناطق الأخرى.
بلغ سعر شراء جنيه الذهب نحو 378,000 ريال يمني، بينما سجل سعر البيع 385,000 ريال.
أما جرام الذهب من عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المحلي، فبلغ سعر الشراء 46,900 ريال، وسعر البيع 49,500 ريال.
رغم التفاوت الطفيف بين الشراء والبيع، فإن السوق في صنعاء يشهد حركة محدودة، وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بفعل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
أسعار الذهب في عدن:
على النقيض، سجّلت مدينة عدن، التي تعاني من تدهور حاد في سعر العملة المحلية، قفزات قياسية في أسعار الذهب، جعلت من امتلاك المعدن النفيس حلمًا بعيد المنال لكثير من السكان.
وصل سعر شراء جنيه الذهب إلى 1,605,000 ريال يمني، بينما تجاوز سعر البيع حاجز 1,640,000 ريال.
أما سعر جرام الذهب عيار 21، فقد بلغ 200,000 ريال للشراء، و210,000 ريال للبيع، أي ما يقارب خمسة أضعاف السعر في صنعاء.
تفاوت صادم.. والذهب مرآة الانقسام الاقتصادي:
يعكس هذا الفارق الهائل في أسعار الذهب بين صنعاء وعدن – والذي يصل إلى أكثر من مليون ريال في سعر الجنيه الذهب – حجم الفجوة الاقتصادية بين الشطرين.
ويُرجع خبراء الاقتصاد هذا التباين إلى الاختلاف الكبير في أسعار الصرف، وتدهور الريال في مناطق الجنوب مقابل استقراره النسبي في صنعاء، بالإضافة إلى ضعف الرقابة المالية وتعدد مراكز القرار النقدي.
وبينما يواصل المواطن اليمني معركته اليومية من أجل البقاء، يبدو أن الذهب، الذي كان يومًا ملاذًا آمنًا، أصبح رمزًا جديدًا لانقسام بلد تتآكله الأزمات.