موسكو: الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مجموعة أستانا بشأن سوريا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوجدانوف، إن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مجموعة (أستانا) الـ 21 بشأن سوريا.
وأشار بوجدانوف - لوكالة انباء (تاس) الروسية اليوم الأربعاء - إلى أن روسيا وتركيا وإيران هي الجهات الضامنة لعملية أستانا، التي يشارك فيها أيضا وفدان سوريان يمثلان الحكومة و"المعارضة"، مضيفا أن موسكو تدعو إلى عقد اجتماع رباعي حول تطبيع العلاقات السورية التركية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: "لم يتم تحديد موعد بعد، لكننا نعتقد - وقد قلنا ذلك لأصدقائنا في دمشق وأنقرة وبالطبع في طهران - أنه ليس لدينا وقت لنضيعه وعلينا أن نتحرك في أسرع وقت ممكن، والمضي قدمًا في ذلك".
ولفت إلى أن روسيا تعمل - حاليا - على تحسين خارطة الطريق بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وأضاف "في أستانا، قدمنا مسودة قمنا بإعدادها ومع ذلك، يجب أن تكون هناك وثيقة مشتركة ويجب أن تكون مبنية على الإجماع، يجب أن تناسب خارطة الطريق الجميع".
واستضافت عاصمة كازاخستان، أستانا، اجتماع مجموعة أستانا العشرين حول سوريا يومي 20 و21 يونيو الماضي.
حضر هذا الحدث ممثلون عن الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق، بصفة مراقب، غير أن وزير الخارجية الكازاخي كانات توميش قال إن الجولة العشرين ستكون الأخيرة. ومع ذلك، قالت وزارة الخارجية الكازاخية في بيان إن سلطات البلاد مستعدة لاستئناف استضافة المحادثات السورية كبادرة حسن نية إذا كان هناك طلب مشترك من الأطراف المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الروسية استانا الشرق الأوسط وافريقيا
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا
قالت رئاسة حكومة الاحتلال؛ إن بنيامين نتنياهو يعتزم عقد اجتماع مع مسؤولين أمنيين، لبحث ما وصفه بـ"الوجود التركي" في سوريا، وهو ثاني اجتماع من نوعه خلال أسبوع.
وأضاف البيان، أن الاجتماع الجديد سيضم قيادات في مؤسسة الحرب، على غرار اجتماع مشابه عقد الأسبوع الماضي.
والأسبوع الماضي، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مع مسؤولين بشأن سوريا، حيث تمت مناقشة "النفوذ التركي المتزايد" في هذا البلد.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا".
إظهار أخبار متعلقة
وزعمت أن الحكومة السورية تجري محادثات متقدمة مع أنقرة لتخصيص قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص (وسط) للجيش التركي، مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وأشارت إلى أن "الوجود العسكري التركي" المحتمل شرقي حمص، من شأنه أن يثير قلق الاحتلال بشكل جدي.
ومنذ عام 1967، تقع معظم مساحة الجولان بيد الاحتلال، واستغل الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فاحتل المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.