براتب 6000 جنيه.. وظائف خالية والتقديم بالبطاقة الشخصية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يبحث عدد كبير من المواطنين عن فرص عمل شاغرة، والتي توفرها وزارة القوي العاملة من خلال الإعلان عن الوظائف عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وظائف خالية للشبابوأوضحت وزارة العمل أن شركة «الشرق الأوسط للخدمات الفنية» توفر عددًا من فرص الوظائف الخالية، شريطة أن يكون المتقدمين حاصلين على مؤهلات عُليا أو متوسطة وذلك حسب المهنة المطلوبة، كما يتمتعون بخبرة 3 سنوات وتتراوح أعمارهم بين 25 و35 عامًا، وذلك في هذه التخصصات:
. وظائف خالية للشباب برواتب تبدأ من 3000 جنيه
وظائف خالية
وفقًا لنشرة التوظيف، فإن شركة «جي إس لخدمات الحراسة» توفر عدد 100 فرص وظائف خالية لـ فرد أمن، شريطة أن يكونوا حاصلين على مؤهل فوق المتوسط، ولا تقل أعمارهم عن 20 عامًا ولا تزيد عن 45 عامًا، وذلك براتب 4000 جنيه مع توفير سكن وإقامة، على أن تكون مواقع العمل في العين السخنة (بورتو السخنة)، وكموبند بالتجمع الخامس.
أعلنت مديرية العمل بالقليوبية عن فرص عمل بالقطاع خاص والتقديم عليها عبر مديرية القوى العاملة بالقليوبية.
- عدد 10 صانع أحزية جزمجي كوتشي رجالي وحريمي بمصنع زرزور وشركائه لتصنيع الأحذية بالقليوبية العبور.- عدد 400 عامل مخزن بشركة جاست اتش آر بمدينة نصر أمام النادي الأهلي.- عدد 20 عامل نجار أثاث بمصنع قباني للأثاث والصناعات الخشبية بالعبور المنطقة الصناعية.- عدد 20 عامل نجار تركيبات بمصنع قباني للأثاث والصناعات الخشبية بالعبور المنطقة الصناعية.- عدد 10 عامل مساعد نجار بمصنع قباني للأثاث والصناعات الخشبية بالعبور المنطقة الصناعية.- عدد 2 محاسب بمصنع قباني للأثاث والصناعات الخشبية بالعبور المنطقة الصناعية.- عدد 17 عامل بمصنع ايه اف زد للتصنيع بالقليوبية شبين القناطر.- عدد 50 عامل بمصنع العربية للخزف سيراميكا ريماس بالقليوبية أبو زعبل.- عدد 4 عامل بالشركة الكندية لصناعة الأسفنج بالقليوبية العبور.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وظائف خالية للشباب وظائف الخالية وظائف خالية وزارة القوى العاملة موقع التواصل الاجتماعي نشرة التوظيف مديرية القوى العاملة وظائف خالیة للشباب
إقرأ أيضاً:
كتاباتي: الشخصية الإمِّعة والطفيليّة: بين الضعف والانتهازية
في مجتمعاتنا، نواجه أنماطًا مختلفة من الشخصيات، بعضها يتسم بالتبعية المفرطة، والبعض الآخر يعتمد على استغلال جهود الآخرين لتحقيق مصالحه. وعلى الرغم من التشابه الظاهري بين الشخصية الإمِّعة والشخصية الطفيليّة، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما، تتعلق بالدوافع النفسية، والأساليب السلوكية، والتأثير على المحيطين بهما.
الشخصية الإمِّعة: ضعف الإرادة وغياب الاستقلالية
الشخص الإمِّعة هو ذلك الذي يفتقر إلى الرأي المستقل، ويتبع الآخرين دون تفكير أو تحليل. فهو يختار أن يكون في الظل، متجنبًا المواجهة واتخاذ القرار. وغالبًا ما تعود هذه السمة إلى ضعف الثقة بالنفس، أو التربية القمعية، أو الرغبة المفرطة في القبول الاجتماعي.
وقد ورد في الحديث النبوي:
“لا تكونوا إمَّعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تُحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا.” (رواه الترمذي).
وهذا تأكيد على أهمية بناء الشخصية المستقلة، التي تميز بين الصواب والخطأ، ولا تنساق وراء الجماعة لمجرد الرغبة في الانتماء.
الشخصية الطفيليّة: الذكاء الانتهازي واستغلال الآخرين:
أما الشخص الطفيلي، فهو لا يكتفي بالتبعية، بل يسعى لاستغلال جهود الآخرين لمصلحته الخاصة دون أن يبذل أي جهد حقيقي. هذه الشخصية تتميز بالانتهازية، حيث تعتمد على الآخرين لتحقيق أهدافها، سواء في الحياة الاجتماعية أو المهنية. وقد يبدو الطفيلي أكثر ذكاءً من الإمِّعة، لكنه يوظف هذا الذكاء لخدمة مصالحه فقط، دون اعتبار لقيم النزاهة أو الجهد الذاتي.
الجذور النفسية والاجتماعية للشخصيتين:
لكل من الإمِّعة والطفيلي أسباب نفسية واجتماعية تشكل سلوكياتهما:
• الشخصية الإمِّعة: غالبًا ما تنشأ نتيجة ضعف الثقة بالنفس، الذي قد يكون ناتجًا عن تربية صارمة أو بيئة متساهلة جدًا. كما أن الخوف من العزلة أو النقد قد يدفع الفرد إلى التبعية كوسيلة لتجنب المسؤولية.
• الشخصية الطفيليّة: تتشكل في بيئات تشجع الاتكالية أو تفتقر إلى القدوات الإيجابية، حيث يتعلم الفرد أن بإمكانه تحقيق المكاسب دون بذل جهد، خاصة إذا وجد من يسمح له بذلك أو لم يواجه أي عواقب لسلوكه.
أمثلة واقعية على الشخصيتين:
1. الشخصية الإمِّعة:
• في بيئة العمل، قد نجد موظفًا يوافق دائمًا على آراء مديره أو زملائه دون إبداء رأي مستقل، حتى لو كان مقتنعًا بخلاف ذلك.
• في الحياة الاجتماعية، قد يكون هناك شخص يتبع أصدقاءه في جميع قراراتهم، خوفًا من فقدان القبول بينهم.
2. الشخصية الطفيليّة:
• في الفريق الدراسي، قد يكون هناك طالب لا يشارك في العمل الجماعي، لكنه يظهر في النهاية ليطالب بنصيبه من التقدير والدرجات.
•في الحياة المهنية، قد نجد موظفًا يتسلق السلم الوظيفي عبر استغلال جهود زملائه أو الاحتيال على الأنظمة.
خاتمة: نحو شخصية مستقلة ومسؤولة:
في ختام هذا التحليل، يتضح أن الشخصية الإمِّعة والطفيليّة ليست مجرد سلوكيات فردية عابرة، بل هي انعكاس لعوامل نفسية واجتماعية وثقافية متشابكة. فالإمِّعة يُفرّط في حقه في التفكير واتخاذ القرار، بينما الطفيلي يعتاش على جهود الآخرين دون وازع أخلاقي، وكلاهما يشكلان عبئًا على أنفسهما ومجتمعاتهما.
لكن الوعي بهذه السمات هو الخطوة الأولى نحو التغيير. حين يدرك الفرد أثر تبعيته أو انتهازيته، يستطيع أن يسعى نحو التحرر من قيودها عبر تعزيز ثقته بنفسه، وتطوير حسّه النقدي، وتحمل مسؤولياته تجاه نفسه والآخرين. كما أن للمجتمع دورًا في غرس القيم التي تشجع على الاستقلالية والإنتاجية، بدلًا من تكريس ثقافة الاتكالية أو التبعية العمياء.
وفي النهاية، في عالمٍ يزداد تعقيدًا، نحتاج إلى أفرادٍ يمتلكون الوعي والشجاعة ليكونوا فاعلين لا مفعولًا بهم، ومبادرين لا متطفلين. فالمجتمع القوي لا يُبنى على ظلالٍ تتبع أو طفيلياتٍ تستغل، بل على أفرادٍ ينهضون بأنفسهم، ويتشاركون في بناء واقع أكثر عدلًا وكرامة للجميع.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com