مغني فلسطيني يتورط في استغلال مغربيات جنسياً و نشر صورهن على الإنترنت
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
فضيحة من العيار الثقيل، تلك التي تفجرت مؤخراً و خلقت جدلا واسعا بمواقع التواصل الإجتماعي.
و تتعلق بنشر مغني فلسطيني يدعى عزيز صبيحة، فيديوهات مع نساء مغربيات داخل منازل يقوم بكرائها في مدن مغربية ، بغرض الإستغلال الجنسي لفتيات و نساء.
وظهر المغني الفلسطيني الذي صرح في أحد الفيديوهات بأنه يلحن أيضا لكبار الفنانين، رفقة عدد كبير من النساء والفتيات المغربيات، في فيديوهات منشورة على تطبيقات اليوتيوب و تيك توك و غيرها ، ما خلق فزعا كبيرا وسط عدد من النسوة اللائي التقى بهن المواطن الفلسطيني المذكور و الذي نقلت مصادر أنه يجمل جوازا إسرائيليا.
و ظهر ذات الشخص، في فيديوهات وهو يتحدث بتفاخر عن مغامراته الجنسية مع فتيات مغربيات، بعضهن قاصرات يبلغن من العمر 15 عاماً، في مشاهد مقززة.
ولعل ما أثار الإستياء أكثر ، هو أن ذات المواطن الفلسطيني، قال أنه يقوم باستغلال فتيات مقابل وجبة “طاكوس” فقط و يكلفه ذلك دولار واحد.
و في فيديوهات أخرى يقول صبيحة أنه يقوم باستدراج فتيات “نظيفات” حسب قوله و يمارس معهن الجنس ، كما يقوم بخطبة أخريات مقابل 500 دولار و بعدها يفسخ الخطوبة وهو ما اعتبره كثيرون فضيحة مدوية و إساءة كبيرة للمرأة المغربية.
و حسب مواقع البحث ، فعزيز صبيحة هو مغني فلسطيني مشهور، يبلغ من العمر 57 عاما، وهو من مواليد مدينة الناصرية في فلسطين عام 1965.
بدأ مشواره الفني في الغناء منذ الصغر، وأطلق أول ألبوم له بعنوان “عزيز” عام 1983 ، كما شارك في العديد من الحفلات والمهرجانات الغنائية في الوطن العربي.
وأوردت نفس المصادر ، أن المعني يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الجنسية الفلسطينية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الحكم على عامل بتهمة استغلال الأطفال بالقاهرة
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار في الدم عن طريق استغلال الأطفال.
تفاصيل القضية ..وجاء في أمر الإحالة أن “المتهم بالاشتراك مع آخرين محكوم عليهم قام بالتعامل مع أشخاص طبيعيين وهم المجنى عليهم حسام.ا وأحمد. ف وآخرين مجهولين بأن استدرجوهم إلى شقة أعدوها لغرض غير مشروع بقصد استغلالهم في الحصول على دمائهم مقابل مبالغ مالية 60 جنيها للكيس الواحد والاتجار فيها وبيعها للمستشفيات والحصول على ربح من ورائها وذلك باستغلال حالة الضعف الاقتصادي لديهم وحاجتهم إلى المال كون المجنى عليهما الثاني والثالث طفلين”.
وتابع أمر الإحالة، أن “المتهمين كونوا جماعة إجرامية منظمة وقاموا بتزوير محررات فواتير شراء أكياس ونسبها إلى مركز نقل الدم بمستشفى وهمية، واستعمال تلك المحررات”.
وثبت بتقرير لجنة وزارة الصحة عدم اتباع الإجراءات القانونية والأعراف الطبية السليمة بشأن تنظيم عمليات جمع وتخزين وتوزيع الدم ومركباته.