المالكي وطالباني يبحثان تداعيات استهداف مطار عربد الجوي في السليمانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
20 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بمكتبه اليوم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني والوفد المرافق له .
وجرى خلال اللقاء، التباحث حول آخر المستجدات السياسية والامنية ، وتداعيات استهداف مطار عربد الجوي في محافظة السليمانية .
واكد رئيس ائتلاف دولة القانون استنكاره الشديد للحادث الذي حصل امس معتبرا هذا الاعتداء فيه تجاوز صارخ على سيادة العراق ، داعيا دول الجوار الى احترام سيادة العراق والابتعاد عن استخدام منهج القوة في حل المشاكل العالقة ، مشيرا الى اهمية استمرار الجهود والمساعي الوطنية من آجل استتباب الاستقرار وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين في مختلف المجالات .
بدوره ثمن بافل طالباني مواقف السيد نوري المالكي الداعمة لحل المشاكل القائمة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان عبر الحوار ، وماتم مؤخرا من اتفاق بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان حول رواتب الموظفين في الاقليم ، قائلا سياستنا واضحة وهدفنا تقديم الخدمات، وفي سبيل ذلك عملنا منذ البداية لحل المشكلات وكان هدفنا أن يكون الدستور أساسا لحل المشكلات ، مضيفا ان التنسيق والعمل المشترك عامل الاستقرار وبناء مستقبل جدير بشعبنا العراقي .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا.. لبنان يدخل عهدًا جديدًا من الاستقرار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «لبنان يدخل عهدًا جديدًا من الاستقرار بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة».
أبو الغيط: عون شخصية حازمة وأمينة على لبنانلبنان.. رئيس الحكومة: إجراء الاستشارات النيابية غير الملزمة في البرلمانوأفاد التقرير: «لبنان مر بحروب وصراعات وانقسامات استمرت لعدة سنوات، كان أخرها فراغ رئاسي دام أكثلار من عامين، مما أثر سلبا على استقرار المؤسسات السياسية والاقتصادية، ومع انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية عاد الأمل في استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي ولم شمل الداخل».
وأضاف التقرير : «عون اُختير في وقت بالغ الحساسية، حيث تمثل هذه الخطوة بداية جديدة نحو إعادة بناء لبنان خاصة بعد تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، بعد حصوله على 85 صوتا متفوقا على منافسيه نجيب ميقاتي».
وتابع التقرير : «استعادة الاستقرار في لبنان لا يقتصر على الجانب السياسي فقط بل يشمل أيضا العودة إلى الحياة الاقتصادية الطبيعية ليتم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشدة في مختلف القطاعات بما في ذلك الكهرباء والنظام المصرفي والتعليم والصحة».