أمين «الأعلى للجامعات» يوقع على «اتفاق إطاري» مع جامعة هافانا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
على هامش مشاركة وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في قمة "مجموعة الـ ٧٧ والصين" التي استضافتها العاصمة الكوبية، وقع الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات والدكتورة ميريام جارسيا رئيسة جامعة هافانا اتفاقًا إطاريًا للتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والجامعة، لدعم جهود تعزيز المكانة الدولية والإقليمية التي تتميز بها الجامعات في كل من مصر وكوبا، وللاستفادة من الخبرات البحثية والأكاديمية التي يتمتع بها الجانبان.
ويعُد الاتفاق بمثابة "إعلان نوايا" من الجانبين برغبتهما في الاتفاق على خطط وبرامج تعاون محددة، ويهدف إلى التنسيق المشترك في مجالات التدريس والأبحاث، وذلك من خلال التعاون وتبادل الدراسات وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتبادل الأساتذة والمدرسين والباحثين والطلاب والموظفين لأغراض التدريب، ورفع القدرات، كما يتيح فرص زيادة التعاون الإقليمي بين جامعات مصر وكوبا والمؤسسات التعليمية في الدول الإفريقية والعربية ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وأكد د.مصطفى رفعت أن وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كان حريصًا على زيارة جامعة هافانا التي تعد أحد أعرق الجامعات في أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن اللقاء مع رئيسة الجامعة تضمن عرض خطة عمل المجلس الأعلى للجامعات في مصر، واستعراض الجهود الوطنية للتوسع في إنشاء المراكز البحثية، ومساعي ربطها بالصناعة وغيرها من قطاعات الاقتصاد، وخطط عمل هيئات دعم الابتكار والنابغين، مشيدًا خلال جولته بالجامعة بالمكانة العلمية والأكاديمية التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس في جامعة هافانا.
كما جدد الأمين العام للمجلس الاعلى للجامعات الدعوة الموجهة من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لرئيسة جامعة هافانا للمشاركة في النسخة الثالثة من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، المُقرر عقده في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة ١٢ - ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣.
وجاء التوقيع على الاتفاق تأكيدًا على امتداد العلاقات التي تجمع جمهورية مصر العربية بدولة كوبا، خاصة وأن مصر تعُد أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع كوبا، كما يأتي ذلك بالتزامن مع الاستعداد للاحتفال بمرور ٧٥ عامًا على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين خلال العام القادم.
جدير بالذكر أن جامعة هافانا تحتفل هذا العام بمرور ٢٩٥ عامًا على تأسيسها (تم إنشاؤها عام ١٧٢٨)، وتضم الجامعة أكثر من ٣٠ ألف طالب نصفهم مُسجل في الدراسات العليا، و١٩٠٠ باحث حصل أكثر من نصفهم على درجة الدكتوراه، وتحتل المرتبة ٤٦٧ في ترتيب جامعات العالم، وتضم ١٧ كلية و١١ مركزًا بحثيًا و٤ معاهد و٧ بيوت طلبة.
شهد توقيع الاتفاق كل من الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمين المجلس الأعلى للجامعات جامعة هافانا قمة مجموعة الـ ٧٧ والصين التعلیم العالی والبحث العلمی الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
«مستقبل التعليم العالي» يبحث تطوير القطاع بما ينسجم مع الأهداف التنموية
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سلسلة جلسات حوارية تحت عنوان «حوار مستقبل التعليم العالي في دولة الإمارات»؛ بهدف بحث ومناقشة أبرز المبادرات والبرامج التي تطلقها الوزارة لتطوير قطاع التعليم العالي، والارتقاء بمخرجاته، بما يتماشى مع الأهداف والرؤى التنموية للدولة.
عقدت الجلسة الأولى من الملتقى في مقر الوزارة بأبوظبي اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، على أن يتم عقد جلستين حواريتين إضافيتين في كل من دبي والشارقة يومي 19 و20 نوفمبر، بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، والدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكبار المسؤولين في الوزارة، فضلاً عن قادة مؤسسات التعليم العالي والجهات المحلية المعنية بتطوير القطاع في الدولة.
وأشار معالي الدكتور عبدالرحمن العور إلى أن تنظيم هذا الملتقى الحواري الموسع يأتي في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتواصل الفعال مع الشركاء كافة لرسم مستقبل التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يتماشى مع المتطلبات التنموية في الدولة، وذلك من خلال الارتقاء بجودته وكفاءته وتنافسيته، وربط مخرجاته بمتطلبات سوق العمل.
وقال معالي الدكتور العور: «نؤمن بأن إحداث تغيير إيجابي مستدام يشمل كافة مفاصل منظومة التعليم العالي يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات والتجارب، والإصغاء لآراء الخبراء والمتخصصين والمجتمع التعليمي، الأمر الذي نسعى لتحقيقه من خلال هذا الملتقى الذي نسعى خلاله لاستعراض ومناقشة عددٍ من المبادرات التطويرية التي أطلقتها الوزارة، مثل: تعديل معايير قبول الطلبة، وتعديل أطر ترخيص واعتماد وتقييم الجامعات والبرامج الأكاديمية، وتطوير وتحديث الخدمات المقدمة للطلبة».
وكشف معالي الدكتور العور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تركز على أربعة محاور ذات أولوية خلال المرحلة الحالية، وهي تعزيز رحلة الطالب من خلال تغيير معايير قبول الطلبة لإتاحة فرص التعليم العالي للجميع من خلال مسارات أكاديمية متعددة مرتبطة بسوق العمل، وتبسيط الإجراءات، وتحديث الخدمات الرقمية، بما يمكن الطلبة من التفوق في مسيرتهم الأكاديمية، والارتقاء بتجربة المؤسسات التعليمية وتعزيز مرونتها من خلال تطوير أطر الترخيص والتقييم، والعمل على ربط مخرجات العملية التعليمية بمتطلبات سوق العمل مع الحرص على تعزيز الشراكة مع القطاعات الاقتصادية، والعمل على التطوير المستمر للسياسات والإجراءات، بما يساهم في تحقيق هذه الأهداف.
يُشار إلى أن «حوار مستقبل التعليم العالي في دولة الإمارات» يعقد بمشاركة ممثلين عن كافة مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية - دبي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث ركزت جلسات الملتقى على خمسة مواضيع رئيسية هي رحلة الطالب، ومعايير قبول الطلبة، وإطار ترخيص واعتماد الجامعات والبرامج الأكاديمية، وإطار تقييم الجامعات ومصفوفة المخاطر، والتصنيف العالمي للجامعات.