قال وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي اليوم الأربعاء، إن الحرب الروسية على أوكرانيا، ليس بالضرورة اختبارًا للقوة مثل العمل الذي قامت به بريطانيا وأمريكا خلال الصراعات في الحربين العالميتين الأولى والثانية، لكنها بالتأكيد اختبار لعزم البلدين.

وأضاف كليفرلي في كلمته للمجلس في نيويورك، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية "الآن ليس هذا بالطبع هو المجال الوحيد الذي يتم فيه اختبار عزمنا، لكن هناك ايضا الاستعداد لمعالجة قضايا مثل تغير المناخ وكيفية التعامل مع التكنولوجيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي".

وأشاد وزير خارجية بريطانيا بـ"سخاء" الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا عسكريا، قائلا "إن الولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا".

ولفت إلى أن دعم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والدول الأخرى، سواء أعضاء الناتو أو خارجها، أحدث فرقًا.

وأوضح أن ذلك الدعم أعطى الأوكرانيين فرصة قتالية منذ بداية الصراع، مشيرا الى ان "روسيا عانت من عدد الوفيات في القتال خلال ما يزيد قليلًا عن 18 شهرًا عدة مرات مقارنة بما عانى منه السوفييت خلال السنوات العشر التي قضوها في أفغانستان".

وأضاف أن "الدرس الذي أتعلمه من ذلك هو أننا بحاجة إلى الحفاظ على عزمنا، أوكرانيا لن تستسلم والمملكة المتحدة لن تتخلى عنهم وسنواصل دعوة المجتمع الدولي إلى تقديم دعمه لهم".

ولفت إلى أن هناك العديد من التحديات على المسرح العالمي، منها التعافي الاقتصادي، الذكاء الاصطناعي.

واختتم وزير الخارجية البريطاني كلمته: "لا نملك ترف التعامل مع تحدي واحد أو موقف واحد فقط في كل مرة، علينا أن ننظر بشكل كلي، ونحن نعتقد أنه لا بد من التغيير والتطور والتحديث في النظام المالي الدولي حتى يتسنى لنا أن نستخدم الأموال الضخمة الموجودة في القطاع الخاص في مواجهة بعض التحديات التي يتعين علينا أن نتصدى لها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب الروسية خارجية بريطانيا وأمريكا

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • وزير الخارجية الأمريكي: التوصل لوقف إطلاق نار في أوكرانيا لا يزال صعبا ومعقدا