ليبيا.. تسجيل 58 إصابة بأمراض معدية بسبب المياه الملوثة بدرنة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصيب العشرات من أفراد الفرق والأجهزة الإغاثية العاملة بمدينة درنة شرقي ليبيا، بأمراض معدية؛ بسبب المياه الملوثة المتراكمة بالمنطقة المنكوبة التي دمرها إعصار دانيال في 10 سبتمبر/ أيلول بسبب فيضانات العارمة الناجمة عنه.
جاء ذلك، حسبما أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة أزمة الطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب محمد الجارح خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء.
وقال الجارح إن المصابين لديهم أعراض ارتفاع في درجات حرارة الجسم وإسهال.. وأعراض مرضية أخرى.
وأضاف أن "الإصابات لا تتعلق بوباء، بل ببعض الأمراض المعدية الناجمة عن التلوث" الذي شهدته المدينة الليبية، جراء الفيضانات المدمرة.
ونفى الجارح عزم السلطات إخلاء المدينة المنكوبة من سكانها، مشددا على "ضرورة تطويق بعض المناطق الموبوءة وعزلها، حتى يتسنى لفرق الإغاثة العمل فيها بشكل انسيابي ودون تعطيلات".
وكانت درنة المطلة على البحر المتوسط، والتي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، إحدى أكثر المدن الليبية تضررا من إعصار دانيال الذي تسببت الفيضانات الناجمة عنه بانهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملها إعصار دانيال.
وبعد انهيار السدين ليل الأحد الإثنين، جرفت المياه التي ارتفعت لأمتار، أجزاء من المدينة الساحلية، فيما وصفه البعض بأنه "تسونامي".
اقرأ أيضاً
غضب شعبي من حفتر وأبنائه.. فساد وإهمال خلف كارثة فيضانات درنة
ويتم يوميا انتشال عشرات الجثث المطمورة تحت أنقاض الأحياء المدمرة، أو التي جرفها البحر ودفنها في مشهد مروع.
ووفق آخر حصيلة رسمية موقتة أعلنها وزير الصحة في الشرق الليبي، عثمان عبد الجليل أدت الكارثة في درنة إلى وفاة ما يقرب من 3338 شخص، وخلفت مشهدا يذكّر بساحة حرب طاحنة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، إن أي أمراض أو عدوى من الممكن أن تُنقل فقط عن طريق المياه الملوثة.
وأضاف أن "هناك حاجة ماسة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب وكذلك بالصرف الصحي لتجنّب نقل أي أمراض عن طريق الماء أو الغذاء".
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق دولي في فيضانات درنة الليبية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا درنة أمراض معدية إعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي